ترامب يهدد: لن أقبل الهزيمة إذا حدثت
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سرايا - اشتكى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي كان يتحدث من خلفه، قائلاً "لا أمانع على الإطلاق" إذا أطلق مهاجم النار على وسائل الإعلام "الكاذبة" للوصول إليه.
كما أطلق صفة الكاذب على أحدث استطلاع للرأي أظهر أنه تراجع في ولاية أيوا التي كان فاز فيها سابقاً مرتين.
وأنهى ترامب حملته الانتخابية من ولاية بنسلفانيا بخطاب أعلن فيه أنه نادم على ترك البيت الأبيض في عام 2020، وأطلق موجة من الخطاب العنيف والتحذيرات المتكررة من أنه لن يقبل الهزيمة إذا حدثت.
وخلال خطاب استمر لنحو ساعة ونصف الساعة، قال ترامب أمام تجمع حاشد إنه "لم يكن ينبغي له أن يترك" منصبه بعد خسارته انتخابات عام 2020، وقال: "لم يكن ينبغي لي أن أغادر، أعني، بصراحة".
ووصف الديمقراطيين بأنهم "شيطانيون".
وقال ترامب وهو يستعرض فجوات في الألواح الزجاجية "للوصول إلي، يجب على شخص ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقا".
وبعد الخطاب، أصدرت حملة ترامب توضيحاً حول تلك العبارة، إذ قال ستيفن تشيونج المتحدث باسم الحملة في بيان، إن الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام.
وجاء في البيان أن "تصريح الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر. بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليه والتي أججتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين".
ونقلت وسائل إعلام عالمية عن مصدر مطلع على حملة ترامب الداخلية، أن تعليق الرئيس الأميركي السابق بشأن وسائل الإعلام لم يكن مقررا سلفا، وأشار إلى أن ترامب كثيرا ما يدلي بتصريحات مرتجلة.
وأضاف المصدر أن ترامب طلب شخصيا البيان الذي أصدره المتحدث باسم حملته.
وكرس ترامب قدرا كبيرا من خطابه في التجمع الحاشد في مهاجمة وسائل الإعلام، وأشار في نقطة ما إلى كاميرات التلفزيون وقال "إيه.بي.سي، إنها وسيلة أخبار كاذبة. سي.بي.إس وإيه.بي.سي وإن.بي.سي. هؤلاء في رأيي.. في رأيي أشخاص فاسدون بشكل خطير".إقرأ أيضاً : تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة فجر الإثنينإقرأ أيضاً : إعلام عبري: "إسرائيل" أبلغت الأمم المتحدة رسميًا بإلغاء الإتفاقية الموقعة مع الأونروا منذ عام 1967إقرأ أيضاً : حوار إيجابي بين فتح وحماس دون اقتراحات بشأن غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب ترامب ترامب ترامب ترامب الرئيس الرئيس ترامب الرئيس ترامب ترامب ترامب ترامب غزة الرئيس وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش الموجهات الإعلامية في ظل الأحداث الجارية باليمن وفلسطين
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، الموجهات الإعلامية الملحة إزاء بعض المواضيع عن المستجدات والأحداث الجارية في فلسطين واليمن.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، والمسؤول الإعلامي بمكتب السيد القائد يحيى المحطوري، ومسؤولي قطاعات ووسائل الإعلام الوطنية العامة والخاصة، وعددًا من النخب الإعلامية، ما تضمنته الموجهات من مهام إعلامية تركزت على تفعيل وتحديث وتعديل وتطوير الخطط الإعلامية التي تم إعدادها للتعامل مع النشاط الدعائي والإرجاف لوسائل إعلام العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وأدواته وأبواقه.
وتطرق الاجتماع، إلى آليات التعاطي الإعلامي مع الشائعات وسبل مواجهتها والتصدي لها، مع التركيز على إبقاء العمل الإعلامي قويًا في الساحة، وتعزيز دور التعبئة بصورة مستمرة.
وركز المجتمعون، على كيفية التعاطي الإعلامي مع تصعيد العدوان الصهيوني على غزة والأمريكي على اليمن، وما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم وحشية باستهدافه للمدنيين في غزة والعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، فضلًا عن الحصار الذي يفرضه كيان العدو على سكان القطاع وتجويع المدنيين بصورة ممنهجة.
وتناول الاجتماع، الدور الإعلامي المنوط بفضح مجازر العدو الصهيوني في غزة والدعم الأمريكي المساند لإسرائيل في تجويع سكان القطاع، وكذا فضح دور الأنظمة العربية المتخاذلة مع العدو الصهيوني في مواصلة تصعيد حربه وإبراز تداعيات الأزمة العالمية التي تسببها المجرم ترامب بزيادة التعرفة الجمركية وتأثيراتها على الشركات والمؤسسات الدولية في التضخم وارتفاع الأسعار والبطالة وتسريح العاملين منها.
كما تم استعراض، الموجهات المتصلة بدعم الدورات الصيفية إعلاميًا ومواكبة أنشطتها وفعالياتها بصورة واسعة وحث الكوادر التربوية والمثقفة على التفاعل مع برامجها والتركيز بشكل كبير على الجوانب الإبداعية للطلاب والطالبات الملتحقين فيها.
وفي الاجتماع، أكد وزير الإعلام على خطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن في ظل تصعيد العدو الأمريكي واستهداف المدنيين والأعيان والمنشآت المدنية والبنية التحتية والمواقع الأثرية والتاريخية وغيرها.
وشدد على ضرورة اضطلاع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بدورها في فضح جرائم العدو الأمريكي والصهيوني في اليمن وفي غزة، ومحاولته تصفية القضية الفلسطينية وثني اليمن عن إسناد المقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى دور المواطنين في تفعيل وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، لمواجهة التصعيد الإعلامي المعادي والتصدي للأراجيف والجامعات والدعاية والتضليل، والمساهمة بشكل أكبر في الحشد والتعبئة، مؤكدًا الحرص على تقوية دور تلك الوسائل من خلال المواد الإعلامية التي تنتجها وسائل الإعلام الوطنية بما يعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتعميق الشعور بالمسؤولية.
وحث الوزير شرف الدين، القيادات الإعلامية على تحمل المسؤولية الكاملة، في إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة تنمية الوعي المجتمعي بخطورة ما يخطط له العدو وأدواته من مؤامرات تهدف إلى تحقيق المخطط الصهيوني الأمريكي بالمنطقة.
وأعرب عن الأمل في تعزيز دور الإعلام لمواكبة الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي، سواء في البحر أو عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا ضد العدو الأمريكي باستهداف بارجاته والاشتباك مع حاملات طائراته، وإجبارها على الهروب.
ودعا وزير الإعلام، إلى تطوير الأداء الإعلامي وابتكار أساليب حديثة ومواجهة الحرب النفسية والشائعات الإعلامية التي تبثها وسائل إعلام العدو، مشددًا على التنسيق بين كافة وسائل الإعلام الوطنية العامة والخاصة، في خوض المعركة الإعلامية ضد أعداء الأمة.
وتحدث عن أهمية الدورات الصيفية وضرورة مواكبة وسائل الإعلام لأنشطتها والتركيز على المجالات الإبداعية للملتحقين فيها، لافتًا إلى أن وسائل ومنصات التواصل تمثل إضافة عصرية مساندة لوسائل الإعلام، وفرضت نفسها بالشكل الذي يتطلب إتقان استخدامها والتعامل معها كنمط إعلامي جديد له قوالبه وأساليبه وجمهوره الواسع.
بدوره أكد نائب وزير الإعلام، أهمية تحرك الجميع من موقع المسؤولية في تنفيذ المهام المنوطة بوسائل الإعلام، ومواكبة الموقف المشرف للشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية ودعم وإسناد المقاومة في غزة.
وتطرق إلى الدور الإعلامي المهم في متابعة الأحداث والمستجدات وفضح جرائم أمريكا وإسرائيل في اليمن وفلسطين، وتسليط الضوء على انتصارات اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وإفشال مخططات أمريكا، وإظهار خسائرها في عدوانه على اليمن.
فيما أكد المسؤول الإعلامي بمكتب السيد القائد، يحيى المحطوري، ضرورة العمل وفق الموجهات المتصلة بالجانب الإعلامي في مواجهة الحرب النفسية والشائعات التي تُروج لها وسائل إعلام العدو وأبواقه.
واعتبر الإعلامي اليمني، مترسًا مهمًا في الدفاع عن اليمن والتصدي لأراجيف وشائعات الأعداء، مؤكدًا على قداسة دور الإعلاميين لدورهم الكبير في إفشال مؤامرات أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في اليمن والمنطقة بصورة عامة.
وشدد المحطوري، على ضرورة تسلح الإعلاميين والصحفيين بقوة الإيمان والإرادة والوعي الكامل بقداسة المعركة التي يخوضونها في مواجهة طاغوت العصر، لافتًا إلى أهمية تقوية دور الإعلام في التعبئة والحشد ومواكبة أنشطة الدورات الصيفية.
من جهته شدد منسق التواصل الاجتماعي الدكتور أحمد الشامي، على أهمية العمل الجماعي والتحرك بشكل موحد والتعاون لخدمة المصلحة الوطنية.
أثري الاجتماع بنقاش مستفيض ومداخلات مهمة من قبل الحاضرين، أكدت في مجملها الحرص على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية والعمل على التنسيق وتشبيك العلاقات للمضي في مواجهة الإعلام المعادي وأبواقه والتصدي لشائعاته وأراجيفه.