لاحقت زوجة زوجها بدعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته بهجرها منذ 13 شهر، وذلك بعد نقله عمله خارج مصر واستقراره باحدي الدول العربية، ورفضه اصطحابها وأطفالها -رغم وعوده لها-، لتؤكد:" زوجي خدعني ونفذ كلام والدته، وسافر وهجرني، وتركني شهور معلقة على ذمته، ولم يرسل لي جنيه واحد منذ سفره".

وتابعت الزوجة: "زوجي ميسور الحال، ولكنه بالرغم من ذلك يبخل علي ويرفض رعاية أولاده، بعد أن حرضته والدته على هجرنا، واستولت على مسكن الحضانة، وبددت منقولاتي، واستولت على مصوغاتي، وعندما أعترض تعرض للتهديد، وحاولوا احتجازي أطفالي، وأمتنع زوجي عن إرسال النفقات".

وأضافت الزوجة: "زواجي استمر 8 سنوات أعتاد خلالهما زوجي ترك والدته تتحكم في حياتي، كانت تأخذ كل القرارات، وعند إعتراضي علي أي موقف له تنهال علي بالسب، وأخيرا دفعت لزوجي بهجري، وحرمت من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم بسبب عنفها وملاحقتها لي وتعرضي للإذي على يديها".

وفقاً لقانون الأحوال الشخصية هناك عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».

وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».

وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».

وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور  ومكنش بيشتكى».

وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».

ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».

وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».

وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».

مقالات مشابهة

  • خلي بالك.. الحكم فى طلاق الفار حال تقديم أدلة على حرمان الزوجة من الميراث
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: أبن أخوه ومعندوش شخصية
  • محكمة الأسرة.. سيدة تتقدم بدعوى للحصول على أجرة حلاق صغيرها من طليقها
  • بسبب اختفاء جهاز كهربائي.. مصرية ترفع قضية خلع على زوجها!
  • تعالى نفطر عند أهلى.. سيدة تستدرج زوجها وتحتجزه بعقار في السلام لسبب صادم
  • كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه
  • استدرجته للإفطار خارج المنزل.. سيدة تختطف زوجها لابتزازه ماديا
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
  • ترامب يخفض صوت أمريكا ويقيّد أوروبا الحرة لتقليص النفقات
  • ترامب يخفض صوت أمريكا ويقيد عمل أوروبا الحرة لتقليص النفقات