مباشر. الحرب بيومها الـ395: إسرائيل تقطع علاقاتها بالأونروا وحزب الله يقصف ميرون ومستشار نتنياهو يتحسس رأسه
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دخلت الحرب على غزة يومها الـ395، مع السيناريو ذاته من التضييق على شمالي القطاع الذي يعاني أهله الويلات، حيث لا احترام أي مرفق مدني أو شفاعة لأي مستهدف.
وقد أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأمم المتحدة رسميًا بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع وكالة "الأونروا" عام 1967، التي تنظم عملياتها الإغاثية في غزة والضفة الغربية.
في الأثناء، يصوّت الكنيست اليوم على مشروع قانون يخوّل لتل أبيب ترحيل عائلات منفذي الهجمات الفلسطينيين إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر. ليكون هذا التشريع إن تمت المصادقة عليه ضربة أخرى بعد قانون حظر أنشطة وكالة الأونروا ورفع الحصانة عن موظفيها العاملين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وهو ما أثار استهجانًا واستنكارًا دوليين كبيريْن
في المقابل، لا تزال قضية التسريبات تثير الجدل، حيث بدأت أحجار الدومينو تتساقط في مكتب نتنياهو؛ فبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تم اعتقال 4 إسرائيليين، بينهم مستشار لرئيس الحكومة.
من جهة ثانية، تتجه إسرائيل نحو فرض المزيد من التقييدات على الضفة الغربية، حيث دعا غالات إلى التعامل معها "تمامًا مثل غزة" خوفًا من انفجار موقوت.
أما في لبنان، فقد نفذ حزب الله سلسلة من الهجمات، من بينها استهداف قاعدة ميرون الجوية، فيما تستمر إسرائيل بتنفيذ حملاتها الجوية على مناطق متفرقة في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطاع غزة.. قصفٌ وغذاء شحيح وارتفاع جنوني في الأسعار يزيد من معاناة من قُدر له أن يبقى على قيد الحياة حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليوم الحرب تخطف أحلام الأطفال في غزة وتبعدهم عن التعليم غزة إسرائيل الضفة الغربية حزب الله بنيامين نتنياهو لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول غزة الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب ضحايا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول غزة الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب ضحايا غزة إسرائيل الضفة الغربية حزب الله بنيامين نتنياهو لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فيضانات سيول غزة دونالد ترامب كامالا هاريس الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا إسرائيل روسيا تركيا أزمة المناخ یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب إجتماعاً مشتركا حضره عن الحركة المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن "حزب الله" مسؤول المنطقة الثانية في "الحزب" الحاج علي ضعون وعدد من اعضاء القيادتين . وبعد الاجتماع أصدرت القيادتان بياناً توجهتا فيه "بتحية إعتزاز وتقدير للشهداء كل الشهداء، ولأبناء القرى الحدودية وكل اللبنانيين المتضامين معهم الذين واجهوا سياسة العدو ونواياه بصدورهم العارية، وبإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين في سبيل تحرير آخر ذرة من ترابنا الوطني من رجس الإحتلال الإسرائيلي مقدمين في سبيل ذلك أغلى وأسمى التضحيات." وإعتبرتا في بيانهما أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لإجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات والزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو و نواياه المبيتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره ." وأكد البيان على "الرفض المطلق لبقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية ، وإدانتهما للإستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الاجواء والاراضي اللبنانية براُ وبحراً وجواً في خرق فاضح ومهين للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصا لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار ." وأضاف البيان ان "كل ذلك هو برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار التي عليها أن تتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والإنسحاب من كامل الاراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف إستباحتها لسيادة لبنان ." واكدت القيادتان على "وجوب إعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع بصرف العويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة ." وعشية حلول شهر رمضان المبارك توجهت القيادتان من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة آملين أن يحمل هذا الشهر بما يمثل من قيم الصبر والاحتساب والأيمان للبنانيين بشرى الأمل والقيامة للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه.