خالد بن محمد بن زايد يبحث ورئيس «مايكروسوفت» مجالات التعاون
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت العالمية.
وبحث الجانبان سُبل الاستفادة من الفرص المتعددة التي تُتيحها الشراكات الاستراتيجية بين الشركات والمؤسسات والجهات العاملة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ، وذلك خلال اللقاء الذي عُقد في مركز أبوظبي للطاقة، على هامش فعاليات مجلس (ENACT) 'تفعيل العمل'، الذي يُشارك في نقاشاته أكثر من 80 من قيادات قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار من مختلف أنحاء العالم.
وجرى خلال اللقاء أيضاً تسليط الضوء على التعاون الاستراتيجي المستمر بين 'أدنوك' و'مصدر' و'جي 42' و'مايكروسوفت' في مجالات الاستفادة من قدرات وإمكانات تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بهدف مواكبة المتغيِّرات المتسارعة عالمياً، ودعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، واستخدام حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية في تشغيل مرافق البنية التحتية اللازمة لدعم منظومة الذكاء الاصطناعي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة آليات مواصلة الاستفادة من تجارب وخبرات 'مايكروسوفت' في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بهدف تلبية تطلُّعات دولة الإمارات وأبوظبي في مجال التحوُّل إلى الطاقة النظيفة وتعزيز نمو منظومة الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات والقطاعات الرئيسية.
وتناول اللقاء أيضاً التعاون الاستراتيجي بين 'مايكروسوفت' و'أدنوك' و'مصدر'، والذي يهدف إلى استكشاف سُبل تزويد مراكز البيانات التابعة لشركة مايكروسوفت بالطاقة المتجددة، بما يواكب التوجُّهات العالمية نحو تعزيز ممارسات ومبادئ الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية؛ ويعكس التزام الأطراف الثلاثة بدعم الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، ما يُسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات وأبوظبي في مجال التكنولوجيا الخضراء وحلول الطاقة المستدامة.
واستعرض اللقاء أيضاً أبرز المميّزات التي توفّرها دولة الإمارات وإمارة أبوظبي من حيث البنية التحتية المتكاملة للأعمال والأطر التشريعية المتطورة والحوافز التنافسية للشركات والمستثمرين، ما يجعلها وجهة مثالية لنموّ الشركات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي بعد أن تم إصدار تقرير مشترك بين 'أدنوك' و'مصدر و'مايكروسوفت' في 31 أكتوبر 2024، بعنوان 'تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام'، حيث سلَّط التقرير الضوء على قدرات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة، وإدارة أنظمتها المعقّدة، وخفض الانبعاثات، ودعم الوصول إلى الحياد المناخي بالتزامن مع تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
حضر اللقاء الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة القاهرة التجارية يبحث مع نائب وزير الصناعة السعودي آفاق التعاون
عقد أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، لقاءً رفيع المستوى مع المهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة السعودية ، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الأعمال السعودي المصري المنعقد بالرياض، بمشاركة واسعة من قيادات القطاعين العام والخاص من البلدين.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الصناعي المشترك، وتفعيل مبادرات الاستثمار الثنائي في قطاعات التصنيع، وسلاسل الإمداد، والتكامل الصناعي العربي، في ضوء ما تتيحه رؤيتا "مصر 2030" و"السعودية 2030" من فرص استراتيجية واعدة.
وفي بادرة تعكس حرص أيمن العشري على توسيع آفاق التعاون العملي، وجّه العشري دعوة رسمية لمعالي نائب الوزير لزيارة مصنعه بمدينة السادات، بهدف الاطلاع ميدانيًا على الإمكانيات الصناعية المصرية وبحث فرص إقامة شراكات مباشرة على أرض الواقع، مشيراً أن اللقاء أسفر عن تفاهمات متقدمة تمهّد لتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون الصناعي خلال الفترة المقبلة، في خطوة تعكس التوجه الجاد لدى القطاعين العام والخاص في البلدين لدعم التكامل الاقتصادي وتطوير الشراكات الاستراتيجية.
وأكد العشري أن اللقاء يعكس الإرادة السياسية والاقتصادية القوية لدى الجانبين لتوسيع مجالات التعاون المشترك وتحويل العلاقات الاقتصادية من التبادل التجاري إلى شراكات إنتاجية قائمة على المصالح المتبادلة منوها أن الوفد المصري المشارك بالملتقى يستهدف بناء نموذج ناجح للتكامل الصناعي بين بلدين عربيين يمتلكان مقومات نمو هائلة.