مجلس بغداد: دراسة واقع الشركات المتقدّمة لتنفيذ المشاريع
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
يُجري مجلس محافظة بغداد دراسة شاملة للشركات التي تقدَّمتْ بعروضها لتنفيذ المشاريع بأسلوب الإحالة المباشرة ضمن خطتها لتفعيل الدور الرقابي.
وقال مدير هيئة خدمات أطراف بغداد أشرف كامل في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الهيئة تُشرف على المشاريع التي تنفذها الشركات من خلال مهندسيها الذين يعملون على إعداد التقارير عن نسب الإنجاز.
وأشار إلى إيقاف المشاريع بالطرق القانونيَّة ومحاسبة المقاولين وسحب العمل منهم في حال وجود خلل في الأداء، لاسيما إذا كان المشروع في بدايته وذلك انطلاقاً من البرنامج الحكومي لتشخيص المشاريع المتلكئة بشكل دقيق ومعالجة أسباب ذلك لغرض تسريع العمل وسرعة الإنجاز وتفعيل الدور الرقابي.
وأوضح كامل أنَّ الهيئة تُجري حالياً دراسة للشركات التي تقدَّمتْ بعروض إلى محافظة بغداد لتنفيذ المشاريع من أجل اختيار الرصينة منها والتي ستعمل معها المحافظة بأسلوب الإحالة المباشرة، مبيِّناً أنَّ هذه العملية ستُجرى بموجب شروط معينة تشمل أنْ تكون لديها أعمال مماثلة داخل البلد وخارجه، فضلاً عن أهميَّة أنْ يكون لديها رأسمال كبير.
وأكد أنَّ المحافظة تسعى إلى شمول شركات مختلفة بالمشاريع وعدم الاقتصار على البعض منها، مشيراً إلى أنَّ مشاريع البنى التحتيَّة بحاجة إلى سرعة في الأداء، وبالتالي فإنها تسعى إلى اتباع أسلوب الإحالة المباشرة.
وأردف كامل أنَّ الهيئة تنسق مع محافظة بغداد لاستحداث دوائر بلديَّة جديدة، لأنَّ هناك أقضية عدّة توسَّعتْ وتحتاج إلى مشاريع، لكنَّ هذا الأمر بحاجة إلى مبالغ ماليَّة طائلة من أجل تغطية نفقاتها من آليات وأدوات ومواد لوجستيَّة، وكذلك مخصصات وموارد بشريَّة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شهر كامل على حرب الإبادة الإسرائيلية شمال قطاع غزة - إحصائيات وأرقام
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 04 نوفمبر 2024، حصيلة الشهداء، والإصابات، والتدمير، بعد شهر كامل على استمرار جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على محافظة شمال القطاع.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي رقم (669) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
شهر كامل على استمرار جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على محافظة شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيد و4000 جريح وتدمير المستشفيات والبنية التحتية
على مدار شهر كامل يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدواناً برياً وجوياً وبحرياً وبشكل مُركَّبٍ ومكثف على محافظة شمال قطاع غزة، ممثلة بالعدوان على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط هذه المناطق، حيث راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من 1,800 شهيد و4,000 جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضاً، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
إنّ هذا العُدوان الهمجي والوحشي للاحتلال "الإسرائيلي" على المدنيين وعلى الأحياء السَّكنية المدنية الآمنة وعلى مراكز النُّزوح والإيواء، وقتل وإصابة مئات النازحين، وتشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسرياً على النُّزُوح من أحيائهم السكنية، وكذلك استمرار جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مخطط القتل والإبادة والتدمير الشامل والتهجير؛ يُؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخياً عام 1948م، وأن هذه المخططات مغطاة أمريكياً وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة.
لم يتوقف العدوان إلى هذا الحد فقط، بل امتد ليرتكب الاحتلال المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، فقد استخدم جيش الاحتلال سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع من وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة، وتعمًد تجويع قرابة 400,000 إنسان بينهم أكثر من 100,000 طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال، كما قام باستهداف وتدمير عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان، لكنهم وجدوا أمامهم القتل بكل وسائل الاحتلال من طائرات حربية مقاتلة، أو طائرات الكواد كابتر، أو القناصة، أو الإعدامات الميدانية، أو الدهس بالدبابات والآليات، أو زراعة براميل المتفجرات وتفجير وتدمير المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية وتدمير وقصف المستشفيات، واستهداف الأسواق وارتكاب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، وحرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال.
- إن الأهوال التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني خارجة عن نطاق السيطرة والمنطق، ولو أن دولاً كبيرةً تعرضت لما يتعرض له قطاع غزة لسقطت في أسابيع معدودة، وإننا أمام كل ذلك نود التأكيد على ما يلي:
أولاً: إننا نُدين ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه الجرائم ضد الإنسانية وللمجازر والإبادة الجماعية التي استهدف فيها عشرات آلاف المدنيين والأطفال والنساء بشكل مُتعمَّد ومقصود في محافظة شمال قطاع غزة، ونُطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد الأحياء السكنية وضد المدنيين وضد المستشفيات والطواقم الطبية وضد المساجد والمؤسسات المدنية المختلفة.
ثانياً: نُحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نُحمّلهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص التي تعرضت للإبادة والقتل الممنهج.
ثالثاً: نُطالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكل المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية، كما ونطالبهم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف الجرائم الفظيعة والوحشية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد الإنسانية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين العُزّل في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه التحديد.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الشفاء التام لجرحانا الأبطال
الحرية الكاملة لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال
والتحية كل التحية لشعبنا الفلسطيني العظيم
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين 4 نوفمبر 2024م