أفضلية ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي.. ما هي؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أنفقت الحملات الديمقراطية في مجلس الشيوخ أكثر من الحملات الجمهوريين بالعملة الوحيدة التي يقدرها كلا الحزبين أكثر من غيرها ألا وهي الدولار.
وبحسب تحليل لموقع "أكسيوس" تظهر خريطة مجلس الشيوخ أنها تصب في صالح الحزب الجمهوري ولكن المفارقة تكمن في أن أموال مجلس الشيوخ تصب في صالح الحزب الديمقراطي وهذه الديناميكيات المتنافسة ستصطدم يوم الانتخابات، بعدم وجود فائز واضح في الأفق في معظم السباقات.
Senate Democrats' sneaky advantage in 2024 https://t.co/rKweEhqxIl
— Axios (@axios) November 3, 2024 ميزة خفيةتكمن ميزة الديمقراطيين في جمع "الدولارات الصعبة" من تبرعات صغيرة نسبياً، مما يمنح الحملات سيطرة مباشرة على هذه الأموال. وهذا الوضع أجبر الجمهوريين على الاعتماد بشكل أكبر على لجان العمل السياسي الخارجية التي تدعم مرشحيهم، لتعويض نقص التمويل المباشر للحملات.
وهي ديناميكية موجودة أيضاً في مجلس النواب الأمريكي، حيث هزم الديمقراطيون خصومهم في جمع الدولارات الصعبة في الربع الثالث، وكانت لجنة حملة الكونغرس الديمقراطي تتفوق باستمرار على لجنة حملة الكونغرس الجمهوري.
ويقول الجمهوريون إنهم يواجهون عيباً هيكلياً على جبهة جمع التبرعات ويقول الحزب الجمهوري إن الديمقراطيين ببساطة أفضل في إقناع المانحين الشعبيين بالتخلي عن مبالغ صغيرة من الدولارات.
على المستوى الرئاسي، والسباق الانتخابي الحالي أحرجت حملة نائب الرئيس كامالا هاريس، الرئيس السابق ترامب على جبهة جمع التبرعات منذ أن أصبحت المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس.
وأنفقت الحملات الديمقراطية أموالاً أكثر على الإعلانات التلفزيونية والرقمية هذا العام مقارنة بالجمهوريين في كل سباقات مجلس الشيوخ تنافسية وبالنسبة للإنفاق على الحملة وحدها وعند حساب التنسيق مع ذراع الحملة في مجلس الشيوخ لكل حزب ولجان جمع التبرعات المشتركة لا تزال المجموعات المرتبطة بزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وهو (ديمقراطي من نيويورك) تنفق بكثافة في السباقات الرئيسية مع استثماراتها الإعلانية الرئيسية في أوهايو وبنسلفانيا ونيفادا.
ما هو المجمع الانتخابي وما دوره في اختيار الرئيس الأمريكي؟ - موقع 24يعرّف المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة بأنه اختيار المندوبين، أعضاء المجمع، ثم اجتماعهم للتصويت لاختيار الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس، قبل فرز أصوات المندوبين في الكابيتول، مقر الكونغرس الأمريكي. اختلاف العمل السياسيلكن لجان العمل السياسي الديمقراطية تتخلف عن المجموعات التابعة لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وهو (جمهوري من كنتاكي) في ولايات رئيسية مثل أوهايو وبنسلفانيا ومونتانا.
وبحسب مخطط بياني يوضح الإنفاق على الإعلانات في سباقات مجلس الشيوخ للحزب الجمهوري، يتضح انه منذ 1 يناير (كانون الثاني) إلى 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 أنفقت 3 لجان عمل سياسية تابعة للسيناتور ميتش ماكونيل 161 مليون دولار على الإعلانات في أوهايو، و 83 مليون دولار في مونتانا، و 67 مليون دولار في بنسلفانيا.
وبحسب ذات المصدر أنفقت لجان العمل السياسي ما بين 10 و 40 مليون دولار في ميشيغان وويسكونسن ونيفادا، ولم تنفق أي منها في ولاية أريزونا.
#ترامب أو الفوضى.. هل يتكرر كابوس 6 يناير؟#الانتخابات_الأمريكية2024 https://t.co/qoL6NcOJSr pic.twitter.com/DapmILF6KY
— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024 تضحية ومؤامرةوذكر "أكسيوس" لقد أنفقت المجموعات التابعة لتشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) 30 مليون دولار نيابة عنه، أي ما يقرب من نصف مبلغ 56 مليون لسناتور ديمقراطي معرض للاستبعاد من السباق الانتخابي فيما ساعدت ميزة الدولار النقدي في تدفق الأموال المنحازة إلى ملعب شومر ويسكونسن ونيفادا.
وذكرت مصادر أن الديمقراطيين أنفقوا الأموال بكفاءة أكبر من خلال وضع حجوزات الإعلانات في وقت مبكر من الدورة، والاستفادة من انخفاض الأسعار بعد الانتخابات فيما يتمتع شاغلو المناصب عادةً بميزة في جمع التبرعات لأنهم أقاموا علاقات مع المانحين، مما يمنح الديمقراطيين ميزة أخرى في حرب الإنفاق.
لكن هذا العام، حتى الديمقراطيين الذين يتنافسون على مقاعد شاغرة، مثل النائبة إليسا سلوتكين في ميشيغان، أنفقوا مبالغ تفوق ما أنفقه خصومهم الجمهوريون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الديمقراطيين الكونغرس الجمهوريون كامالا هاريس الحملة العمل السياسي الديمقراطيين الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الكونغرس فی مجلس الشیوخ العمل السیاسی جمع التبرعات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لـ إسرائيل
سرايا - عرقل مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ "إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 18 عضوا، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى إسرائيل.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل “تحسين الوضع الإنساني” في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعما ثابتا لإسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، وكانت الموافقة على عرقلة البيع -إن تمت- ستمثل تحولا في دعم الكونغرس لإسرائيل التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز (من ولاية فرجينيا) مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن “الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه”.
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن “ما يحدث في غزة يصعب وصفه”، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و”منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها”.
وأضاف “لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين”.
وعاد ساندرز اليوم إلى اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتهاك القانون الدولي والأميركي وحقوق الإنسان وعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمجلس الشيوخ الأميركي، استعرض ساندرز صورا تظهر المأساة الإنسانية في غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي تقوم بها "إسرائيل".
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل" -وفقا لمشروع القانون المرفوض- ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضاً : ماء الروزماري .. هل يساعد فعلاً في نمو الشعر؟إقرأ أيضاً : الأونروا: غزة أصبحت مقبرة للأطفالإقرأ أيضاً : "ضربه في منطقة حساسة" .. مصرع طفل على يد زميله في مصر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الوضع#مجلس#الكونغرس#اليوم#الحكومة#بايدن#غزة#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع#صوت
طباعة المشاهدات: 975
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 08:01 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...