هيئة فلسطينية: إسرائيل تفرض عقوبات انتقامية على الأسيرات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن إدارة السجون الإسرائيلية فرضت عقوبات انتقامية على الأسيرات الفلسطينيات في سجونها، وحرمتهن من أدنى المقومات الإنسانية.
وقالت الهيئة الفلسطينية، في بيان أمس الأحد، إن محاميها تمكن من زيارة بعض المعتقلات اللاتي يصل عددهن إلى 95، ونقلن له صورة عما يتعرضن له في السجون.
وبينت الهيئة أن سلطات إدارة السجون الإسرائيلية تعمدت فرض عقوبات انتقامية إضافية على الأسيرات، بحرمانهن من أدنى المقومات الإنسانية؛ من لباس وطعام وعلاج.
وأشارت إلى أن إدارة السجون عزلت الأسيرات بالكامل عن العالم، إلى جانب ما يتعرضن له من تفتيش عار وضرب وقمع.
كذلك بينت الهيئة الفلسطينية أن أغلب الأسيرات اعتُقلن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصدرت بحقهن أوامر اعتقال إداري، دون محاكمة.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل أكثر من عام، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردّي أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة في سجن سدي تيمان السيئ الصيت الذي يقع في قاعدة عسكرية إسرائيلية بصحراء النقب جنوبي إسرائيل.
وأشارت الهيئة الحكومية إلى أن عدد حالات الاعتقال من الضفة الغربية المحتلة والقدس بلغت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 11 ألفا و500.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج وتشارك في "أسطول ظل" يُساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.
وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".
وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين.
ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.
وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونج كونج والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينج" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.
وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية تصنف ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.
وتنتهج الإدارة الأمريكية سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، وهي استراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.
وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.
وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.