جلسة استئناف لأكبر محتالة فيتنامية في التاريخ.. استولت على27 مليار دولار
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بدأت يوم الاثنين جلسة استئناف في فيتنام على حكم بالإعدام لسيدة أعمال وقطب عقارات ذائعة الصيت بتهمة الاحتيال بمبلغ هائل بإجمالي قدره 27 مليار دولار، بعد أن طالبت محاموها بعقوبة "أكثر تساهلاً وإنسانية"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فيتنامية.
أدينت مطورة العقارات ترونج ماي لان (68 عاما) في وقت سابق من هذا العام بتهمة اختلاس أموال نقدية من بنك سايجون التجاري - الذي قال ممثلو الادعاء إنها كانت تسيطر عليه - وحُكم عليها بالإعدام في واحدة من أكبر قضايا الفساد في التاريخ.
خسر عشرات الآلاف من الأشخاص الذين استثمروا مدخراتهم في البنك أموالهم، مما أثار صدمة في الدولة الشيوعية وأثار احتجاجات نادرة من جانب الضحايا.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن المحكمة ستنظر في طلب لان لتخفيف الحكم، إلى جانب طلب 47 متهماً آخرين، خلال جلسة استئناف مدتها ثلاثة أسابيع يحضرها 100 محام.
ومع بدء الجلسة، نظم حوالي 12 شخصًا احتجاجًا صغيرًا خارج فرع بنك سايجون في هانوي، مطالبين بتعويض الضحايا.
وفي مناشدتها المكتوبة بخط اليد والمكونة من أكثر من خمس صفحات والتي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، قالت لان إن حكم الإعدام كان "قاسياً للغاية".
وطلبت من المحكمة أن تنظر في "نهج أكثر تساهلاً وإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقارات دولار فساد الفساد سيدة فيتنام قضايا الفساد الضحايا عقارات محكمة مليار دولار
إقرأ أيضاً:
شرطية فيتنامية تستلهم تجربة دبي في الابتكار الأمني
أكدت الرائد بوي ذيدونغ، المحاضِرة في أكاديمية الشرطة الشعبية في فيتنام، أن مشاركتها في دبلوم الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، شكلت تحولًا في رؤيتها لمستقبل إنفاذ القانون، مشيدة بتجربة الإمارات الرائدة في الابتكار الأمني.
وأوضحت ذيدونغ أن الدبلوم، الذي يضم مشاركين من 39 دولة، أتاح لها فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات الشرطية، مثل أنظمة الطائرات المسيرة المستخدمة في الدوريات الأمنية ومراكز الشرطة الذكية (SPS)، التي تقدم خدمات شرطية متكاملة دون تدخل بشري وعلى مدار الساعة، مؤكدة أن هذه النماذج تعزز كفاءة العمل الأمني وتزيد من ثقة المجتمع بالشرطة.
وأضافت أن البرنامج عزز من مهاراتها القيادية والإدارية، حيث وفر منصة عالمية لتبادل أفضل الممارسات في إنفاذ القانون، مشيرة إلى أن القيادة ليست مجرد توجيه، بل منظومة متكاملة تحفّز التفكير الإبداعي والتكيف مع المتغيرات، مما سيمكنها من تطبيق أساليب تدريبية حديثة عند عودتها إلى فيتنام.
تمكين المرأةوأشادت ذيدونغ بجهود شرطة دبي في تمكين المرأة ضمن القطاع الشرطي، مؤكدة أن التجربة منحتها ثقة أكبر في إمكانياتها ودورها في دعم زميلاتها في فيتنام، حيث ستعمل على تعزيز مشاركة المرأة في العمل الأمني، استلهامًا من النموذج الإماراتي الذي يرسخ مبدأ تكافؤ الفرص.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن البرنامج يعكس التزام شرطة دبي بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن والقيادة الشرطية، ويشكل نموذجًا يمكن للدول الاستفادة منه في تطوير منظوماتها الأمنية، مشيرة إلى أنها ستعمل على نقل هذه التجربة إلى بلادها لتعزيز فاعلية وكفاءة العمل الشرطي.