بطول 7 مليمترات.. العثور على واحدة من أصغر ضفادع العالم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تمكن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو البرازيلية من اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم، بطول سبع ملليمترات، وتمثل مع رفاقها نسخة مصغرة من الضفادع الكبيرة المعروفة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "بير جي"، فقد تبين أن الضفدعة الجديدة، والتي سميت "براكيسيفالوس داكنيس" تنتمي إلى جنس من الضفادع سميت الضفادع البرغوثية، نسبة إلى حجمها الصغير وحركتها السريعة التي تشبه البراغيث، وهي ضفادع صغيرة ذات ألوان زاهية وجد أول أفرادها في منطقة الغابات الأطلسية في البرازيل.
وهذه النوعية من الضفادع معروفة بألوانها البديعة، وحجمها الصغير بشكل لا يصدق، حيث يبلغ طولها غالبًا حوالي 1 سنتيمتر فأقل سميت بهذا الاسم بسبب حركاتها السريعة التي تشبه البراغيث، وتتواصل بعض الأنواع من هذه الضفادع بأصوات عالية التردد يصعب على البشر سماعها.
ويميل كل نوع من هذه الضفادع إلى أن يكون لها نطاق محدود للغاية، وغالبًا ما يقتصر على قمم الجبال أو بقع الغابات المحددة، أدى هذا العزل إلى درجة عالية من التنوع داخل الجنس.
اكتشاف صعبوبحسب الدراسة، فإن براكيسيفالوس داكنيس هو النوع السابع المسجل من الضفادع البرغوثية والتي خضعت خلال تكيفها على مدى زمني طويل لعملية التصغير، والذي يتضمن فقدان العظام وتقليصها و/أو اندماجها، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحها.
وقد التفت الباحثون لوجود هذا النوع الجديد بسبب تردداته الصوتية، فهو يتشابه مع نوع آخر داخل الجنس سمي "براكسيفالوس هيرموجينيسي"، فكلاهما له جلد بني مصفر، ويعيشان في فضلات الأوراق، ويخرجان من بيضهما كصور مصغرة مكتملة التكوين من الضفادع البالغة، ويعيشان في نفس المنطقة. ومع ذلك، فإن أصواتهما مختلفة.
بعد ذلك، قام العلماء بدارسة تسلسل الحمض النووي الخاص بهما، وتبين بالفعل أنهما مختلفان تماما، بشكل تطلب أن يصنف النوع الجديد باسم مختلف.
وبسبب انتشارها المحدود، تتعرض العديد من أنواع الضفادع البرغوثية لخطر تدمير الموائل مع تغير المناخ وإزالة الغابات.
وتركز جهود الحفاظ على البيئة على حماية موائلها الطبيعية داخل الغابات الأطلسية في البرازيل، والتي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية المهددة بالانقراض في العالم.
وحاليا يعمل الباحثون على دراسة تنوع الضفادع البرغوثية بأسرع ما يمكن، قبل أن تفقد منها أنواع قبل اكتشافها ودراستها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الضفادع
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.