هاجم مستوطنون فجر اليوم الاثنين مدينة البيرة وأحرقوا ممتلكات لفلسطينيين، في حين نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن "عصابات" من المستوطنين اعتدت على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في البيرة شرقي رام الله وأحرقت العديد من السيارات.

من جهتها، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية في البيرة أن المهاجمين أحرقوا 20 سيارة خلال الهجوم.

وأظهرت مقاطع مصورة فلسطينيين في أحد شوارع البيرة وهم يحاولون إطفاء السيارات المشتعلة.

https://x.com/Snd_pal/status/1853259725451702742

ومنذ عملية طوفان الأقصى قبل أكثر من عام، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وشملت القتل بالرصاص وحرق المنازل والسيارات واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من العمل في حقولهم.

وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مساء أمس إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في الضفة الغربية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي السياق، أفادت مصادر حقوقية فلسطينية بأن عددا من المستوطنين نصبوا صباح أمس الأحد أسلاكا شائكة حول منزلين في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا بغور الأردن بعدما حاصروا منزلا آخر يعدّ امتدادا لتلك المنطقة المحاصرة.

واتهمت المصادر المستوطنين بدفع السكان إلى الرحيل القسري من خلال خنقهم في تلك المنطقة، وتنفيذ مخطط استيطاني للاستيلاء على المنطقة والتوسع فيها.

جانب من اقتحام قوات الاحتلال شارع تل بمدينة نابلس من حاجز المربعة pic.twitter.com/t4AIjQ0Rji

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 4, 2024

اقتحامات واعتقالات

على صعيد آخر، قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم الأحد مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية من حاجز المربعة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن القوات المقتحمة دهمت منازل واعتقلت شابا بعد اقتحام منزله بمنطقة المخفية.

وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات إسرائيلية حي كفر سابا في قلقيلية واعتقلت شابا كما اقتحمت بلدتي عزون وجيت في شرق المدينة.

كذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مخيم عقبة جبر في أريحا.

وشملت الاقتحامات أيضا مخيم شعفاط بشمال شرقي القدس المحتلة وبلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم.

وفي الخليل، اعتقلت قوة إسرائيلية 3 أشخاص بينهم طفل بعد دهم منازلهم في بلدة بيت أرم.

وفي الخليل أيضا، فرضت قوات الاحتلال أمس الأحد إجراءات مشددة لتمكين مستوطنين من التحرك داخل البلدة القديمة.

كذلك منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبة المدارس في حارة جابر وسط مدينة الخليل من الوصول إلى مدارسهم بوضع سياج شائك في طريقهم.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال إغلاق حارة جابر والمناطق المحيطة بها ومنع سكان المنطقة من الدخول إليها.

وفي تطورات أخرى، أطلق مقاومون النار الليلة الماضية باتجاه نقطة لقوات الاحتلال عند جبل جرزيم في مدينة نابلس، في حين أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها استهدفوا ظهر أمس الأحد مستوطنة "شاكيد" شمالي الضفة الغربية بالأسلحة الآلية المناسبة ثم انسحبوا إلى قواعدهم بسلام.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة وأسفرت عن استشهاد نحو 750 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 11 ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات قوات الاحتلال الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يهاجمون البيرة بالضفة وأكثر من 100 ألف محاصر في غزة

أحرق مستوطنون، فجر اليوم الاثنين، عددا من سيارات المواطنين الفلسطينيين بعد مهاجمتهم في مدينة البيرة بالضفة الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب قطاع غزة، فيما أسفر قصف إسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض.

وقال شهود عيان إن عددا من سيارات الفلسطينيين احترقت في مدينة البيرة بعدما قام مستوطنون بإشعال النيران فيها.، وقد أطلق المستوطنون النار على الفلسطينيين الذين خرجوا لإخماد الحريق.

من جهتها قالت وكالة “وفا” الفلسطينية للأنباء، إن “مستعمرين أحرقوا، فجر اليوم الاثنين، عددا من مركبات المواطنين بعد مهاجمتهم مدينة البيرة”.

من جهتها، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية في البيرة أن المهاجمين أحرقوا 20 سيارة خلال الهجوم.

من جانبها، شهدت مدينة غزة، بعد منتصف الليلة، تصعيدا خطيرا إثر قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة، فيما أسفر قصف إسرائيلي على منزل في حي التفاح شرقي غزة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، ولا تزال فرق الإسعاف تحاول إنقاذ مفقودين تحت الأنقاض.

وسمع دوي انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة رفح جنوبا، ما أسفر عن مقتل واصابة عدد من المواطنين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وفي شمال القطاع، واصلت القوات الإسرائيلية، في وقت سابق الليلة، استهدافها للمرافق الصحية، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي لقصف مباشر، ما ألحق أضرارا كبيرة بهذه المستشفيات.

ووفقا لوكالة “وفا”، فقد أفادت مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان أن القصف المدفعي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.

كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار تجاه بوابة مستشفى الإندونيسي وجدرانه في بلدة بيت لاهيا، مما أثار الذعر بين المرضى وفرق الرعاية الصحية.

ووصف فلسطينيون الهجوم العسكري الجوي والبري الكبير الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها “تطهير عرقي” يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيمين في شمال قطاع غزة من سكانهما لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقا من هناك.

بدوره، قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن “أكثر من 100 ألف فلسطيني محاصرون في محافظة شمال غزة وسط انعدام تام للغذاء والدواء”.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، في مؤتمر صحفي، أن أكثر من 60% من المحاصرين أطفال ونساء.

وبشأن الخدمات الطبية في شمالي القطاع، قال بصل إنه “لا وجود لأي علاج طبي في شمال القطاع. وللأسف، العالم الذي يتحدث عن الديمقراطية يترك غزة تُذبح”.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن جهاز الدفاع المدني توقف عمله كاملا في محافظة الشمال، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 5 من عناصره واستهداف 3 آخرين بشكل مباشر، وقصف مركبة الإطفاء الوحيدة.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وتواصل إسرائيل عدوانها الشامل على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، في هجوم أودى بحياة 43,341 شخصا وأصاب 102,105 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية.

ولا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت الأنقاض، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يشنون هجوما ويشعلون حرائق في مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو واعتقالات في الضفة الغربية
  • مستوطنون يهاجمون البيرة بالضفة.. وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في بيت لحم (شاهد)
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة
  • مستوطنون يهاجمون البيرة بالضفة وأكثر من 100 ألف محاصر في غزة
  • مستوطنون يهاجمون البيرة بالضفة الغربية ويضرمون النار بمركبات (شاهد)
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف وإطلاق نار بالضفة الغربية وقطاع غزة
  • حملة مداهمات واعتقالات صهيونية بالضفة الغربية
  • بعد أيام من الحظر.. قوات الاحتلال تدمر مكتب الأونروا بالضفة الغربية