كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن تفاصيل استعداد إيران للرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، والذي استهدف قواعد عسكرية في 3 محافظات إيرانية بعشرات الصواريخ، وقالت نقلًا عن مسؤولين إيرانيين، قولهم إن الرد سيكون «قويًا ومعقدًا»، كما سيتضمن أيضًا استخدام رؤوس حربية وأسلحة متعددة.

وأكد المسؤولون أن الجيش الإيراني سيشارك في الهجوم على إسرائيل، وذلك بعد مقتل 4 من جنود الجيش الإيراني في الضربة الإسرائيلية الأخيرة، وأشاروا إلى أن الحرس الثوري الإيراني لن يشارك بمفرده كالعادة.

مقتل 4 من الجيش الإيراني.. وحتمية الرد

المسؤولون الإيرانيون المطلعون على الخطط الإيرانية، قالوا إن فقدان الجيش الإيراني لـ4 من عناصره سيؤدي بدوره إلى حتمية الرد على إسرائيل، ويجرى استهداف منشآت عسكرية إسرائيلية، مؤكدًا «أنها ستكون أكثر عدوانية»، لكن هل يكون الرد الإيراني قبل الانتخابات الأمريكية غدًا الثلاثاء؟

موعد الضربة الإيرانية

مسؤول إيراني مُطلع على الخطط، قال إن طهران لا تريد التأثير على السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض بهجومها المرتقب، لكن الرد سيأتي بعد تصويت الثلاثاء، وسيكون قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد يناير المقبل.

وكانت إسرائيل شنت هجومًا ضد إيران استهدف قواعد عسكرية في محافظات إيرانية، وأدى إلى مقتل 4 من الجنود في الجيش الإيراني، حينها، قالت طهران إن الهجوم لم يحقق أهدافه، لكن إسرائيل أكدت أنه حققها بالكامل.

خامنئي يأمر بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل

وبعد الهجوم بأيام، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤولين إيرانيين، قولهم إنه جرى إطلاع المرشد الإيراني علي خامنئي على الأضرار التي سببتها الضربة الجوية الإسرائيلية، وأن «خامنئي»، أمر بالاستعداد لشن هجوم ضد إسرائيل.

بزشيكان: لن نترك أي هجوم إسرائيلي دون رد

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان، إن بلاده لن تترك أي هجوم إسرائيلي دون رد، لكنه أوضح أن شكل الرد يمكن أن يتغير في حال جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، وقالت «وول ستريت» تعليقًا على تصريحات «بزشكيان»، إن الرد الإيراني لا زال طي المناقشة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خامنئي إيران إسرائيل الهجوم الإيراني طهران الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الجیش الإیرانی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتضامن مع الهند بعد هجوم كشمير.. وباكستان ترفض الاتهامات

كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تواصل مع نظيره الهندي ناريندرا مودي، وأعرب عن "تعازيه بعد الهجوم الذي وقع في كشمير والذي تسبب بتوترات مع باكستان".

وأشار إلى أنه ناقش مع مودي مبادرة ممر التجارة والنقل الذي من شأنه المرور بالسعودية و"إسرائيل" نحو أوروبا. 

وكتب نتنياهو عبر صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تحدثت اليوم مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وأعربت عن تعازي وتعازي الشعب الإسرائيلي للشعب الهندي بعد الهجوم الإرهابي الإسلامي في كشمير"، على حد وصفه.

وأضاف نتنياهو: "وشكرني رئيس الوزراء مودي على مشاركتي في حزن الهند وأكد أن بلدينا يقفان جنبا إلى جنب في المعركة الحرجة ضد الإرهاب القاتل".


وأوضح "ناقشنا أيضًا تقدم مبادرة ممر النقل والاتصالات، والتي ستربط آسيا - عبر المملكة العربية السعودية وإسرائيل - بالقارة الأوروبية".

بدوره، قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار إن الهند "تتهم باكستان دون أي دليل" بالتورط بالهجوم بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، عقب الاجتماع رفيع المستوى للجنة الأمن القومي، وفقا لصحيفة "داون" الباكستانية.

ورفض إسحاق دار محاولات الجانب الهندي ربط باكستان بالهجوم الإرهابي في باهالجام بإقليم جامو وكشمير.

وأضاف: "لعبت الهند مرارا لعبة اللوم، وإذا كان هناك أي دليل على تورط باكستان (في باهالجام)، فنرجو مشاركته معنا والعالم".

وادعى أن الاستخبارات الهندية زودت بعض "الأجانب" في مدينة سريناغار في جامو وكشمير بمتفجرات.

وأردف مهددا: "يمكنكم تخمين إلى أين كانوا يحاولون إرسال هذه المواد. نحن مستعدون من ناحية الدفاع. إذا حاول أحد الإقدام على أي مغامرة، وقد جُرِّب ذلك في الماضي، سيكون الأمر أسوأ بكثير له هذه المرة".

من جانبه، أقر مجلس الشيوخ الباكستاني، الجمعة، بالإجماع قرارا يؤكد أن أي "خطوة خاطئة" من جانب الهند ستقابل برد قوي وسريع وحاسم.

وجاء في القرار أن باكستان قادرة تماما ومستعدة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ضد أي نوع من الهجوم، بما في ذلك قضايا المياه أو الاستفزازات العسكرية.

وأدان القرار الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدا أن الشعب الباكستاني يظل ملتزما بالسلام ولكنه لن يسمح لأحد بانتهاك سيادة البلاد وأمنها ومصالحها.

والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.


وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم السابع من أكتوبر
  • مقتل 12 جندياً في هجوم إرهابي بالنيجر
  • الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
  • استشهاد وإصابة 13 جندياً إثر هجوم لمليشيا الحوثي في جبهة لحج
  • إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي من اليمن
  • أكثر من 23 غارة أمريكية في مناطق الحوثيين والجماعة تعلن مقتل شخص بغارة على صعدة
  • الهند تعزز إجراءات الأمن في ولاية غوا السياحية عقب هجوم كشمير الدامي
  • نيوزويك: مقتل أكثر من 200 عنصر حوثي في ضربات أمريكية
  • نتنياهو يتضامن مع الهند بعد هجوم كشمير.. وباكستان ترفض الاتهامات