حالات استثنائية لتطبيق المرونة في الدوام الجزئي لموظفي حكومة الإمارات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
حدد الدليل الاسترشادي للعمل بنمط الدوام الجزئي في دولة الإمارات، الحالات الاستثنائية لتطبيق المرونة في الدوام الجزئي لموظفي الجهات الاتحادية.
وتشمل المرونة التي حددها الدليل، الدوام الجزئي عن بعد داخل دولة الإمارات، بما لا يزيد عن (30) يوماً متصلة أو منفصلة في السنة، والدوام الجزئي عن بعد خارج الدولة، وفق نظام العمل عن بُعد الذي يصدر عن مجلس الوزراء.بالإضافة إلى الدوام الجزئي الهجين؛ الذي يجمع بينهما، أي من مقر العمل وعن بعد داخل الدولة، بما لا يزيد عن (30) ثلاثين يوما متصلة أو منفصلة خلال السنة، شريطة أن يتم تأدية جزء من المهام أو تقديم الخدمات من مقر العمل بحد أدنى يومي عمل خلال الأسبوع والجزء الآخر من خلال العمل عن بُعد من داخل الدولة، ويجب أن يتم الاتفاق ما بين الموظف والجهة على تقسيم أيام العمل وكيفية تأدية جزء منها من مقر العمل، والآخر عن بعد، وفق ما تقتضيه مصلحة العمل.
وأوضح الدليل، أنه لا يجوز العمل بالدوام الجزئي وفق نوع الدوام المضغوط، مشيراً إلى أنه وفي جميع الأحوال توقف المزايا الخاصة أو مزايا الخبراء والمستشارين أو العلاوات والبدلات المرتبطة بالوظيفة، خلال المدة التي يحصل فيها الموظف على موافقة العمل عن بعد داخل الدولة لمدة تزيد عن (15) يوماً متصلة من أصل مدة (30) يوماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس الوزراء الإمارات مجلس الوزراء عن بعد
إقرأ أيضاً:
عبدالله بطي القبيسي: مهرجان ليوا الدولي تجربة استثنائية تمزج الرياضة بالسياحة
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، بالنجاح الباهر الذي حققه مهرجان ليوا الدولي 2025، مؤكداً أن المهرجان استطاع تحقيق أهدافه المنشودة على كافة الأصعدة، سواء من حيث التنظيم الدقيق، الإقبال الجماهيري الكبير، أو المستوى التنافسي الرفيع الذي ميّز جميع الفعاليات الرياضية والترفيهية.
وقال القبيسي في تصريحه: مهرجان ليوا الدولي 2025 ليس مجرد حدث رياضي، بل تجربة متكاملة تجمع بين تنوع الرياضات، إبراز الطابع الثقافي والتراثي للإمارات، وتعزيز السياحة الرياضية. هذا التفاعل اللافت من الجماهير يعكس مدى الشغف بهذه الفعاليات متعددة الأوجه، ويحفزنا على تقديم المزيد من التطوير والإبداع في السنوات المقبلة.
وأضاف: النجاح الكبير لهذا المهرجان لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، والجهود الحثيثة التي بذلها فريق عمل نادي ليوا الرياضي، لقد عمل الفريق بكل إخلاص لضمان تقديم تجربة استثنائية تمزج بين الرياضة، السياحة، والترفيه، مما يعكس صورة الإمارات كمركز عالمي للأحداث المتميزة.
وأعرب القبيسي عن امتنانه العميق لكافة الجهات المشاركة والداعمة والراعية التي ساهمت في إنجاح المهرجان، مشيداً بدورهم الحيوي في تحقيق هذا الإنجاز، وتوجه بالشكر لديوان ممثل الحاكم، دائرة الثقافة والسياحة، شبكة أبوظبي للإعلام، مكتب أبوظبي الإعلامي، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، المركز الوطني للبحث والإنقاذ، هيئة أبوظبي للدفاع المدني، مجلس أبوظبي الرياضي، دائرة البلديات والنقل «بلدية منطقة الظفرة»، طاقة، شركة أبوظبي لحلول المياه المستدامة، مجموعة تدوير، مركز المتابعة والتحكم، ميرال، اتحاد سباقات الهجن، الهلال الأحمر، نادي الظفرة الرياضي والثقافي، مجلس شباب الظفرة، صحة «مستشفيات الظفرة»، وغيرها من الجهات التي دعمتنا بقلب مفتوح ورؤية مشتركة.
كما أكد القبيسي على دور الرعاة المهم في دعم المهرجان، وهم مجموعة موانئ أبوظبي، أدنوك، بيريمير موتوزر، مجموعة مير، النابودة، اتصالات، المسعود للسيارات، مواصلات الإمارات، الشركة الوطنية للنقل والمقاولات، برجيل وإي في اس.
واختتم القبيسي حديثه، قائلاً: هذا الحدث يعكس روح العمل الجماعي في الإمارات، حيث نتطلع دائماً إلى تقديم فعاليات تجمع بين الرياضة والسياحة، وتعزز مكانة الإمارات كوجهة مفضلة عالمياً، تقدم تجربة رياضية وثقافية وسياحية شاملة.
الجدير بالذكر أن المهرجان هو تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة والسياحة والطابع التراثي، ويجمع بين التميز التنظيمي والمشاركة الجماهيرية الكثيفة، ويواصل تعزيز مكانته كحدث استثنائي يقدم مزيجاً من الرياضة والترفيه، ليبقى وجهة رئيسية لعشاق التحدي والإثارة.