الصين تحتفل بعودة روادها بعد أطول مهمة سير في الفضاء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عاد ثلاثة رواد فضاء صينيين إلى الأرض اليوم الاثنين، بعد مهمة استمرت 6 أشهر في محطة تيانجونغ الفضائية، ويعني اسمها القصر السماوي.
وهبطت الكبسولة الفضائية التي يستقلها كل من القائد يه قوانغ فو، ولي تسونغ، ولي قوانغ سو، في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الصينية.
وكان الطاقم قد انطلق على متن المركبة "شنتشو18-" في نهاية أبريل(نيسان) لإجراء أعمال صيانة وتجارب علمية متنوعة.
وفي مايو(أيار)، اتم الرواد الثلاثة أطول مهمة سير في الفضاء قامت بها الصين على الإطلاق.
وأرسلت الصين طاقماً جديداً مكوناً من ثلاثة أفراد إلى محطة الفضاء الخاصة بها في نهاية أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
The #Shenzhou18 crew consisting of three Chinese astronauts return to the Earth after completing six-month busy, joyful space mission #XinhuaHeadlines https://t.co/Pb7N7K6gca pic.twitter.com/5OOzH1A2Ey
— China Xinhua News (@XHNews) November 4, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفضاء الصين الفضاء
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.