بعد جولة ثانية ومخاوف بشأن التدخل الروسي.. ساندو تعلن فوزها بانتخابات مولدوفا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وسط فرحة أنصارها، أعلنت رئيسة مولدوفا المنتهية ولايتها والمؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، فوزها، مساء الأحد، في الانتخابات الرئاسية.
وقالت ساندو في خطاب ألقته في مقر حملتها الانتخابية: "مولدوفا، لقد انتصرتِ! اليوم أيها المولدوفيون الأعزاء، لقد أعطيتم درسا في الديمقراطية يستحق أن يُدوّن في كتب التاريخ. اليوم أنقذتم مولدوفا".
وتصدرت ساندو الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حسب النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات، مساء الأحد، إثر فرز 93 بالمئة من الأصوات.
وحصلت المرشحة، البالغة من العمر 52 عاما، على 50,9 بالمئة من الأصوات، بينما حصل المرشح المدعوم من الاشتراكيين الموالين لروسيا، ألكسندر ستويانوغلو على 49,1 بالمئة.
وبعدما كان ستويانوغلو متصدرا في بادئ الأمر، انعكس الاتجاه لاحقا مع استكمال فرز الأصوات.
وشكرت ساندو "جميع من آمنوا بالديمقراطية"، مخاطبة أنصارها الذين تجمعوا في مقر الحملة في العاصمة كيشيناو.
من جانبه، كان منافسها قد دعا في وقت سابق إلى التزام "الهدوء أيا تكن النتائج النهائية".
وسط مخاوف من تدخل روسي.. مولدوفا تخوض جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بدأ الناخبون في مولدوفا بالإدلاء بأصواتهم، الأحد، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في ساحة المعركة الدبلوماسية بين روسيا والاتحاد الأوروبي.وبصفتها رئيسة، لعبت ساندو دورًا فعالاً في تأمين ترشيح مولدوفا لعضوية الاتحاد الأوروبي في المستقبل، وهو إنجاز اكتسب أهمية إضافية بعد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا المجاورة قبل بضعة أشهر.
وطوال فترة رئاستها، تعرضت ساندو لانتقادات من الأحزاب السياسية الموالية للكرملين، التي اتهمتها بـ"إذكاء الصراع مع موسكو"، حسب موقع "راديو أوروبا الحرة".
وهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيرته ساندو على "إعادة انتخابها رئيسة لمولدوفا"، مشيدا بـ"انتصار الديمقراطية" على "كل التدخلات وكل المناورات".
وكتب عبر منصة "إكس"، أن "فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب مولدوفا في مسارها الأوروبي".
وبدورها، هنّأت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ساندو على إعلان إعادة انتخابها.
وكتبت في منصة "إكس" مخاطبة ساندو: "يتطلب الأمر نوعا نادرا من القوة للتغلب على التحديات التي واجهتِها في هذه الانتخابات، وتسعدني مواصلة العمل معكِ من أجل مستقبل أوروبي لمولدوفا وشعبها".
وبعد أسبوعين على استفتاء بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فاز فيه المؤيدون لهذا التكتل بفارق ضئيل، أدلى المولدوفيون بأصواتهم لاختيار رئيسهم وتأكيد مستقبلهم الأوروبي أو رفضه، في الدورة الثانية من انتخابات جرت في ظل مخاوف من تدخل روسي، حسب وكالة فرانس برس.
انتخابات واستفتاء.. محطة "تاريخية" في مولدوفا وسط مخاوف من تدخلات روسية توجه المولدافيون، الأحد، إلى مراكز الاقتراع الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية واستفتاء على الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل مخاوف من تدخل روسي في اختبارين مفصليين يأتيان في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا المجاورة.ويشهد هذا البلد الفقير الذي يعول على المساعدات الأوروبية، استقطابا شديدا.
وقبل موعد الاقتراع، أفادت الشرطة بحصول حملات تضليل إعلامي مكثفة من خلال رسائل إلكترونية مزورة وتهديدات بالقتل، فيما وصفه رئيس الوزراء دورين ريسيان، بأنه "هجوم عنيف" يهدف إلى "زرع الهلع والخوف" وردع الناخبين عن التوجه إلى مراكز الاقتراع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مخاوف من
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب.. استقرار تدفقات الغاز الروسي للاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا
الاقتصاد نيوز — متابعة
قال عملاق الغاز الروسي "غازبروم" إن صادرات البلاد من الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا إلى أوروبا ظلت مستقرة اليوم الخميس، على الرغم من خلاف تعاقدي مع شركة الطاقة النمساوية "أو.إم.في".
وذكرت "غازبروم" أنها ستضخ 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم الخميس، وهي نفس الكمية التي تضخها كل يوم منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت شركة "أو.إم.في" ومقرها فيينا إن جازبروم أوقفت الإمدادات عنها يوم السبت بسبب نزاع تعاقدي. ولم تعلق "غازبروم" على الأمر.
ولم يتضح بعد إلى أين تم توجيه كميات الغاز المخصصة لشركة "أو.إم.في".
وأظهرت بيانات من شركة تشغيل نظام النقل يوستريم أن الطلبات على التدفقات إلى النمسا من سلوفاكيا مستقرة عن اليومين السابقين، لكنها أقل بنحو 12% عن المستويات المسجلة في نوفمبر/تشرين الثاني قبل أن توقف روسيا إمدادات الغاز إلى أو.إم.في.
واتسقت الطلبات إلى جمهورية التشيك من سلوفاكيا مع المستويات التي شهدها هذا الشهر. وأظهرت البيانات أن الطلبات القادمة إلى سلوفاكيا من أوكرانيا مستقرة اليوم الخميس مقارنة بالأيام السابقة، كما لم تشهد الطلبات الخاصة بالتدفقات الخارجة من سلوفاكيا تغيرا يذكر.