ساعات قليلة على الحسم.. ترامب وهاريس متعادلان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وسط حماسة غير مسبوقة بين الناخبين وانقسام كبير أيضاً، تترقب الولايات المتحدة التي تفصلها ساعات قليلة عن يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، هوية الفائز واسم ساكن البيت الأبيض الجديد.
فيما أظهر الاستطلاع الأخير لشبكة “إن بي سي نيوز” عادلاً في الدعم الشعبي بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب.
إذ حصل كلا المرشحين على 49% من أصوات الناخبين المسجلين في هذا الاستطلاع الذي أجري ما بين 30 أكتوبر و 2 نوفمبر، وشمل ألف ناخب مسجل.
الاقتصاد والاجهاض والعمال
وفي التفاصيل، أظهر استطلاع الرأي هذا أن هاريس تعتمد على الدعم المتزايد بين الديمقراطيين، ودفاعها عن حقوق الإجهاض.
كما يشكل دفاعها عن الطبقة الوسطى، نقطة تلعب لصالحها.
بينما يعتمد ترامب في حملته الانتخابية على مزاياه في المواضيع الاقتصادية، إضافةً للآراء الإيجابية التي تشكلت خلال فترة رئاسته السابقة.
إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أنه بغض النظر عمن سيفوز في السباق الرئاسي، يعتقد 60% من الناخبين أن البلاد ستظل منقسمة.
كذلك بين أنه على الرغم من النشاط المحموم في الأسابيع الأخيرة ومليارات الدولارات التي صرفت على الإعلانات من قبل حملتي المرشحين، لم تتغير الأرقام إلا بشكل طفيف عن عدة استطلاعات سابقة.
وفي السياق، رأى خبير استطلاعات الرأي في مؤسسة “هارت ريسيرش أسوشيتس”، الديمقراطي جيف هورويت، الذي أجرى الاستطلاع مع منظم استطلاعات الرأي الجمهوري بيل ماكينتورف من استراتيجيات الرأي العام “أن هذه بيانات مستقرة للغاية عما كنا عليه في أكتوبر”. واعتبر ماكينتورف أن “كل فريق لا يتزحزح أو يتحرك”، وفق تعبيره.
وكان استطلاع آخر أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا أمس الأحد أشار إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من جميع الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.
علماً أن تأييد هاريس بين الناخبين السود تراجع مؤخراً لصالح منافسها، الذي تقدم فيما يتعلق بالناخبين الذكور. كما خسرت المرشحة الديمقراطية تأييد العرب في ولاية ميتشيغين.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: رمضان الحسم
اراد الدعم السريع أن ينهي دولة السودان التي اسماها زورا و بهتانا و دون ان يدرك معناها و حقيقتها ب ( دولة ٥٦ م ) أراد أن يقيم مقامها دولة العطاوة العاجزة عن كل فكر و رؤيا و قيم اخلاق .
دولة القتل و النهب و التشريد و الإنتهاكات .
اليوم تتأسس في السودان دولة جديدة قائمة علي رؤي العدالة الحقة و الإستقلال الحقيقي .
في كل يوم تزدداد دولتنا قوة و قوات التمرد مندحرة و مطرودة امام جحافل جنودنا التي تتقدم نحو آخر محطات التحرير في وسط الخرطوم و جنباته القريبة .
يجمع بواسلنا في فتات بقاياهم و جثثهم النتنة و سلاحهم الجديد الذي نالته غنما بقوة الحق و اليد .
خلف التمرد افرادا من المرتزقة الأجانب و الجنود المخدوعين يتملكهم الخوف و غياب العقل لا يدرون وجهة و لا مختبأ .
تظل قياداتهم في غيها و هي تصنع لهم الاكاذيب و تمد في اعمارهم بلا معني .
لم تعد من جهة يلجأون إليها و قد فنت القيادات و هلك الشباب و قد بقي الصياح من مثل ما
كتبه أمس متحدثهم الأشهر عمر جبريل
( نستقبل رمضان وقلوبنا تنبض بذكرى شهدائنا الذين ارتقوا في مثل هذا الشهر عام 2023، ونحن اليوم أكثر صبراً وثباتاً، متمسكين بحلم السودان الحر. نترقب ميلاد حكومة تعبر عن إرادة الشعب، واثقين بزوال سلطة الانقلاب التي تحتمي ببورتسودان. )
ضاعت منهم كلمات التبشير و الإدعاء و تلفحوا عبارات العزاء و ذكري من علكم منهم .
خدعوا بفخ الحكومة الجديدة و فخاخ اخري من هذه العينة التي يقول عنها احد من يتولون إعلامهم المدعو عيسي موسي ( مبروووووووووك يا اشاوس طيران حربي F16 حقكم قنقر لدك مليشيا ملاقيط نهرالنيل فلنقات الاحتلال المصري )
بلغ بهم الوهم ان يتحدثوا عن تسليم الأبيض لهم الذي يزعمون انه يجري علي يديهم و قد كاد ان يكتمل .
امس حسمت عدة دول كبري إعلانا دثرت به هذه الأغشية فقد اعلنت مصر و السعودية و قطر و تركيا أنها ضد المساس بالسودان و لخصت تركيا الأمر بجلاء و قالت ( تركيا ( من الأهمية بمكان الإمتناع عن أي خطوات من شأنها المساس بوحدة السودان و سلامة أراضيه و سيادته و إستقلاله )
رسالة ناطقة إلي كينيا و من يساندها و معها من دول التنكر و الخيانة و اكل مال التمرد الحرام المسروق من خزائننا .
الأجسام و الافرع الميتة من أشجار قوي الأحزاب الواهنة بدات في التساقط فقد تشتت ( تقدم ) و لحقت بها ( صمود ) القديمة الباحثة عن حكومة الوهم .
لم يبق من أفرع حزب الأمة ما يستر عورات هوانه و خلافاته .
لحق بهم من الإتحاديين الذين يتسمون بلا اصل و لا موقف .
شباب الميدان و القوات المسلحة و المجاهدون و ارتال المواطنين يرسمون لوحة ناصعة ألوانها الجديدة عزة السودان التي لا تعرف غير الصمود و التطور و بناء السودان الجديد نتفيأ فيه ظلال عامنا هذا و اعوامنا المباركات القادمات و نبدا به دولتنا الأبية الشامخة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب