نواب سياديون: سياسة ما بعد الحرب ليست كما قبلها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أشاد مصدر نيابي "تغييري" بطريقة التعاطي الجديدة من قبل نواب "كتلة الوفاء للمقاومة" مع باقي الكتل السياسية بالرغم من الإختلاف الكبير في وجهات النظر في عدد من الملفات.
ولفت المصدر الى أن النقاش مع نواب الحزب أصبح أكثر مرونة هذه الفترة ، حيث يتم البحث في كل الملفات والقضايا بعدما كان العديد منها خارج أي نقاش .
المصدر اعتبر أن ملف رئاسة الجمهورية لم يعد عقدة كبيرة لدى هؤلاء النواب ولكن عملية ربطه بوقف إطلاق النار موجّه الى الخارج للضغط على المجتمع الدولي للتحرك وليس موجهاً الى الداخل ، بعدما كان شرط الداخل لإنتخاب الرئيس هو الحوار وتم التراجع عنه.
في المقابل، لا ينكر أحد من "النواب السياديين" أن ليس لمجلس النواب أي علاقة أو صلة أو معرفة بما يحصل على صعيد الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل وخاصةً في ملف التفاوض غير المباشر عبر الوسيط الأميركي ، إلا أن مصدرا نيابيا "سياديا" أشار الى أن إجتماعات مكثفة تعقد بين المعارضة كلها وكتل وسطية ومستقلين وتغييريين من أجل الوصول الى شعار وطني كبير يعمل عليه بعد إنتهاء الحرب، والمضمون الأساسي لهذا الشعار هو بناء دولة القانون والعدالة والمساواة بين جميع أبنائها دون أي مساومة على أي من هذه المبادئ، لان هذه المبادئ اوصلتنا الى حالتنا اليوم .
المصدر ختم "أن العمل السياسي اللبناني سيكون محكوما بالديمقراطية والدستور ولا شيء آخر ، وان سياسة ما بعد الحرب ستكون غير سياسة ما قبل الحرب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محلل استخباراتي امريكي : التصنيف الأمريكي لن يغير من سياسة اليمنيين أو قدراتهم
وقال روس ريدل المحلل الاستخباراتي الكبير والسابق في الاستخبارات الأمريكية لموقع "Drop Site News" – تصنيف واشنطن "أنصار الله" في قوائم الإرهاب هدف غير واقعي وغير قابل للتحقيق، وقد فشلت سنوات من القصف من قبل السعوديين والصهاينة والأمريكيين والبريطانيين في القضاء على قدراتتهم
واضاف ..التصنيف لن يغير سياسة اليمنيين أو قدراتهم
وتابع الخبر السار هو أنه مع الهدنة في غزة، توقف "اليمنيين " عن الهجمات في البحر الأحمر