كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه عملية اختطاف مواطن سوري في ريف القنيطرة جنوبي سوريا قبل شهرين تحت ادعاء عمله لصالح إيران، وذلك بعد عملية مماثلة نفذها الاحتلال في لبنان.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، "في عملية ليلية عابرة للحدود مع سوريا: قوات وحدة  إيغوز تحت قيادة الفرقة 210 اعتقلت عنصرا من شبكة إرهابية تابعة لإيران في الأراضي السورية".



#عاجل في عملية ليلية عابرة للحدود مع سوريا: قوات وحدة إيغوز تحت قيادة الفرقة 210 تعتقل عنصرًا من شبكة إرهابية تابعة لإيران في الأراضي السورية

⭕️خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات وحدة ايغوز مع أفراد الوحدة 504 وبتوجيه استخباراتي عنصرًا… pic.twitter.com/rbc7pARnxK — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 3, 2024
وأضاف في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "خلال نشاط عملياتي استباقي داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، اعتقلت قوات وحدة ايغوز مع أفراد الوحدة 504 وبتوجيه استخباراتي عنصرا من شبكة إرهابية تابعة لإيران في الجبهة السورية".

وأشار إلى أن الشخص المختطف هو "علي سليمان العاصي، مواطن سوري يقيم في منطقة صيدا بجنوب سوريا، تم تجنيده من قبل إيران وكان يعمل على جمع المعلومات الاستخباراتية حول قوات جيش الدفاع في منطقة الحدود لتنفيذ نشاطات إرهابية مستقبلية".


ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "العاصي كان تحت مراقبة دقيقة من قوات جيش الدفاع، ليتم اعتقاله والآن يتم التحقيق معه في إسرائيل".

وزعم أن "عملية اعتقال العاصي أحبطت وعرقلت عملية إرهابية مستقبلية وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان. تم نقل العاصي لمواصلة التحقيق لدى وحدة 504 وقوات الأمن"، متعهدا بمنع "تموضع المحور الإيراني وتوجيه أنشطة إرهابية معادية من جنوب سوريا".

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق مختلفة من سوريا منذ أعوام، إلا أن هذه الغارات تكثفت بوتيرة غير مسبوقة خلال الأشهر الأخيرة على وقع تصاعد العدوان على قطاع غزة وامتداده إلى لبنان.

وتحدثت تقارير صحفية عن توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي بريا في الأراضي السورية من جنوب البلاد وقيامها بأعمال تجريف وحفر خنادق وسط صمت مطبق من النظام وقواتها المتواجدة في المنطقة.

وجاء الإعلان الإسرائيلي عن عملية الاختطاف بعد تنفيذ عملية مماثلة في منطقة البترون البحرية السياحية في لبنان، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من وزير خارجيته عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن اختطاف "إسرائيل" لمواطن لبناني.


وقال بيان لمكتب ميقاتي إن الأخير "تابع قضية اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز، في منطقة البترون شمالي البلاد، وأجرى لهذه الغاية اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون، واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية".

وأضاف البيان أن ميقاتي "أجرى كذلك اتصالا بقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي أكدت أنها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية، وتنسق في هذا الأمر مع الجيش".

وزعمت وسائل إعلام عبرية أن قوة بحرية إسرائيلية خاصة اعتقلت مسؤولا عسكريا في حزب الله بعد عملية تسلل في لبنان، في حين شدد الوالد فاضل أمهز على أن نجله قبطان بحري مدني، ولا علاقة له بحزب الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سوريا لبنان سوريا لبنان الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الأراضی السوریة قوات وحدة فی لبنان فی منطقة

إقرأ أيضاً:

نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي

أفادت بيانات للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأن نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا المجاورة، منذ التصعيد في الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي ثلثي اللاجئين القادمين من لبنان كانوا سوريين، وثلثهم من المواطنين اللبنانيين.

وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى وصول 34.992 لبنانيا إلى العراق.


وبحسب بيانات الحكومة، كان يقيم حوالي 5ر1 مليون لاجئ سوري في لبنان، قبل التصعيد الأخير في الصراع مع إسرائيل. ووصل معظمهم إلى لبنان بعد 2011 إثر الحرب الأهلية في بلادهم.

ومن جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفل "يونيسف" استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، وأنه ظهر نمط مقلق حيث يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من جانب أولئك القادرين على وقف هذا العنف وأن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين أصبحوا بلا مأوى في لبنان.

ولفتت يونيسف إلي أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، واستجابة لذلك، ساعدت اليونيسف منذ منتصف سبتمبر في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23  أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية فقد استشهد جراء العدوان الإسرائيلي 3544 لبنانيا وأصيب 15036 آخرون، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.


ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ 26 عملية قسطرة قلبية بمستشفى قنا العام
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
  • بعد عملية عسكرية خلفت 8 شهداء وتدميرا واسعا.. الاحتلال ينسحب من جنين
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب لبنان
  • بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
  • الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني