استشاري تخطيط عمراني: مصر تتصدر المشهد العالمي في مواجهة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إنّ الدولة المصرية تستضيف المنتدى الحضري العالمي بداية من اليوم بمشاركة الآلاف من كل دول العالم، موضحا أنّ مصر اكتسبت أهمية كبيرة في عقد المؤتمرات خاصة بعد عقد مؤتمر cop28 لمواجهة تغير المناخ عن طريق المدن التي تعتبر أكبر مؤثر على المناخ.
مصر تتخذ خطوات كثيرة لمواجهة مشكلات البيئةوأضاف «حسانين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر انتهجت خطوات رائعة في موضوع مواجهة المشكلات البيئية المختلفة خاصة في المدن الجديدة، فضلا عن عملية التعامل مع التحضر السريع الذي يعد أحد أهداف المنتدى الحضري العالمي خاصة في معالجة المناطق الغير آمنة والعشوائية، ومعالجة المشكلات الاجتماعية الناجمة عن هذه الأماكن.
وتابع: «الدولة المصرية تسعى دائمًا إلى محاولة التصدي للتلوث الناتج من بعض المناطق مثل ما حدث في سور مجرى العيون وتل العقارب، مما جعل الأولوية لمصر في استضافة المنتدى الحضري العالمي، إذ إنّ التجربة المصرية كبيرة جدا في مجال العمران خاصة في مجال التحضر السريع ومعالجته، خصوصا أنّه منذ أكثر من 40 عام كان يتمّ التعامل مع العمران بشكل عشوائي، لكن أصبح الآن هناك نقاط مضيئة تتمّ عن طريق معالجة 14 مدينة بطريقة الاستدامة، والمدن الخضراء مثل العاصمة الإدارية والعلمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري المنتدى الحضري العالمي المدن الخضراء العلمين المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
وكيلة الأمم المتحدة تشيد بتنظيم مصر لفعاليات المنتدى الحضري العالمي
أعربت آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لـ«un-habitat» عن تقديرها للجهود المبذولة لاستضافة مصر المنتدى الحضري العالمي، وأشادت بتنظيم المنتدى على أرض القاهرة، خاصة الطرق ووسائل النقل والجلسات والتنظيم، والدعم اللوجيستى الكبير المقدم.
المنتدي مستمر حتي 8 نوفمبرجاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة فى الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري بحضور عدد كبير من الدول والوفود الرسمية والحكومات الأفريقية.
التطوير العمرانى في القاهرةوأضافت أنها استشعرت تأثير التطوير العمراني الذي حدث بالقاهرة خاصة في مجال التعامل مع المناطق العشوائية، وأكد أعضاء الوفد أنّ القاهرة كانت الاختيار الأفضل الذي قُدم للأمم المتحدة، حيث تتفق مع معايير مرتبطة بقدرة الدولة على الاستضافة، وإمكانات الإعاشة والتنقل واللوجيستيات، بالإضافة إلى سابقة تنظيمها لمؤتمرات على نفس المستوى والأهمية، معربين عن سعادتهم للتواجد فى مدينة تحمل بين جنباتها عراقة الماضي والحاضر.