مايا ساندو تفوز برئاسة مولدوفا لولاية ثانية وتتلقى تهاني أوروبا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن مساء الأحد فوز رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، بولاية ثانية، مما يعني انتصار المعسكر المؤيد لأوروبا على الجناح الموالي لروسيا في هذه الدولة الفقيرة.
وقد تصدرت ساندو الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بحسب النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات مساء الأحد إثر فرز 93% من الأصوات.
وحصلت المرشحة البالغة من العمر 52 عاما على 50.
وبعدما كان ستويانوغلو متصدرا في بادئ الأمر، انعكس الاتجاه لاحقا مع استكمال فرز الأصوات.
وقد شكرت ساندو "جميع من آمنوا بالديمقراطية" مخاطبة أنصارها الذين تجمعوا في مقر الحملة في العاصمة كيشيناو.
وكان منافسها قد دعا في وقت سابق إلى التزام "الهدوء أيا تكن النتائج النهائية".
وقالت ساندو في خطاب ألقته في مقر حملتها الانتخابية "لقد انتصرتم اليوم أيها المولدافيون الأعزاء، لقد أعطيتم درسا في الديمقراطية يستحق أن يُدوّن في كتب التاريخ. اليوم أنقذتم مولدافيا".
وأضافت في خطاب النصر إن الحكومة بحاجة إلى إعداد البلاد للانتخابات البرلمانية المقررة في الصيف المقبل والحفاظ على الديمقراطية.
وقالت إنها تهتم بأصوات من صوتوا لها ومن صوتوا لمنافسها ألكسندر ستويانوغلو. وشددت على أن هدفها الرئيسي في السنوات المقبلة أن تكون رئيسة لجميع مواطني مولدوفا.
انتخابات مولدوفا مثلت نصرا لأنصار الاتحاد الأوروبي في البلاد (وكالة الأناضول) ارتياح أوروبيوهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد ساندو على "إعادة انتخابها رئيسة لمولدافيا"، مشيدا بـ"انتصار الديمقراطية" على "كل التدخلات وكل المناورات".
وكتب عبر منصة إكس أن "فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب مولدافيا في مسارها الأوروبي".
من جهتها هنّأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مساء الأحد ساندو على إعلان إعادة انتخابها.
وكتبت فون دير لاين على إكس مخاطبة ساندو "يتطلب الأمر نوعا نادرا من القوة للتغلب على التحديات التي واجهتِها في هذه الانتخابات. تسعدني مواصلة العمل معكِ من أجل مستقبل أوروبي لمولدافيا وشعبها".
وجاء تنظيم الانتخابات، بعد أسبوعين على استفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فاز فيه المؤيدون لهذا التكتل بفارق ضئيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأموال القذرة الروسية.. كيف تخاطر بتزوير الانتخابات الرئاسية في مولدوفا؟
(CNN)-- يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الحاسمة، الأحد، والتي قد تحدد ما إذا كانت الدولة السوفييتية السابقة ستواصل مسيرتها نحو أوروبا أم ستعود إلى فلك الكرملين.
وتسعى الرئيسة الموالية للغرب، مايا ساندو، إلى إعادة انتخابها بعد أن قادت مولدوفا إلى الاقتراب من الاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى بينما كانت حرب روسيا في أوكرانيا محتدمة بالقرب من حدودها الشرقية.
وحصلت ساندو على 42% من أصوات الجولة الأولى، التي جرت في نفس اليوم الذي أجري فيه الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي والذي مر بأغلبية ضئيلة. وقد شاب كلا التصويتين مخطط واسع النطاق لشراء الأصوات مرتبط بالكرملين، والذي قالت ساندو إنه يرقى إلى مستوى "اعتداء غير مسبوق" على الديمقراطية في مولدوفا.
وتواجه ساندو، منافسها المدعي العام السابق الذي يترشح عن حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا، ألكسندر ستويانغلو.
وفي المناظرة الرئاسية التي جرت، الأحد الماضي، وصفت ساندو ستويانغلو بأنه "حصان طروادة" الذي يسعى إلى التسلل إلى عاصمة البلاد، تشيسيناو، نيابة عن الكرملين.
وقال مدير مؤسسة WatchDog.MD البحثية، فاليريو باشا، لشبكة CNN إن تصويت الأحد يدور حول "ما إذا كان سيكون لدينا رئيس ينتخبه المواطنون أو شخص يفوز لأن الأموال القذرة الروسية دفعت ثمن ذلك".