مخاوف من تأثر سد النهضة.. ثالث زلزال يضرب إثيوبيا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بعدما شهدت إثيوبيا ثالث زلزال أو هزة خلال 24 ساعة، تصاعدت المخاوف من إمكانية حدوث أي تداعيات على سد النهضة.
التغيير _ وكالات
فيما حذر خبير جيولوجيا وموارد مائية من أن السد اقترب من مرحلة الخطر. وأكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن إثيوبيا شهدت زلزالًا ثالثًا اليوم الأحد بقوة 4.
كما أوضح في تصريحات لـ “العربية.نت” و”الحدث.نت”، أن الزلزالين السابقين حدثا ليلة أمس، في منطقة الأخدود الإثيوبي عند التقاء ثلاث صفائح صغرى.
نشاط زلزالي فاق التوقعاتوأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية إلى أن زلزال اليوم يعتبر رقم 16 في إثيوبيا خلال 5 أسابيع، ورقم 31 هذا العام بقوة تتراوح بين 4 إلى 5 درجات.
كما بين أن البلاد سجلت العام الماضي 38 زلزالًا، كانت أشدها كان بقوة 5.6 درجة، بينما كان متوسط عدد الزلازل من 2014 إلى 2020 أكبر من 4 درجات هو 5.3.
إلى ذلك، لفت إلى أن النشاط الزلزالي فاق التوقعات في الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا ضرورة المراقبة الدقيقة للسد والبحيرة التي يبلغ طولها أكثر من 200 كم.
كما نبه إلى أن المنطقة قد تدخل مرحلة الخطر من شبح الانهيار ليس من الزلازل الحالية ولكن إذا ازدادت واقتربت من السد.
أزمة سد النهضةيذكر أن سد النهضة مازال يثير أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تمسك أديس أبابا بمواقفها في المفاوضات وتجاهل رغبة مصر والسودان في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم فيما يخص الملء والتشغيل ما أدى لتجمد المفاوضات.
وكان الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات السد بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي سبق إطلاقه العام الماضي للإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد خلال أربعة أشهر كان انتهى بالفشل ولم يسفر عن أية نتيجة.
فيما أعلنت القاهرة حينها أنها تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر
الوسومإثيوبيا زلزال سد النهضة شراقيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا زلزال سد النهضة شراقي
إقرأ أيضاً:
ما هي القرارات الهامة التي أصدرها حاكم دبي فيما يخص الإعلام
أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قانوناً ومرسومين بشأن مجلس دبي للإعلام.
وتضمن المرسوم توسيع دائرة باختصاصات المجلس ليصبح السلطة المختصة في إمارة دبي فيما يتعلق بتنظيم الإعلام، مع إنشاء مكتب دبي للتصاريح الإعلامية.
كما تضمنت أيضا ونقل لجنة دبي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني إلى المجلس بمسمى جديد هو مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية.
وتمثل هذة القرارات دفعة قوية للمجلس لممارسة دوره على أكمل وجه بما يعزز مكانة دبي مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً للتطوير الإعلامي، مع التركيز الدائم على تنمية المواهب المحلية وجذب الاستثمارات لهذه القطاعات الحيوية.