ميزة جديدة على واتساب لقفل الشاشة وتعزيز الخصوصية والأمان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أطلقت واتساب ميزة جديدة لقفل الشاشة، التي تم تصميمها لتعزيز الخصوصية والأمان، على منصة "واتساب ويب" على أجهزة الكمبيوتر.
ويمكن للمستخدمين الوصول إلى هذه الميزة داخل إعدادات التطبيق، حيث سيتم عرض خيار قفل الشاشة تحت قسم "الخصوصية".
وبمجرد تفعيله، سيتطلب من المستخدمين إدخال كلمة مرور للوصول إلى محادثاتهم.
وتقدم ميزة قفل الشاشة دعماً كبيراً للخصوصية، من خلال منع الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الشخصية والمحادثات.
وعندما يتم تفعيل هذه الميزة، سوف تحجب الإشعارات عندما تكون الشاشة مقفلة.. وهذا يضمن أنه في حال وصول شخص ما إلى جهاز الكمبيوتر الخاص، لن يكون هذا الشخص قادراً على عرض محادثات الواتساب من دون إدخال كلمة المرور الصحيحة.
بحسب موقع "واتساب بيت إينفو"، فإن هذه الميزة متاحة حالياً فقط في النسخة التجريبية، ولكنها بدأت بالظهور إلى مجموعات محددة من المستخدمين.
وفي حال نسيان كلمة المرور، سيتعين على المستخدم تسجيل الدخول مرة أخرى، عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفهوم الحرية بين الخصوصية المجتمعية والمواثيق الدولية: جدل يتجدد في باب حوار
وناقش برنامج "باب حوار" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- فرضية حق المجتمعات في تحديد مفهومها الخاص للحرية، واستضاف مجموعة متنوعة من المفكرين والمتخصصين لمناقشة هذه القضية من زوايا مختلفة.
وبحسب أستاذ الشريعة الإسلامية يونس ريحان، فإن مفهوم الحرية يختلف باختلاف المرجعيات الفكرية، إذ يمكن أن تكون إما حرية بمرجعية فلسفية مادية تسعى إلى التخلص من كل القيود أو حرية ذات مرجعية أخلاقية عليا.
واستشهد ريحان بمفهوم الحرية عند سقراط الذي يراها "قدرة الإنسان على فعل الخير"، في حين يعرّفها مونتسكيو بأنها "انضباط بالقوانين".
وفي السياق ذاته، أوضحت طالبة الدراسات العليا نور أنور أن مفهوم الحرية يجب أن يراعي تنوع المجتمع الواحد، خاصة في الدول التي تضم تنوعا دينيا وعرقيا.
وأشارت نور إلى ضرورة توافق أفراد المجتمع على تعريف مشترك للحرية يحدد ما يمكن ممارسته وما لا يمكن.
أما الطبيب النفسي حذيفة برهم فقدّم تحليلا نفسيا لمفهوم الحرية، مستندا إلى نظرية فرويد في تقسيم النفس البشرية إلى 3 مكونات: الهو (الغرائز)، والأنا الأعلى (المثل العليا)، والأنا الذي يوازن بينهما.
وأكد برهم أن "الحرية المطلقة عبودية مطلقة"، مشددا على ضرورة وجود ضوابط تنظم الحريات.
وفي تناول مختلف، أكد الناشط الحقوقي أشرف يزبك أن الحرية حق إنساني لا يمكن فصله عن الأخلاق، مشيرا إلى أن الحريات الفردية تشمل حرية التعبير واختيار المعتقد والهوية.
وحذر يزبك من تحول الدكتاتوريات في العالم العربي من القمع السياسي إلى القمع الفردي.
من ناحيتها، رأت الصحفية والناشطة النسوية آلاء العمري أن المواثيق الدولية وميثاق حقوق الإنسان يجب أن تكون المرجعية الأساسية، محذرة من أن المجتمعات التي لا تلتزم بهذه المواثيق هي مجتمعات دكتاتورية وقمعية.
لكن طالبة الدراسات العليا مريم هاني قدمت نقدا للمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن صياغتها تمت بمعزل عن العالم العربي وبقيادة دول غربية، مثل فرنسا وكندا والولايات المتحدة.
ودافعت عن حق كل مجتمع في تعريف الحرية بما يتناسب مع سياقه الثقافي والاجتماعي والتاريخي.
وأظهر النقاش بين ضيوف الحلقة تباينا واضحا في المواقف بين اتجاهين رئيسيين: الأول يدعو إلى الالتزام بالمعايير الدولية للحريات باعتبارها ضمانة أساسية لحقوق الإنسان، والآخر يطالب بمراعاة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للمجتمعات في تحديد مفهوم الحرية وضوابطها.
23/11/2024