روديجير يصنع «أزمة» في الريال!
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
تسير الأمور بشكل سيئ في ريال مدريد هذا الموسم، خاصة على مستوى إصابات اللاعبين، حيث لا تخلو «عيادة» النادي من الوافدين الجدد بصورة أسبوعية، فبعد إصابة إبراهيم دياز، وكامافينجا، وداني كارفاخال، الذي يغيب لنهاية الموسم، انضم تيبو كورتوا، وإيدرميليتاو، ورودريجو.
وجاءت مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة «0-4» لتضيف إصابتين جديدتين في خط الدفاع أكثر الخطوط تعرضاً للإصابات منذ الموسم الماضي، إذ إن قلب الدفاع أنطونيو روديجير، والظهيرالأيمن لوكاس فاسكيز «كابتن» الفريق، خرجا من مباراة برشلونة يعانيان مشكلات عضلية، وبات الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني في مأزق، بحثاً عن حل لهذه الغيابات.
وذكرت صحيفة «ريليفو» أن أكثر ما يثير قلق أنشيلوتي، هو إصابة روديجير وشكواه من «ركبته»، في الوقت الذي لا يوجد بديل «كفء» ليحل محله، مثلما لا يوجد بديل لفاسكيز في مركز الظهير الأيمن.
وقالت الصحيفة، إن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي مطالب بإيجاد حل لمشكلة الدفاع، خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل على أقصى تقدير، وليس الانتظار إلى «الميركاتو الصيفي» حسبما يخطط، إذ إنه يفضّل الحصول على خدمات اللاعبين «مجاناً».
وأضافت الصحيفة أن انضمام روديجير، وفاسكيز إلى قائمة المصابين أدى إلى تفاقم المشكلة، وإن كان تأجيل مباراة فالنسيا بسبب الفيضانات التي اجتاحت إسبانيا، قد يمنح اللاعبين الفرصة لمزيد من الراحة، ويعجّل بعودتهما إلى «المستطيل الأخضر» في أقرب فرصة.
ومن جهة أخرى، أفادت بعض التقارير الصحفية الإسبانية بأن الحالة البدنية لروديجير لا تؤهله للمشاركة في مباراة ميلان الإيطالي غداً الثلاثاء، في الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، وأن الدفع به في هذه المباراة قد يشكل خطورة على سلامته، لأن روديجير وصل إلى أقصى حالات الإجهاد بسبب الاعتماد عليه في كل المباريات لتعويض غياب ناتشو وديفيد ألابا، ومن بعدهما ميليتاو، وفي ظل عدم وجود بدائل في قلب الدفاع. أخبار ذات صلة برشلونة يتحدى إسبانيول بـ «الثلاثي الخارق» أوساسونا إلى «رابع الليجا» بـ «القوة مع فالنسيا»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كارلو أنشيلوتي لوكاس فاسكيز داني كارفاخال
إقرأ أيضاً:
رافينيا يتفوق على ميسي في معدل التهديف بـ"التشامبيونز ليغ"
يواصل البرازيلي رافينيا تألقه مع برشلونة هذا الموسم، ورغم أن العديد لم يتوقعوا أن يصل مهاجم برشلونة إلى هذه الأرقام، إلا أنه سجل حتى الآن 23 هدفاً، وقدم 11 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وهي أرقام تعادل تقريباً ما حققه في الموسمين الماضيين مجتمعين.
في مباراة فريقه الأخيرة أمام أتالانتا، ورغم غيابه عن التهديف، إلا أن رافينيا كان له دور كبير في الفوز بتقديم تمريرتين حاسمتين لزميليه لامين يامال ورونالد أراوخو، وبتلك التمريرات، وصل رافينيا إلى 8 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 8 مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليصبح اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف بالبطولة.
ورغم المنافسة القوية، أصبح رافينيا ثالث لاعب في تاريخ برشلونة، بعد لويس فيغو وليونيل ميسي، الذي يسجل 12 هدفاً في موسم واحد من دوري أبطال أوروبا.
ووفقاً لشبكة "أوبتا" فشارك رافينيا في 20 مباراة بدوري الأبطال خلال ثلاثة مواسم مع برشلونة، سجل خلالها 11 هدفاً وقدم 8 تمريرات حاسمة، بمعدل هدف أو تمريرة حاسمة كل 75 دقيقة.
أشارت الشبكة إلى أن رافينيا تفوق بمعدله التهديفي على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة السابق، والذي ساهم بمعدل هدف أو تمريرة حاسمة كل 80 دقيقة.