فرار جماعي لعناصر الحوثي من معسكرات التدريب في صنعاء ومصادر تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وأفادت المصادر أن آخر المجندين الذين فروا ينتمون إلى ما يسمى بالقوة الخاصة، وقد غادروا أحد المعسكرات في منطقة جارف بمحافظة صنعاء بعد أن اكتشفوا مستوى التجنيد الحقيقي.
فقد اتضح لهم أن المليشيا كانت تخدعهم بشأن الهدف من تجنيدهم، حيث كان الهدف هو الدفع بهم إلى جبهات القتال في مأرب والحديدة وتعز، وليس لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي كما دعت قياداتهم.
وأضافت المصادر أن أجهزة ما يُعرف بالأمن الوقائي تواصل ملاحقة المجندين الفارين، حيث تسعى لإجبارهم على العودة أو تسليم الأسلحة التي يمتلكونها.
ويذكر أن مليشيا الحوثي استغلت النزاع الإسرائيلي في غزة لتجنيد أكثر من 30 ألف طفل وشاب، حيث تم إرسالهم إلى معسكرات التدريب تحت غسل أدمغتهم من خلال محاضرات طائفية، بغرض تجهيزهم للقتال في صراعات مستقبلية في مختلف مناطق اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نصف جثة مشوهة .. حماس تكشف حقيقة اغتيال محمد الضيف
ردت حركة حماس في بيان أصدرته اليوم السبت على ما يتم تداوله عن اغتيال القيادي بالحركة محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، والعثور على نصف جثته في موقع استهداف قوات الاحتلال له.
وتنفي الحركة كل ما يتم تداوله عن مقتل الضيف دون تحديد أو الكشف عن مصير القائد العام لكتائب القسام.
وقالت مصادر وفقا لتقارير صحفية عديدة، إن بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال به منذ العملية التي استهدفته إلى جانب رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في “القسام” بتاريخ 13 يوليو 2024، في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت المصادر ذاتها رسالة مكتوبة مفادها بفقدان الاتصال بالضيف تماما، وأنه فعلياً قد عُثر بعد أيام من الهجوم في مكان استهدافه على نصف جسد شخص يعود بنسبة كبيرة للضيف، لكن لم يتم التأكد حينها من ذلك بسبب التشوهات التي طالت بقايا الجثة.
وقالت المصادر إن نصف الجسد الذي يُعتقد أنه للضيف احتُفظ به ساعات طويلة، وأُخذت عينات منه قبل أن يُسمح بدفنه في إحدى مقابر خان يونس.