موقع النيلين:
2025-04-29@16:09:53 GMT

ساعات قليلة على الحسم.. ترامب وهاريس متعادلان

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

وسط حماسة غير مسبوقة بين الناخبين وانقسام كبير أيضاً، تترقب الولايات المتحدة التي تفصلها ساعات قليلة عن يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، هوية الفائز واسم ساكن البيت الأبيض الجديد.
فيما أظهر الاستطلاع الأخير لشبكة “إن بي سي نيوز” عادلاً في الدعم الشعبي بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب.


إذ حصل كلا المرشحين على 49% من أصوات الناخبين المسجلين في هذا الاستطلاع الذي أجري ما بين 30 أكتوبر و 2 نوفمبر، وشمل ألف ناخب مسجل.

الاقتصاد والاجهاض والعمال
وفي التفاصيل، أظهر استطلاع الرأي هذا أن هاريس تعتمد على الدعم المتزايد بين الديمقراطيين، ودفاعها عن حقوق الإجهاض.
كما يشكل دفاعها عن الطبقة الوسطى، نقطة تلعب لصالحها.
بينما يعتمد ترامب في حملته الانتخابية على مزاياه في المواضيع الاقتصادية، إضافةً للآراء الإيجابية التي تشكلت خلال فترة رئاسته السابقة.
إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أنه بغض النظر عمن سيفوز في السباق الرئاسي، يعتقد 60% من الناخبين أن البلاد ستظل منقسمة.
كذلك بين أنه على الرغم من النشاط المحموم في الأسابيع الأخيرة ومليارات الدولارات التي صرفت على الإعلانات من قبل حملتي المرشحين، لم تتغير الأرقام إلا بشكل طفيف عن عدة استطلاعات سابقة.
وفي السياق، رأى خبير استطلاعات الرأي في مؤسسة “هارت ريسيرش أسوشيتس”، الديمقراطي جيف هورويت، الذي أجرى الاستطلاع مع منظم استطلاعات الرأي الجمهوري بيل ماكينتورف من استراتيجيات الرأي العام “أن هذه بيانات مستقرة للغاية عما كنا عليه في أكتوبر”. واعتبر ماكينتورف أن “كل فريق لا يتزحزح أو يتحرك”، وفق تعبيره.
وكان استطلاع آخر أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا أمس الأحد أشار إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من جميع الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.
علماً أن تأييد هاريس بين الناخبين السود تراجع مؤخراً لصالح منافسها، الذي تقدم فيما يتعلق بالناخبين الذكور. كما خسرت المرشحة الديمقراطية تأييد العرب في ولاية ميتشيغين.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ترامب يحقق أدنى شعبية لرئيس أميركي منذ 70 عاما

أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نال أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي عقب مرور أول 100 يوم من ولايته، منذ فترة الرئيس السابق دوايت آيزنهاور الذي حكم بين 1953 و1961.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرته شبكة "سي إن إن"، عبر 41% من الأميركيين عن تأييدهم لترامب، مما يمثل انخفاضا بـ4 نقاط مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي و7 نقاط عن فبراير/شباط.

وقال 22% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون بشدة ترامب، بينما يقول ضعف هذا العدد تقريبا إنهم يعارضونه بشدة (45%).

ويحظى ترامب بدعم من 86% من الجمهوريين، بينما عبر 93% من الديمقراطيين عن معارضتهم له، في حين كانت نسبة تأييد الرئيس بين المستقلين السياسيين 31%.

ويكشف الاستطلاع أن الرئيس الأميركي لا يحظى بنسبة تأييد مرتفعة في جميع القضايا الرئيسية التي سعى لمعالجتها خلال أول 100 يوم من ولايته.

وانخفضت نسب تأييد ترامب في القضايا الاقتصادية بشكل ملحوظ منذ أوائل الشهر الماضي، حيث أدت خطة التعريفات الجمركية التي أطلقها إلى تذبذب في سوق الأسهم ومخاوف من ارتفاع الأسعار.

وقالت مشاركة في الاستطلاع تبلغ (55 عاما) من فرجينيا تُعرّف نفسها كمستقلة، "أنا محبطة. لم أقم بالتصويت له. كنت سأعطيه فرصة، لأنني اعتقدت أنه يمكن أن يفعل شيئا لتحسين الاقتصاد، لكن أشعر بمزيد من الإحباط".

إعلان مخاطر محدقة

وعبر 57% من المشاركين عن قناعتهم أن أسلوب ترامب في الرئاسة يُعرّض البلاد للخطر بشكل غير ضروري، وأكد 60% معارضتهم لتحركات الرئيس الجمهوري في الشؤون الخارجية التي تضمنت موقفا أكثر ودية تجاه روسيا في حربها مع أوكرانيا وإنهاء العديد من برامج المساعدات الخارجية.

ورغم أن قضية الهجرة كانت أبرز الملفات التي راهن عليها خلال حملته للعودة إلى البيت الأبيض، فإن نسبة تأييد قراراته في هذا الملف تراجعت من 51% في مارس/آذار الماضي إلى 45% حاليا.

ووفقا لشبكة "سي إن إن"، حصد ترامب تقييمات إيجابية في ملف واحد فقط من بين الملفات التي شملها الاستطلاع، إذ عبر 51% من المشاركين عن تأييدهم لقرارته المتعلقة بملف الهوية الجنسية والمتحولين جنسيا، وكانت نسبة التأييد 90% لدى الجمهوريين و48% بين المستقلين، و16% عند الديمقراطيين.

وقالت ليزا مونسون، وهي أم لثلاثة أطفال من ولاية ماريلاند التي صوتت لترامب، عند سؤالها عما تعتبره أكبر إنجاز له "أنا في الحقيقة سعيدة جدا لأنه قال إن هناك فقط ذكرا وأنثى. لقد كنت سعيدة جدا عندما أعلن ذلك، عندما وضع ذلك في القانون، أن هناك فقط ذكرا وأنثى، ولا يوجد شيء آخر".

وأظهر الاستطلاع أن ثقة الأميركيين في قدرة ترامب على استخدام سلطات الرئاسة بمسؤولية تراجعت إلى 46% بانخفاض 8 نقاط عن ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما عبر 50% عن ثقتهم في قدرته على توفير قيادة حقيقية للبلاد بانخفاض 9 نقاط مقارنة بديسمبر/كانون الأول.

وقال جورج ماستردوناتا، وهو محام صوت لصالح ترامب وشارك في الاستطلاع، "أنا لست من المعجبين بالأوامر التنفيذية التي يصدرها ترامب.. أعتقد أنه يبالغ في إصدار تلك الأوامر، ولهذا السبب يتم إبطال الكثير منها من قبل المحاكم، لأنه لا يمتلك السلطة للقيام بذلك".

ويرى 52% من المشاركين في الاستطلاع إن فترة رئاسة ترامب الثانية ستغير البلاد بشكل جذري وبطريقة دائمة، مقابل 36% يعتقدون أن أي تغييرات كبيرة يقوم بها ستتلاشى بمجرد مغادرته المنصب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب يحقق أدنى شعبية لرئيس أميركي منذ 70 عاما
  • وصفها بالزائفة.. ترامب ينتقد استطلاعات رأي أظهرت تراجع تأييده
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • المشهد اليمني الذي يشبه غزة
  • ماركا: مستقبل أنشيلوتي مدرب ريال مدريد سيُحسم خلال ساعات قليلة
  • الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
  • شاهد| مغامرة ترامب في اليمن بعد 40 يوم.. كم بقي على “الحسم السريع”؟!
  • ترامب يسجل أدنى نسبة تأييد لرئيس أميركي خلال أول 100 يوم من ولايته
  • وعد بأميركا عظيمة فهل يكترث ترامب بما تكشفه استطلاعات الرأي؟
  • أدنى نسبة لرئيس خلال 80 عاما.. استطلاع يكشف عن تراجع لافت في شعبية ترامب