إقالة 3 وزراء في السودان وبدء جسر جوي من المساعدات إلى جنوب كردفان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، قرارا بإقالة وزراء الخارجية حسين عوض، والإعلام جراهام عبد القادر، والأوقاف أسامة أحمد، وتعيين بدلاء لهم.
وأوضح مجلس السيادة، في بيان، الأحد، أن البرهان اعتمد قرار مجلس الوزراء الانتقالي بإنهاء تكليف حسين عوض من منصب وزير الخارجية وتكليف علي يوسف الشريف بالمهام ذاتها.
وكان البرهان قد عيّن حسين عوض وزيراً للخارجية في 17 نيسان/ أبريل الماضي خلفاً لعلي الصادق. كما أنهى البرهان تكليف وزير الإعلام جراهام عبد القادر وكلف خالد علي الأعيسر بمهامه، وأنهى تكليف وزير الأوقاف أسامة حسن محمد أحمد مع تكليف عمر بخيت بالمنصب.
وفي سياق آخر، أعلنت الحكومة السودانية، أمس الأحد، بدء جسر جوي من جوبا في جنوب السودان إلى مدينة كادقلي، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في ولاية جنوب كردفان.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، أن هذا الجسر الجوي يأتي تعبيراً عن التزام الحكومة السودانية الكامل بالقانون الدولي الإنساني ومسؤوليتها تجاه مواطنيها في جميع أنحاء البلاد لضمان حقهم في الحصول على الغذاء والدواء.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا التحرك جاء بناءً على نتائج القمة التي جمعت رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية أن المساعدات الإنسانية ستصل إلى مدينة كادقلي ومنطقة جُلد، بتنسيق مشترك بين وزارة الشؤون الإنسانية في جنوب السودان والآلية العليا للعمل الإنساني في السودان. وأوضحت أن حجم هذه المساعدات يبلغ ألف طن، سيتم نقلها عبر 78 رحلة جوية.
وأكدت حكومة السودان في البيان التزامها الكامل بالمبادئ الأخلاقية والقانونية التي تحكم العمل الإنساني بعيداً عن أي تسييس. جاء ذلك خلال الحوار الذي بادرت به الحكومة مع الحركة الشعبية – قطاع الشمال، بهدف التوصل إلى اتفاق حول فتح ممرات لإيصال المساعدات عبر ثلاثة مسارات.
وأعربت الحكومة عن أملها في استمرار هذه العملية بروح من المسؤولية، بحيث تكون الأولوية لمصلحة المواطنين، وتجنب استخدام الأوضاع الإنسانية كأداة ضد الأبرياء.
تأتي هذه التغييرات الوزارية وسط استمرار الحرب بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، التي أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل وتسببت في نزوح ولجوء أكثر من 11 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.
وتواصل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي دعواتهما لوقف القتال لتجنب كارثة إنسانية، مع تفاقم أزمة الغذاء في 13 ولاية من أصل 18، ما يهدد ملايين السودانيين بالمجاعة والموت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السوداني البرهان جسر جوي كردفان السودان كردفان تعديل وزاري جسر جوي البرهان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعادة إتصال!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
علمت أحلامنا أن اللقاء بينها والواقع لن يكن أمرا ً غريباً !
فالأنقاض التي سقطت مازالت بين حجر وحجر فيها تنبت زهرتنا.. أملا أن نقالد بعضنا على ناصية سلام!!
ويكشف مصدر عن إتصالات مكثفة تمت قبل ثلاثة أيام بين دولتي الوساطة والإتحاد الإفريقي ناقشت خيار نشر قوات اممية في السودان ، وترى أن تنفيذه يعتمد على قرار أخير تنتظره الوساطة من الفريق البرهان للعودة الي طاولة التفاوض
وزاد المصدر أن الفريق عبد الفتاح البرهان على علم بمايجري من ترتيب لتنفيذ هذا الخيار وتوقع المصدر ذهاب المؤسسة العسكرية للتفاوض قبل صدور القرار لتلافيه ، ولكنه أردف أن ذهاب الجيش للتفاوض في اللحظة الأخيرة لايمنع دخول قوات لحماية المدنيين وحماية تنفيذ الإتفاق نفسه
وقرن المصدر هذه التحركات بتصاعد الخلافات بين الإسلاميين والجيش وقال إن التنظيم وصلته معلومات أن الحل القادم قاب قوسين او أدنى وأن قرار إبعادهم عن المشهد أصبح من المتفق عليه
واضاف أن الجنرال وافق على ذلك ، لهذا شنت الحركة الإسلامية حربها الكلامية على القيادة العسكرية ، التي أستبعد أن تصل حد المواجهة العسكرية ميدانيا ، لأنه يرى أن عملية إضعاف الخصم لم تتم بالصورة المطلوبة وأن مواجهته من قبل كل طرف لوحده لن تحقق نتائج الإنتصار عليه، وأن حدوث إنقسام ميداني سيكون لصالح الدعم السريع).
والإتصالات بين الوساطة والإتحاد الأفريقي لم تبدأ الآن ففي إكتوبر أعلن المبعوث الأمريكي عن بداية هذا التواصل لذات الغرض حيث قال في تصريحاته ( فتحنا قنوات إتصال مع الإتحاد الأفريقي بخصوص تهيئته لإعداد وتجهيز قوات للتدخل، بهدف حماية المدنيين في السودان)
إذن الوساطة بالأمس تقوم فقط بعمل ( إعادة إتصال) مما يفسر أن ثمة خطوات جديدة تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تفتح الباب أمام القيادة العسكرية لقبول خيار التفاوض ولكنها في ذات الوقت تعد العدة لتحضير الخيار البديل
والإتحاد الأفريقي قد يكون المنصة التي تخاطب جهاز الأمن لطلب التدخل لحل الأزمة السودانية
وهذا يعني أن الوساطة تختار الآن الزاوية المناسبة لتنفيذ الهدف!!
ومن قبل تحدثنا عندما هللت الفلول لطلب مجلس الأمن والسلم الأفريقي إعادة مقعد السودان في الإتحاد الأفريقي، ذكرنا هذا لن يحدث لأن القضية هي عدم الإعتراف بشرعية البرهان وليس القصد إزاحة مقعد السودان في الاتحاد الإفريقي، فالاتحاد ماسلب من البرهان شرعيته وحرم السودان من مقعده إلا بعد إنقلابه على الحكومة في 25 إكتوبر وإن هذا لن يحدث إلا بإستعادة الحكم المدني الديمقراطي
وبالفعل رفض الإتحاد الأفريقي إعادة عضوية السودان وكانت هذه إشارة واضحة على أنه سيلعب دورا مهما في مستقبل الأيام في مايتعلق بقضية الحل للازمة السودانية
ويتزامن ذلك مع صدور وثيقة وقف الحرب التي أقرتها قوي سياسية بجنيف
والتي رسمت بها ملامح الحل السياسي حيث حوت على أهم النقاط الجوهرية بعد بند ضرورة الوقف الفوري للحرب
هذه الوثيقة تعد من أهم الخطوات السياسية التي تكشف أن حل الأزمة السودانية رُفع قِدره على نار هادئة
كما أنها و في ذات الوقت أكدت أن "لا للحرب" ليست مجرد شعار كما يعتقد البعض وأن الجهود السياسية لتقدم وغيرها من الجهات والمنظمات المدنية
أثمرت ونجحت في مراميها بدليل أن دائرة الرفض للحرب اصبحت تتسع بصورة واضحة وجلية، وأنضمام عدد من القوى السياسية من مربع دعم الحرب الي دائرة مناهضتها، يعني زيادة عدد المؤمنين بفكرة السلام ، التي دعت لها تقدم من أول يوم في الحرب، حتى أنها في بداية مؤتمراتها تحدثت عن ضرورة ( توسيع دائرة المشاركة) لتشكيل أكبر جبهة مدنية لمناهضة الحرب وهذا ماحدث الآن بجنيف
كما أن "لاالحرب" تنتصر بعد ماخفت صوت دعاة الحرب واصبح لاوجود له
ونجحت "لا الحرب" ايضا عندما أيقن الكثير من المواطنين أنهم كانوا في غفلة عندما دعموا هذه الحرب ، واكتشفوا بعدها أنها كانت ضدهم وضد مصالحهم وممتلكاتهم واعراضهم ووطنهم فكم من الذين كانوا يدعمون الحرب اصبحت ارواحهم الآن عطشى وتواقة للسلام!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
السيدة أنيت وايبر المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي والبحر الأحمر في زيارة مهمة للبلاد تلتقي خلالها رئيس المجلس الإنقلابي الفريق عبد الفتاح البرهان.