بعد انحسار السيول بنسبة 50%.. مسؤول حكومي يقيّم الطريق الرابط بين قزانية والقرى الحدودية - عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف قائممقام قضاء مندلي في ديالى مازن الخزاعي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن تقييمه للطريق الرابط بين قزانية والقرى الحدودية بعد انحسار السيول بنسبة 50%.
وقال الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "السيول الجارفة المتدفقة على الشريط الحدودي العراقي- الإيراني ضمن قاطع شرق البلاد ومنها مندلي وقزانية والعشرات من القصبات والقرى بدأت بالانحسار بعد مضي 72 ساعة على تدفقها في 7 وديان حدودية ابرزها ترلساق".
وأضاف ان "التقييم الاولي لساعات الفجر الأولى تدلل بانه نسبة الانحسار تجاوزت الـ50% وهي مستمرة ما يعني ان الساعات 24 القادمة ربما نشهد توقف تدفق السيول والتي بلغت مستويات عالية في بعض الوديات الحدودية وكانت كمياتها بملايين الأمتار المكعبة".
وأشار الى ان "الطريق الحدودي الذي يربط مدينة قزانية بقرى حدودية متناثرة على الشريط مع ايران تضرر بنسب متفاوتة بسبب السيول الا انه لايزال سالكا ولم يقطع والجهد الحكومي سيباشر في اجراء صيانة عاجلة له بعد انتهاء موجة السيول".
وتسببت أمطار غزيرة وسيول في قطع طرق رئيسية وعزل قرى بأكملها في العراق، وذلك على خلفية تدفق كميات كبيرة من السيول القادمة من إيران، فيما تحاول السلطات تقديم جهود الإغاثة للمناطق المتضررة.
والامطار التي شهدتها محافظات عراقية خلال الليلتين الماضيتين كانت ضعف قدرة شبكات تصريف الأمطار ما تسبب في غرق الشوارع والأحياء، ما دفع جميع الجهات التنفيذية في البلاد الى إعلان حالة الاستنفار للتعامل مع الأمطار والسيول.
وتعرضت محافظات شمال العراق وشرقه لسيول عارمة ما تسبب في عزل قرى بأكملها وقطع طرق رئيسية خصوصا في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، فيما أعلن الجيش العراقي تسخير إمكاناته للمساعدة في جهود الإغاثة.
وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى احتمالية استمرار الأمطار والسيول حتى يوم غد الاثنين، وسط تحذيرات للمواطنين بتوخي الحذر والحركة خلال هذه الفترة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وسط نقص خدمات الإغاثة.. نازحو مأرب يواجهون شتاءً قاسياً
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، الخميس، نداءً عاجلًا لشركائها لمناشدتهم بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف من الأسر النازحة التي تواجه خطر الموت في مخيمات النازحين في المحافظة بسبب موجات البرد القارس والصقيع.
وقالت الوحدة التنفيذية في ندائها “إن نحو 68 ألف أسرة نازحة تعيش في 203 مخيمات، بالإضافة إلى مئات الأسر التي تعيش في أسطح المنازل والأزقة، وجميعهم يعيشون هذه الأيام في ظروف إنسانية قاسية في مساكن مؤقتة لا تقيهم برد الشتاء القارس”.
وأضافت “أن موجات البرد المتزايدة هذه الأيام لا تزال تهدّد حياة آلاف الأطفال وكبار السن من النازحين الذين يعيشون في تلك المساكن المؤقتة في ظل غياب المأوى الآمن، وانعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية والخدمات الأساسية”.
وأشارت إلى أن مخيمات محافظة مأرب شهدت خلال الأعوام السابقة حالات وفاة بسبب البرد الشديد، لافتة إلى أن هذا الخطر لا يزال ماثلًا هذا العام إذا لم يتم تقديم المساعدات الطارئة للنازحين وتوفير الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة خلال هذا الشتاء القاسي.
ودعت الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة التحرك لإنقاذ حياة الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن الذين يعيشون في مخيمات النازحين بمحافظة مارب التي تأوي أكثر من 60 % من إجمالي النازحين في اليمن.
وطالبت الوحدة التنفيذية في ندائها، من شركائها بتوفير مستلزمات الشتاء الأساسية من الأغطية والملابس الشتوية، ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى صيانة وتحسين المساكن المؤقتة المتضررة لضمان حماية النازحين من موجات البرد، فضلاً عن تقديم مساعدات غذائية وتعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا.
يأتي ذلك، وسط استمرار تحذيرات مراكز الأرصاد وخبراء الطقس، من تعرض معظم محافظات اليمن لموجة برد قارس خلال الأسابيع القادمة أشدها الأسبوع القادم.