عواصف وأعاصير تضرب أوكلاهوما الأميركية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ضربت عواصف وأعاصير شديدة ولاية أوكلاهوما الأميركية، مما أدى إلى الإطاحة بالسيارات واقتلاع أسطح المباني وترك عشرات الآلاف من المنازل والشركات بدون كهرباء. وقالت السلطات إن من بين العديد من الإصابات، تم نقل 11 شخصاً إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وتركز الكثير من الأضرار في عاصمة الولاية أوكلاهوما سيتي وما حولها بالقرب من وسط الولاية، على الرغم من ورود تقارير عن أضرار في مناطق مختلفة في الولاية.
وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في بعض المناطق. وانقطعت الكهرباء عن أكثر من آلاف المنازل خلال العواصف الليلية. وقال ريتشارد تومسون، رئيس قسم التوقعات في مركز التنبؤ بالعواصف التابع لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية في أوكلاهوما، إنه يعتقد أن ستة أعاصير أو أكثر ضربت الولاية خلال الليل. أخبار ذات صلة إجلاء الآلاف في كوبا تحسباً لفيضانات ترامب وهاريس يسابقان الوقت لكسب الأصوات
في الوقت نفسه، طالب خبراء الأرصاد الجوية سكان الولاية بالاستعداد لاحتمال هطول المزيد من الأمطار الغزيرة والطقس السيء حتى اليوم الاثنين. وأضاف تومسون: "لم ننته بعد". وكان قد صدر تحذير من الأعاصير في معظم الجزء الأوسط والجنوب الشرقي من أوكلاهوما، وكانت هناك مناطق أخرى خاضعة للتحذيرات من العواصف الرعدية أو الفيضانات.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأميركية فيضانات
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس على موعد مع "رياح خطيرة" قد تجدد الحرائق
قال خبراء الأرصاد، يوم الأحد، إن الرياح الخطيرة المتوقع أن تضرب لوس انجلوس الأسبوع المقبل يمكن أن تعيد اشتعال الحرائق المدمرة، التي تسببت في وقوع دمار على الساحل الغربي الأميركي لنحو أسبوعين.
وتوقعت هيئة الأرصاد الوطنية في لوس انجلوس أن تضرب " رياح سانتا نا مدمرة و طقس سيئ " المدينة، يوم الاثنين حتى يوم الثلاثاء، حيث ستصل سرعة الرياح إلى 80 ميلا في الساعة (130 كيلومترا في الساعة).
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قال فيه رجال الإطفاء أنهم يحرزون تقدما في جهودهم لاحتواء حرائق باليساديس وإيتون في ظل انخفاض درجات الحرارة وانحسار الرياح.
وقد لقى ما لا يقل عن 27 شخصا حتفهم منذ بدء اندلاع الحرائق في السابع من يناير الحالي، التي دمرت وألحقت الضرر بأكثر من 12000 منشأة في أحياء مختلفة.
ومازال هناك عدة أشخاص في عداد المفقودين.