الدفاع المدني بغزة: أكثر من 100 ألف محاصر في الشمال من دون غذاء أو دواء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن "أكثر من 100 ألف فلسطيني محاصرون في محافظة شمال غزة وسط انعدام تام للغذاء والدواء".
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، في مؤتمر صحفي، أن أكثر من 60% من المحاصرين أطفال ونساء.
وبشأن الخدمات الطبية في شمالي القطاع، قال بصل إنه "لا وجود لأي علاج طبي في شمال القطاع.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن جهاز الدفاع المدني توقف عمله كاملا في محافظة الشمال، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 5 من عناصره واستهداف 3 آخرين بشكل مباشر، وقصف مركبة الإطفاء الوحيدة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة قد ناشدت جميع الهيئات والمنظمات الدولية والأممية ضرورة إرسال وفود طبية وجراحية وتسهيل وصولها إلى مستشفيات شمال غزة، وعلى وجه الخصوص مستشفى كمال عدوان.
ودعت الوزارة، في تصريح صحفي، إلى توفير سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت حتى الساعة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الدفاع المدنی أکثر من
إقرأ أيضاً:
ضغط على نتانياهو.. إسرائيل تعلن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
قال تحقيق للجيش الإسرائيلي إن الجيش أساء التقدير بشأن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حركة حماس وقلل من قدرات الحركة.
وقد تشكل النتائج التي صدرت اليوم الخميس ضغطاً على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإطلاق تحقيق أوسع نطاقاً مطلوب بشدة للتحقق من اتخاذ القرارات السياسية التي سبقت الهجوم.ويعتقد العديد من الإسرائيليين أن إخفاقات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 تمتد لما هو أكثر من الجيش وتلقي باللائمة على نتانياهو في سياسة الردع والاحتواء الفاشلة في السنوات التي سبقت الهجوم. وتضمن ذلك النهج السماح لقطر بإرسال حقائب من المال إلى غزة وإقصاء السلطة الفلسطينية المعترف بها دولياً، المنافسة لحماس. نتانياهو: حماس لن تحكم غزة - موقع 24جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عزمه على تفكيك سلطة حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي قد أعلن في الشهر الماضي استقالته من منصبه والتي ستصبح سارية في السادس من مارس (آذار) المقبل، بسبب فشل الجيش تحت قيادته في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حماس واطلقت عليه طوفان الأقصى.
ولم يتحمل رئيس الوزراء المسؤولية، مشيراً إلى أنه لن يجيب على الأسئلة الصعبة إلا بعد الحرب. وبرغم الضغط الجماهيري، بما في ذلك من قبل عائلات حوالي 1200 شخص لقوا حتفهم في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) و الـ 251 شخصاً الذين تم احتجازهم رهائن في غزة، قاوم نتانياهو دعوات لجنة تحقيق.
يشار إلى أن النتائج التي خلص إليها الجيش تتوافق مع نتائج سابقة توصل إليها مسؤولون ومحللون. ولم ينشر الجيش إلا ملخصاً للتقرير وقدم مسؤولو الجيش الخطوط العريضة لنتائجه.
وخلص التحقيق إلى أن من المفاهيم الخاطئة الأساسية أن حركة حماس تهتم بحكم غزة أكثر من محاربة إسرائيل.