موقع 24:
2024-11-05@00:27:16 GMT

أفضلية ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي.. ما هي؟

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

أفضلية ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي.. ما هي؟

أنفقت الحملات الديمقراطية في مجلس الشيوخ أكثر من الحملات الجمهوريين بالعملة الوحيدة التي يقدرها كلا الحزبين أكثر من غيرها ألا وهي الدولار.

وبحسب تحليل لموقع "أكسيوس" تظهر خريطة مجلس الشيوخ أنها تصب في صالح الحزب الجمهوري ولكن المفارقة تكمن في أن أموال مجلس الشيوخ تصب في صالح الحزب الديمقراطي وهذه الديناميكيات المتنافسة ستصطدم يوم الانتخابات، بعدم وجود فائز واضح في الأفق في معظم السباقات.

Senate Democrats' sneaky advantage in 2024 https://t.co/rKweEhqxIl

— Axios (@axios) November 3, 2024 ميزة خفية

تكمن ميزة الديمقراطيين في جمع "الدولارات الصعبة" من تبرعات صغيرة نسبياً، مما يمنح الحملات سيطرة مباشرة على هذه الأموال. وهذا الوضع أجبر الجمهوريين على الاعتماد بشكل أكبر على لجان العمل السياسي الخارجية التي تدعم مرشحيهم، لتعويض نقص التمويل المباشر للحملات.

وهي ديناميكية موجودة أيضاً في مجلس النواب الأمريكي، حيث هزم الديمقراطيون خصومهم في جمع الدولارات الصعبة في الربع الثالث، وكانت لجنة حملة الكونغرس الديمقراطي تتفوق باستمرار على لجنة حملة الكونغرس الجمهوري.

ويقول الجمهوريون إنهم يواجهون عيباً هيكلياً على جبهة جمع التبرعات ويقول الحزب الجمهوري إن الديمقراطيين ببساطة أفضل في إقناع المانحين الشعبيين بالتخلي عن مبالغ صغيرة من الدولارات.

على المستوى الرئاسي، والسباق الانتخابي الحالي أحرجت حملة نائب الرئيس كامالا هاريس، الرئيس السابق ترامب على جبهة جمع التبرعات منذ أن أصبحت المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس.

وأنفقت الحملات الديمقراطية أموالاً أكثر على الإعلانات التلفزيونية والرقمية هذا العام مقارنة بالجمهوريين في كل سباقات مجلس الشيوخ تنافسية وبالنسبة للإنفاق على الحملة وحدها وعند حساب التنسيق مع ذراع الحملة في مجلس الشيوخ لكل حزب ولجان جمع التبرعات المشتركة لا تزال المجموعات المرتبطة بزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وهو (ديمقراطي من نيويورك) تنفق بكثافة في السباقات الرئيسية مع استثماراتها الإعلانية الرئيسية في أوهايو وبنسلفانيا ونيفادا.

ما هو المجمع الانتخابي وما دوره في اختيار الرئيس الأمريكي؟ - موقع 24يعرّف المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة بأنه اختيار المندوبين، أعضاء المجمع، ثم اجتماعهم للتصويت لاختيار الرئيس الأمريكي ونائب الرئيس، قبل فرز أصوات المندوبين في الكابيتول، مقر الكونغرس الأمريكي. اختلاف العمل السياسي

لكن لجان العمل السياسي الديمقراطية تتخلف عن المجموعات التابعة لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وهو (جمهوري من كنتاكي) في ولايات رئيسية مثل أوهايو وبنسلفانيا ومونتانا.

وبحسب مخطط بياني يوضح الإنفاق على الإعلانات في سباقات مجلس الشيوخ للحزب الجمهوري، يتضح انه منذ 1 يناير (كانون الثاني) إلى 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 أنفقت 3 لجان عمل سياسية تابعة للسيناتور ميتش ماكونيل 161 مليون دولار على الإعلانات في أوهايو، و 83 مليون دولار في مونتانا، و 67 مليون دولار في بنسلفانيا.

وبحسب ذات المصدر أنفقت لجان العمل السياسي ما بين 10 و 40 مليون دولار في ميشيغان وويسكونسن ونيفادا، ولم تنفق أي منها في ولاية أريزونا.

#ترامب أو الفوضى.. هل يتكرر كابوس 6 يناير؟#الانتخابات_الأمريكية2024 https://t.co/qoL6NcOJSr pic.twitter.com/DapmILF6KY

— 24.ae (@20fourMedia) November 3, 2024 تضحية ومؤامرة

وذكر "أكسيوس" لقد أنفقت المجموعات التابعة لتشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) 30 مليون دولار نيابة عنه، أي ما يقرب من نصف مبلغ 56 مليون لسناتور ديمقراطي معرض للاستبعاد من السباق الانتخابي فيما ساعدت ميزة الدولار النقدي في تدفق الأموال المنحازة إلى ملعب شومر ويسكونسن ونيفادا.

وذكرت مصادر أن الديمقراطيين أنفقوا الأموال بكفاءة أكبر من خلال وضع حجوزات الإعلانات في وقت مبكر من الدورة، والاستفادة من انخفاض الأسعار بعد الانتخابات فيما يتمتع شاغلو المناصب عادةً بميزة في جمع التبرعات لأنهم أقاموا علاقات مع المانحين، مما يمنح الديمقراطيين ميزة أخرى في حرب الإنفاق.

لكن هذا العام، حتى الديمقراطيين الذين يتنافسون على مقاعد شاغرة، مثل النائبة إليسا سلوتكين في ميشيغان، أنفقوا مبالغ تفوق ما أنفقه خصومهم الجمهوريون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الديمقراطيين الكونغرس الجمهوريون كامالا هاريس الحملة العمل السياسي الديمقراطيين الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الكونغرس فی مجلس الشیوخ العمل السیاسی جمع التبرعات ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

حال فوز هاريس بالرئاسة.. ستعتمد على هؤلاء الديمقراطيين

ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركي أنه في حال انتخاب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة، فستحاول اللجوء إلى زملائها السابقين في الكونغرس لتمرير أولوياتها.

وأمضت هاريس 4 سنوات في مجلس الشيوخ الأميركي ممثلة لولاية كاليفورنيا، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد.

وقال زملاؤها السابقون في مجلس الشيوخ لصحيفة "USA TODAY" إنه "على الرغم من أن وقت خدمتها في الكونغرس كان قصيرا، إلا أنها تتمتع بعلاقات قوية هناك ستكون حاسمة لدفع أجندتها التشريعية في بيئة سياسية حال هزيمتها لدونالد ترامب ولكن لا يزال بإمكانها توقع معارضة جمهورية متشددة".

وبرز نجم هاريس في مجلس الشيوخ كمشرعة في عام 2018 عندما استجوبت قاضي المحكمة العليا الحالي بريت كافانو.

وقال دونالد ترامب، الذي كان رئيسا للبلاد حينها، إن هاريس كانت "شريرة بشكل غير عادي".

وأوضح الموقع الأميركي أن هاريس تتمتع بخبرة سنوات في العمل مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر من نيويورك، كما تربطها علاقة طويلة الأمد مع زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز.

وجيفريز، وهو أيضا من سكان نيويورك، في وضع جيد ليصبح رئيسا لمجلس النواب إذا استعاد الديمقراطيون السيطرة على المجلس العام المقبل.

وحتى لو فاز الديمقراطيون بكلا المجلسين، فلا تزال هاريس تواجه بعض العقبات التي تحول دون إنجاز أشياء كبيرة، حيث سيحتاج التشريع إلى التغلب على عتبة 60 صوتا التي يفرضها المعارضون، على الرغم من أن هاريس قالت أيضا أثناء حملتها الانتخابية إنها ستدعم تغييرا تاريخيا في الإجراء يسمح باستثناءات لقضايا رئيسية، مثل الإجهاض.

وإذا فاز الجمهوريون بأي من المجلسين، كما هو متوقع منهم في مجلس الشيوخ، فسيتعين على كامالا هاريس التوسط في صفقات لتمرير تشريعات جوهرية، في الوقت الذي يقول حلفاؤها إنها ستجلب وجهات نظر جديدة ونهجا جديدا للتعامل مع الكونغرس.

ومن حلفاء هاريس في مجلس الشيوخ، السناتورات كاثرين كورتيز ماستو من نيفادا، وتامي داكوورث من إلينوي، وماغي حسن من نيو هامبشاير، وكوري بوكر من نيوجيرسي، وباتي موراي من واشنطن، وبرايان شاتز من هاواي، وكريس مورفي من كونيتيكت.

أما حلفاء هاريس في مجلس النواب، وفق "يو إس إيه توداي"، فهم حكيم جيفريز من نيويورك، وستيفن هورسفورد من نيفادا، ونانيت باراغان من كاليفورنيا. كما يعتبر النجوم الديمقراطيون الصاعدون، مثل روبرت غارسيا من كاليفورنيا، وجاسمين كروكيت من تكساس، ونيكيما ويليامز من جورجيا، من أنصار هاريس.

مقالات مشابهة

  • امتيازات واسعة تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد.. ما هو راتب «سيد البيت الأبيض»؟
  • ما بين ترامب وهاريس.. كيف ستكون سياسة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه الحرب في غزة ولبنان؟
  • قبل إعلان نتيجة الانتخابات.. تعرف على راتب الرئيس الأمريكي ومعاشه التقاعدي
  • حال فوز هاريس بالرئاسة.. ستعتمد على هؤلاء الديمقراطيين
  • ما هو المجمع الانتخابي وما دوره في اختيار الرئيس الأمريكي؟
  • خبير: 92% من الإعلام الأمريكي يميل ناحية الديمقراطيين
  • مستشار إعلامي: 92% من الإعلام الأمريكي يميل ناحية الديمقراطيين.. فيديو
  • مستشار إعلامي: 92% من الإعلام الأمريكي يميل ناحية الديمقراطيين
  • الكونغرس ينافس البيت الأبيض بانتخابات الثلاثاء