جيش الاحتلال يعلن تنفيذ عملية عسكرية داخل سوريا ويختطف مواطنا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه عملية اختطاف مواطن سوري في ريف القنيطرة جنوبي سوريا قبل شهرين تحت ادعاء عمله لصالح إيران، وذلك بعد عملية مماثلة نفذها الاحتلال في لبنان.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، "في عملية ليلية عابرة للحدود مع سوريا: قوات وحدة إيغوز تحت قيادة الفرقة 210 اعتقلت عنصرا من شبكة إرهابية تابعة لإيران في الأراضي السورية".
#عاجل في عملية ليلية عابرة للحدود مع سوريا: قوات وحدة إيغوز تحت قيادة الفرقة 210 تعتقل عنصرًا من شبكة إرهابية تابعة لإيران في الأراضي السورية
⭕️خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات وحدة ايغوز مع أفراد الوحدة 504 وبتوجيه استخباراتي عنصرًا… pic.twitter.com/rbc7pARnxK — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 3, 2024
وأضاف في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات وحدة ايغوز مع أفراد الوحدة 504 وبتوجيه استخباراتي عنصرا من شبكة إرهابية تابعة لإيران في الجبهة السورية".
وأشار إلى أن الشخص المختطف هو "علي سليمان العاصي، مواطن سوري يقيم في منطقة صيدا بجنوب سوريا، تم تجنيده من قبل إيران وكان يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية حول قوات جيش الدفاع في منطقة الحدود لتنفيذ نشاطات إرهابية مستقبلية".
ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "العاصي كان تحت مراقبة دقيقة من قوات جيش الدفاع، ليتم اعتقاله والآن يتم التحقيق معه في إسرائيل".
وزعم أن "عملية اعتقال العاصي أحبطت وعرقلت عملية إرهابية مستقبلية وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان. تم نقل العاصي لمواصلة التحقيق لدى وحدة 504 وقوات الأمن"، متعهدا بمنع "تموضع المحور الإيراني وتوجيه أنشطة إرهابية معادية من جنوب سوريا".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق مختلفة من سوريا منذ أعوام، إلا أن هذه الغارات تكثفت بوتيرة غير مسبوقة خلال الأشهر الأخيرة على وقع تصاعد العدوان على قطاع غزة وامتداده إلى لبنان.
وتحدثت تقارير صحفية عن توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي بريا في الأراضي السورية من جنوب البلاد وقيامها بأعمال تجريف وحفر خنادق وسط صمت مطبق من النظام وقواتها المتواجدة في المنطقة.
وجاء الإعلان الإسرائيلي عن عملية الاختطاف بعد تنفيذ عملية مماثلة في منطقة البترون البحرية السياحية في لبنان، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من وزير خارجيته عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن اختطاف "إسرائيل" لمواطن لبناني.
وقال بيان لمكتب ميقاتي إن الأخير "تابع قضية اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز، في منطقة البترون شمالي البلاد، وأجرى لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون، واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية".
وأضاف البيان أن ميقاتي "أجرى كذلك اتصالا بقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي أكدت أنها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية، وتنسق في هذا الأمر مع الجيش".
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن قوة بحرية إسرائيلية خاصة اعتقلت مسؤولا عسكريا في حزب الله بعد عملية تسلل في لبنان، في حين شدد الوالد فاضل أمهز على أن نجله قبطان بحري مدني، ولا علاقة له بحزب الله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سوريا لبنان سوريا لبنان الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الأراضی السوریة قوات وحدة فی لبنان فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان استهدفت "عماد أمهز
أفادت وسائل إعلامية، بأنباء عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمال لبنان استهدفت "عماد أمهز.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.