490 ألف صوت عربي في ولاية ميشيجان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال ياسر نورالدين، مراسل القاهرة الإخبارية من ميشيجان، إن عدد الناخبين في ولاية ميشيجان 10 ملايين صوت منهم حوالي 490 ألف صوت من العرب، مشددًا على أن هذه الولاية لها أهمية كبرى في السباق الانتخابي، خاصة بعد أن فاز بها دونالد ترامب في انتخابات أمريكا 2016 بفارق فقط 10 آلاف صوت أو يزيد، بينما فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بأكثر من 150 ألف صوت في انتخابات 2020.
وأضاف «نورالدين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، :«صحيفة ذا هيل كانت قد عقدت مقارنة بين ما قام به ترامب، وما قامت به حملة المرشحة كامالا هاريس، والتي ستذهب اليوم للمرة الأولى لمدينة ديترويت وديربورن وهي المناطق التي يكثر فيها العرب والمسلمين، وتأتي لتصحيح ما قامت به من خطأ بتجاهل هذه الأصوات الكبيرة والمهمة».
وشدد على أن هذه الزيارة من هاريس لهذه المناطق في ولاية ميشيجان لكي تتقرب للأصوات الكبيرة التي تجاهلتها في الأيام الماضية، وهذا التجاهل من قبل هاريس لهذه المنطقة جعل عمدة ديربورن يصرح بأنه سيدلي بصوته لصالح دونالد ترامب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصريحات غير مسئولة.. رفض عربي وعالمي لمخطط ترامب في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دول العالم عبر بيانات رسمية لها رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أكد خلالها أنه يرغب في احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى خارج القطاع إلى مصر والأردن، وإقامة سلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وفي هذا الإطار أعلنت تركيا أن فكرة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة “غير مقبولة”، حيث أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن مجرد التفكير في طرد الفلسطينيين من قطاع غزة هو "مضيعة للوقت" وسيكون غير مقبول بالنسبة لأنقرة ودول أخرى في المنطقة.
وقال فيدان في تصريحات لوكالة الأناضول التركية الرسمية: "إن قضية الترحيل ليست أمراً يمكن للمنطقة ولا نحن قبوله، حتى التفكير في الأمر مضيعة للوقت، حتى فتح باب المناقشة أمر خاطئ".
وأضاف: "نحن ضد كل المبادرات التي تسعى إلى إقصاء أبناء غزة من المعادلة".
فيما أعلنت المملكة العربية السعودية رفضها الكامل لما جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون قيام الدولة الفلسطينية.
وأكدت السعودية رفضها لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وقالت إنها لن تتحرك نحو إقامة علاقات مع إسرائيل دون إقامة الدولة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق إنه يعتقد أن إقامة العلاقات "سوف يحدث".
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن "المملكة ستواصل جهودها الدؤوبة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وأضافت أن "هذا الموقف الثابت غير قابل للتفاوض وغير قابل للتنازل".
كما أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وقال عباس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها على مدى عقود وقدمنا تضحيات كبيرة من أجل تحقيقها".
وقال إن "هذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967، على أساس حل الدولتين".
بدورها قالت الصين إنها تعارض "النقل القسري" للفلسطينيين من غزة، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يخطط "للسيطرة" على القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "إن الصين أكدت دائما أن الحكم الفلسطيني للفلسطينيين هو المبدأ الأساسي للحكم في غزة بعد الحرب، ونحن نعارض النقل القسري لسكان غزة".