مستوطنون يهاجمون البيرة بالضفة الغربية ويضرمون النار بمركبات (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شن مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، هجوما على مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة وأحرقوا عددا من المركبات الفلسطينية، في حين نفذ جيش الاحتلال عمليات اقتحام في مناطق أخرى واعتقل عددا من الفلسطينيين.
وشن مستوطنون هجوما على المنطقة الصناعية بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله في اعتداء جديد على الشعب الفلسطيني، أسفر عن حرق ما لا يقل عن 6 مركبات تعود لفلسطينيين.
عصابات المستوطنين تهاجم مدينة البيرة وتقوم بإحراق عدد من مركبات المواطنين pic.twitter.com/V25ZesOivF — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 4, 2024 تغطية صحفية: مليشيات المستوطنين تحرق 18 مركبة وشقتين خلال هجوم على المنطقة الصناعية في مدينة البيرة فجر اليوم. pic.twitter.com/bK9WtcMLey — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 4, 2024
وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين فتحوا النار على طواقم الدفاع المدني والإسعاف التي وصلت إلى المنطقة بعد بلاغ من سكان عن وجود حرائق، حسب وكالة الأناضول.
ومنذ تشرين الأول /أكتوبر الماضي، نفذ جيش الاحتلال ومستوطنون 1490 اعتداء بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لتقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وأشارت الهيئة، الأحد، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1130 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 360 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل بـ 280 اعتداء ومحافظة القدس بـ179 اعتداء.
وتراوحت الاعتداءات بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية، وفقا للهيئة.
في السياق، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم واعتقالات في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك الخليل ونابلس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باعتقال مواطنين اثنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل بعد اقتحام جيش الاحتلال أحياء البلدة بعدد من الآليات العسكرية، في حين اقتحمت أخرى مدينة نابلس من حاجز المربعة واعتقلت شابا.
كما اقتحم الاحتلال بلدات عزون وكفر ثلث وسنيريا في مدينة قلقيلية على وقع انتشار عسكري كثيف واستهداف منازل فلسطينيين.
ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 768 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البيرة الضفة الفلسطينية الاحتلال فلسطين الاحتلال الضفة البيرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة البیرة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات حاصر حصارك في الأردن.. أسبوع عالمي للمقاومة والذاكرة الفلسطينية (شاهد)
اختتمت في الأردن فعاليات أسبوع "حاصر حصارك"، النسخة الأردنية من أسبوع "مقاومة الاستعمار والفصل العنصري" العالمي، والذي ينظم في أكثر من 200 مدينة حول العالم.
وقد نظم الأسبوع بشراكة عدة جهات ومؤسسات ثقافية، منها الأردن تقاطع Jordan BDS والعربية لحماية الطبيعة وجمعية الحنونة للثقافة الشعبية وجمعية وعد الشبابية وتجمع ابناء حي الطفايلة وجمعية صمود وجمعية يوم القدس ومؤسسة الحراس، التي حرصت على تقديم برنامج متنوع يسلط الضوء على أدوات المقاومة الشعبية والثقافية، ويعزز الوعي بسلاح المقاطعة كأداة نضالية فاعلة ضد حرب الإبادة والاحتلال.
وقالت إيناس حجير، الناشطة الشبابية وإحدى المتطوعات في تنسيق فعاليات الأسبوع، لـ"عربي21" :"تهدف فكرة الأسبوع إلى تسليط الضوء على مواجهة المشروع الصهيوني ورفع الوعي حول الانتهاكات والجرائم الإبادية والإحلالية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني، إلى جانب إبراز أدوات مقاومته وتعزيزها، وخاصة سلاح المقاطعة الذي يحتاج إلى مزيد من الحشد والانتشار".
بدوره أكد حمزة خضر، عضو حملة الأردن تقاطع، أن الأسبوع يمثل منصة للنضال الثقافي وتوحيد الجهود الداعمة للحقوق الفلسطينية، مضيفا: "نسعى لخلق فضاء ثقافي يتبنى الفن الملتزم بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال استضافة مفكرين وناشطين وعروض فنية تكرس حالة من التواصل المتصاعد مع أهلنا في فلسطين، وتبني لذاكرة وطنية وهوية ثقافية متماسكة".
وشهد أسبوع "حاصر حصارك" تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفكرية، كان أبرزها الحوارية الافتتاحية التي أقيمت تحت عنوان "حكايات صمود"، والتي استعرضت شهادات حية من أهالي غزة، ترافقت مع عزف موسيقي للفنان بشار سميرات، ورسائل صوتية مؤثرة من القطاع.
وشاركت في الحوارية مريم جعجع، مديرة الجمعية العربية لحماية الطبيعة، متحدثة عن مشروع "إحياء مزارع غزة" الذي يهدف لاستعادة السيادة الغذائية ورفض التمويل المشروط. كما استعرض سعد دروزة، منسق حملة "صمود"، جهود الحملة في دعم مشاريع تنموية وإغاثية تعزز بقاء أهل غزة على أرضهم، وتحدث على مشروع إعادة إعمار أحياء دمرها الاحتلال.
من جهته، تحدث أحمد ربيحات من تجمع أبناء حي الطفايلة عن دور الأحياء الشعبية في الأردن كجسور دعم لفلسطين، قائلا: "كنا في حي الطفايلة حلقة الوصل بين الأردن وغزة ولما بدافع عن فلسطين، فأنا بدافع عن الأردن".
وأدار الحوار الدكتور حسام عودة، الطبيب الأردني الذي تطوع في غزة خلال العدوان، ناقلا تفاصيل الواقع الطبي الصعب قائلا: "الصمود في غزة ليس ترفا بل ضرورة حتمية للبقاء".
وامتد البرنامج ليشمل عروضا مسرحية وتوثيقية تحاكي الذاكرة الفلسطينية والمقاومة الثقافية، أبرزها:
"المقاطعة تحكي"، وهو عرض مسرحي تخللته حكايات من الواقع الفلسطيني، أداها الحكواتي حمزة العقرباوي، وتناول أهمية سلاح المقاطعة في مواجهة الاحتلال.
و"صوت الأسير"، عبارة معرض قصصي وفني سلط الضوء على معاناة وصمود الأسرى داخل سجون الاحتلال، من خلال لوحات لفنانين مثل رائد القرعان ومي الغصين ولمى غوشة، بمشاركة أسرى أردنيين محررين.
و"من غزة إلى عمان"، أمسية احتفائية بإرث الشاعر معين بسيسو، تضمنت قراءات شعرية وعرض قطع فنية أُنقذت من تحت الأنقاض في غزة.
وعرض فيلم "عباس 36": وثائقي ناقش قضية التهجير والاستعمار من خلال قصة حي فلسطيني سلبه الاحتلال. تبع العرض نقاش مفتوح حول التهجير القسري وتوثيق الرواية الفلسطينية.
وقد أقيم العرض مرتين، إحداهما في عمان والأخرى في إربد ليتاح لأكبر عدد من الجمهور التفاعل مع الفيلم وفقا للمنظمين.