إسرائيل تعلن تنفيذ عملية داخل سوريا واعتقال عنصر من شبكة تابعة لإيران
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، الأحد، أنه خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، "تمكنت قوات كوماندوز وبتوجيه استخباراتي، من اعتقال عنصر من شبكة تابعة لإيران".
وأوضح البيان أن ذلك الشخص يدعى علي سليمان العاصي، وهو سوري يقيم في بلدة صيدا بمحافظة درعا، جنوبي البلاد.
وقال البيان إنه "تم تجنيد العاصي من قبل إيران، حيث كان يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية بشأن تحركات الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود، بغية تنفيذ عمليات مستقبلية".
وكان العاصي تحت مراقبة دقيقة من قوات الجيش، "حيث تم جلبه إلى إسرائيل ليتم التحقيق معه من قبل الوحدة 504".
تفاصيل جديدة بشأن عملية "الإنزال" في البترون اللبنانية.. ورسالة من والد "المختطف" نفذت قوة بحرية قوامها نحو 20 شخصًا عملية اختطاف داخل الأراضي اللبنانية، وبالتحديد في مدينة البترون الساحلية شمالي البلاد، وأفادت مصادر وتقارير أن القوة إسرائيلية اختطفت أحد عناصر حزب الله ويدعى عماد أمهز.وقال الجيش إن "عملية اعتقال العاصي أحبطت وعرقلت عملية إرهابية مستقبلية، وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان".
وكانت مواقع إخبارية تابعة للمعارضة السورية، قد ذكرت في 19 يوليو الماضي، أن قوة من الجيش الإسرائيلي مكونة من 3 مركبات مدرعة، دخلت قرية صيدا القريبة من الحدود الإسرائيلية، واعتقلت العاصي من منزله، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي البيان الإسرائيلي بعد الكشف عن عملية أخرى شبيهة نفذتها قوات إسرائيلية في مدينة البترون الساحلية شمالي لبنان.
وأكد مسؤول لقناة "الحرة"، الأحد، أنه تم "اعتقال القيادي في جماعة حزب الله، عماد أمهز، من منطقة البترون"، لافتا إلى أن "إسرائيل ستعمل بكل الطرق" ضد تلك الجماعة المدعومة من طهران.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من جماعة حزب الله في جنوب لبنان أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن مقتل قياديين ميدانيين اثنين من جماعة حزب الله في بلدة الخيام، بجنوب لبنان.ونوهبأن بلاده ستستخدم "جميع أساليب القتال من أجل ضرب المنظمة وتوفير معلومات استخباراتية ذات جودة. في كل مكان نتمكن فيه من اعتقال ناشطين رئيسيين".
وأشارت تقارير لبنانية إلى أن أمهز "قبطان بحري ليس له علاقة بالأجهزة الأمنية اللبنانية، وقد استأجر شقة في البترون منذ حوالي شهر، للدراسة في معهد البحار".
وأوضحت معلومات أن "القوى الأمنية عثرت في شقة أمهز على نحو 10 شرائح أرقام أجنبية، وجهاز هاتف مع جواز سفر أجنبي"، مشيرة إلى أن "القوى الأمنية حصلت على جهاز تسجيل الكاميرات في محيط شقة البترون، لكن إسرائيل حذفت تلك البيانات عن بُعد".
إلا أن والد الشاب، فاضل أمهز، نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد فيها أن "ابنه عماد، الذي يعمل كقبطان بحري مدني، تم اختطافه على يد الجيش الإسرائيلي أثناء وجوده في دورة تدريبية في معهد مرساتي للعلوم البحرية في البترون".
وأوضح أن "عماد ليس له أي علاقة بالأحزاب السياسية ولا يتدخل في الأمور السياسية"، مشيراً إلى أن "الصور المتداولة حول جوازات سفره وخطوط الهواتف التي يستخدمها تعود إلى طبيعة عمله".
وطالب الحكومة اللبنانية والقوة الألمانية، المسؤولة عن مراقبة البحر، بتحمل المسؤولية عما أسماها "عملية الاختطاف"، متسائلاً عن "دور البحرية اللبنانية في حماية المواطنين"، كما دعا الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفل للتواصل مع الخاطفين من أجل عودة ابنه سالماً.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن القبض على "عميل لإيران" في سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه قبض على "عميل لإيران" في سوريا في عملية تمت بالآونة الأخيرة.
وبحسب الجيش، فقد ألقت قواته القبض "على رجل في سوريا عميل لإيران جمع معلومات مخابراتية عن القوات الإسرائيلية في منطقة الحدود".
وأضاف أن "الرجل يدعى علي سليمان العاصي، وهو مواطن سوري من منطقة صيدا في جنوب سوريا".
ووفقا للجيش فإن "العملية تمت خلال الأشهر القليلة الماضية" لكنه لم يذكر تاريخا محددا.
وبين الجيش أن "عملية اعتقال العاصي أحبطت وعرقلت عملية إرهابية مستقبلية وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان".
وأضاف أن العاصي تم نقله إلى إسرائيل للتحقيق معه.
يذكر أنه في 31 أكتوبر الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال رجل وزوجته للاشتباه في تجسسهما لصالح إيران.
ووفقا لبيان الاتهام، قام رافائيل ولالا غولييف، وكلاهما من مدينة اللد ويبلغ من العمر حوالي 32 عاما، بـ"مهام جمع معلومات استخباراتية عن مواقع أمنية وبنية تحتية في إسرائيل، بالإضافة إلى تعقب أكاديمية في مركز أبحاث أمني بقصد إيذائها".
كما يعتقد أن رافائيل "طُلب منه أيضا العثور على قاتل"، من دون تحديد من المستهدف.
ونفذ رافائيل "مهام مراقبة على مواقع أمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر جهاز الاستخبارات (الموساد)، وجمع معلومات عن أكاديمي يعمل في معهد دراسات الأمن القومي"، بحسب مسؤولين أمنيين.
ويقال إنه تلقى مساعدة من زوجته في عدد من المهام.