الكويت تستنكر الهجوم على المدنيين بولاية الجزيرة وتدعو لحوار وطني سوداني
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الخارجية الكويتية أكدت على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وعلى ضرورة تحقيق حوار وطني يفضي إلى اتفاق دائم يحفظ سيادة السودان.
التغيير: وكالات
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار بلادها للهجمات التي تطال المدنيين في ولاية الجزيرة بالسودان والتي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال معربة عن القلق إزاء الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك بسبب الصراع الدائر.
وجددت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، دعوة دولة الكويت لكافة الأطراف السودانية إلى ضرورة الالتزام بمخرجات إعلان جدة، طبقاً لوكالة الأنباء الكويتية.
كما أكدت على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وعلى ضرورة تحقيق حوار وطني يفضي إلى اتفاق دائم يحفظ سيادة السودان ووحدة أراضيه ويحقق تطلعات شعبه.
ويشهد السودان منذ أكثر من 18 شهراً صراعاً دامياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو، حيث يخوضا حرباً منذ منتصف أبريل 2023.
تصاعدت المواجهات في عدة مناطق شرق ووسط ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل، للقتال بجانب الجيش الأسبوع الماضي.
التطورات الأخيرة في ولاية الجزيرة أدت إلى انتشار واسع لأعمال العنف والنزوح القسري للمدنيين، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان في المناطق المتأثرة.
الوسومآثار الحرب في السودان الكويت انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة وزارة الخارجية الكويتية ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكويت انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة وزارة الخارجية الكويتية ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة الدعم السریع إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
فضيحة أخلاقية تعصف بقوات الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس مكن جهاز المخابرات العامة من العثور على موقع داخل مباني وزارة التربية والتعليم الاتحادية بالخرطوم كان يتم فيه ارتكاب عمليات اغتـ ـصاب لفتيات من قبل قوات الدعم السريع وتصوير الضحايا عبر كاميرات داخل الموقع.
وأكد مدير إدارة امتحانات السودان عماد الدين عبد القادر أحمد، أن اسماها المليشيا اختارت موقع وزارة التربية والتعليم لتنفذ جريمتها، في محاولة لاستهداف “أطهر مكان تصان فيه الأخلاق”.
وتفقد اليوم وفد بقيادة وزير التربية والتعليم مع وفد من المخابرات العامة لمبنى وزارة التعليم بالعاصمة الخرطوم.
ولفت إلى أن الحادثة تمثل وصمة عار في جبين أخلاق ما اسماها المليشيا التي لا تعرف معنى التربية ولا مكان العلم. واعتبر أن هذا الفعل يشكل اعتداءً على القيم والمبادئ التي يرمز إليها هذا المكان المهم في السودان.
من جانبه قال مدير فرع التعليم بجهاز المخابرات العامة العقيد أمن غيث عمر حسن، إن تصرفات ما اسماها المليشيا تخالف تقاليد الشعب السوداني وتربيتهم العريقة.
وأضاف أن هذا الفعل المجرم كان محاولة لكسـر “جبين الشعب السوداني عبر اغتـ ـصاب نساء سودانيات في موقع حيوي، يعكس استهدافاً واضحاً للمؤسسات التي تربي الأجيال وتبني مستقبل السودان”.
وشدد حسن أن الجيش والمخابرات العامة وكافة الأجهزة المشتركة مستعدون لحماية أخلاق الشعب السوداني والثأر لكل من تلطخت يديه بدماء المواطنين، مشيراً إلى أنه سيتم ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
الدعم السريعفضيحة أخلاقية