صور “مخيفة” للأرض من مسبار هيرا الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
ظهر كوكب #الأرض بشكل غريب في صور جديدة التقطتها مهمة ” #هيرا ” الأوروبية لاستكشاف #الكويكبات.
والتقطت مركبة “هيرا” التي أطلقت في شهر أكتوبر الماضي إلى الفضاء لدراسة نظام كويكبي ثنائي عن قرب، الصور “المخيفة” للأرض بأطوال موجية متعددة من الضوء، عندما نظرت إلى الوراء.
وتم التقاط الصور من مسافة 2 مليون كم (1.
وقال مارسيل بوبيسكو، عضو فريق الجهاز من جامعة كرايوفا الرومانية، في بيان لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) صدر يوم 31 أكتوبر، إنه بالإضافة إلى كونها فنا فضائيا جميلا، فإن الصور “تسمح لنا بمراقبة أنماط السحب على كوكبنا”.
وانطلقت مهمة “هيرا”، التي تقودها وكالة الفضاء الأوروبية، في السابع من أكتوبر على متن صاروخ “فالكون 9″، التابع لشركة “سبيس إكس” من محطة كيب كانافيرال الفضائية على ساحل فلوريدا.
وتهدف مهمة “هيرا” إلى الوصول إلى زوج من الكويكبات (الكويكبين ديديموس وديمورفوس) في عام 2026 لمتابعة مهمة إعادة توجيه الكويكب المزدوج التابعة لناسا (أو DART) باختصار.
وتأثر القمر الصغير، المسمى ديمورفوس، بشكل مباشر بمهمة DART، حيث تغير مداره حول رفيقه الأكبر، ديديموس، بشكل دائم بسبب الاصطدام.
وأظهرت DART استراتيجية دفاع كوكبية يمكن أن تكون مفيدة في إبعاد الكويكبات المهددة عن الأرض.
وتتمثل مهمة “هيرا” في النظر إلى عواقب الاصطدام عن قرب، نظرا لأن تأثير DART لم يتم فحصه إلا بواسطة التلسكوبات حتى الآن.
وستقوم HyperScout H، أداة هيرا التي رصدت الأرض، بفحص التركيب المعدني لديمورفوس عندما تصل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرض هيرا الكويكبات
إقرأ أيضاً:
“السداسية العربية” تشدد على رفض تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم
يمن مونيتور/ وكالات
عبّرت دول المجموعة السداسية العربية، خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بالعاصمة المصرية القاهرة السبت، عن “رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة”، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبرّرات، بما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ورحّب الوزراء بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيدين بـ”الجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق”، معبّرين عن تطلعاتهم للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وأكدت المجموعة السداسية العربية دعمها الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.
كما أكد البيان الختامي للاجتماع، “الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)” والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
وأكدت المجموعة السداسية العربية كذلك، “أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار”.
إعادة إعمار غزة
كما أعربت عن “استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض.
كما رحبت المجموعة باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.