مقتل شاب مصري في أمريكا برصاصة غادرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
خاص
لقى شاب مصري، حتفه غدراً على يد صديقه، يوم الجمعة الماضي، في مدينة تامبا التابعة لولاية فلوريدا الأمريكية.
وفي التفاصيل: سافر الشاب المغدور مصطفى محمود، إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 12 عاماً، وبدأ العمل في غسيل السيارات، إلى أن تدرج في وظائف حرة أخرى، حتى أصبح مقاولاً في مجال البناء، بعد سنوات طويلة من الشقاء والعناء.
ووفق رواية أصدقاء المجني عليه ، أطلق الجاني الرصاص على صديقهم وأصابه بمنطقة العُنق، ما جعله يسقط قتيلاً على الفور، وذلك بعد مشاجرة بين الطرفين.
وقالت نسرين محمود شقيقة المجني عليه، إن “شقيقها مهندس ديكور، وكان يُعاني مُضايقات كثيرة من الجاني، الذي يعود لأصول لاتينية”.
ووفق تصريحاتها لوسائل إعلام، ذكرت أن “الجاني لم يتقبل قرار شقيقها، برفض التشطيبات التي أجراها بسبب عدم جودتها، ومُخالفتها للمواصفات المطلوبة”.
وأشارت إلى أن “والد المجني عليه كان موجوداً بمكان الحادث، وقد سانده في رفضه قرار شقيقها، ونشب الخلاف بينهما ليتحول إلى مشاجرة لفظية”.
ولفتت إلى أن “شقيقها حاول مغادرة مكان المشاجرة، بسبب تطور الأمر وقيام والد الشاب الأمريكي اللاتيني بتكسير الحوائط، ومن ثم اللحاق به لحظة اقترابه من سيارته، من أجل المُغادرة، وإطلاق الرصاص عليه”.
وكانت مصادر في القنصلية المصرية في الولايات المتحدة، ذكرت أن “التحقيقات الأولية تُشير إلى أن الحادث نشب نتيجة خلافات مالية بين الطرفين”.
وأوضحت المصادر، أنه “تجري مُتابعة التحقيقات، بعد أن ألقت السلطات الأمريكية القبض على الجاني”.
يُشار إلى أن أسرة الشاب الراحل مصطفى محمود، ناشدت السُلطات المصرية بتسهيل إجراءات إعادة الجثمان إلى مصر، من أجل دفنه بمسقط رأسه في العاصمة القاهرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا رصاص شاب مصري إلى أن
إقرأ أيضاً:
تشييع جنازة شاب ببورسعيد ضحى بنفسه لإنقاذ فتاة الدقهلية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيع أبناء بورسعيد، اليوم الجمعة، جنازة الشاب أحمد جمال أحمد محمد الفوال، الذي لقي مصرعه أثناء محاولته إنقاذ سيدة سقطت في مياه النيل من أعلى كوبري قرية محلة إنجاق التابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية، وذلك من مسجد الكبير المتعال إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في عزبة أبو عوف.
بالصور.. تشييع جنازة شاب ببورسعيد ضحى بنفسه لإنقاذ فتاة الدقهلية
وسادت حالة من الحزن الشديد بين المشيعين الذين توجهوا إلى الله بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يحتسبه من الشهداء، بينما دخل بعضهم في نوبة من البكاء.
وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء وجود مجموعة شباب في كافيه أسفل كوبري القرية، فوجئوا بسيدة تسقط من أعلى الكوبري، فحاولوا إنقاذها وتمكنوا من إخراجها من المياه، إلا أن التيار جرف أحدهم ولم يتمكن من الخروج، ولقي مصرعه غرقًا.
وبمناقشة السيدة تبين أنها تعاني من حالة نفسية وتهذي بكلمات غير مفهومة، فيما تمكنت قوات الإنقاذ النهري من العثور على جثمان الشاب، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.
IMG-20250425-WA0013 IMG-20250425-WA0011 IMG-20250425-WA0007 IMG-20250425-WA0009 IMG-20250425-WA0005