تقارير: 78 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية مبكرا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت جامعة فلوريدا الأمريكية، اليوم الاثنين، أن أكثر من 78 مليون أمريكي قد أدلوا بأصواتهم حتى اللحظة بشكل مبكر في الانتخابات الرئاسية وذلك قبل أيام من انعقادها.
ووفقا وفقا لتقارير مختبر العمليات الانتخابية في جامعة فلوريدا اليوم، قام أكثر من 42.6 مليون شخص بزيارة مراكز الاقتراع شخصيا، بينما صوت حوالي 35.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة حوالي 168 مليون فرد، وبحسب بيانات الجامعة فقد سجل أكبر نشاط للناخبين في ولاية تكساس بنسبة تصويت بلغت 8.9 مليون صوت، وفي ولاية فلوريدا 8.1 مليون، وكاليفورنيا 7.6 مليون، ونورث كارولينا 4.4 مليون، وجورجيا 4 ملايين صوت.
وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن توقعاته بشأن نتائج السباق الرئاسي، قائلا إنه يتقدم بفارق كبير، وأنه سيتم الإعلان عن الفائز في ليلة الانتخابات.
وجاءت هذه التصريحات في وقت حاسم من حملة ترامب الانتخابية حيث تنطلق الثلاثاء، عملية الاقتراع النهائية في السباق إلى البيت الأبيض.
وفي مقابلة عبر الهاتف أجراها مع شبكة "آيه.بي.سي" في واشنطن، الأحد، سأل جوناثان كارل، كبير مراسلي الشبكة الرئيس السابق عما إذا كان يعتقد أنه يمكن أن يخسر بأي شكل من الأشكال، فأجاب: "نعم، أعتقد ذلك، كما تعلم يمكن لأي مرشح أن يخسر، هذا يحدث، أليس كذلك؟".
وأضاف ترامب: "أعتقد أنني أتقدم بفارق كبير، لكن يمكنك أن تقول نعم، من الممكن أن أخسر، إذ يمكن أن تحدث أشياء سيئة، لكن الأمر سيكون مثيراً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن ترامب دونالد ترامب السباق الرئاسي تكساس الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية ولاية فلوريدا الرئيس الأمريكي الناخبين كاليفورنيا الرئيس الأمريكي السابق نورث كارولينا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فلوريدا الأمريكية حملة ترامب الانتخابية جامعة فلوريدا الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.
ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.
وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.
ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.
ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.
وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.
وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.
والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.
هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.
آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52