غداً يوم الحسم في أمريكا، ولا مؤشرات قوية إلى الآن تجعل ترجيح طرف على الآخر ممكناً، لكن في النهاية ستكون هناك نتيجة، وسيكون هناك فائز إلا في حالات نادرة يوجد في الدستور والنظام الانتخابي ما يكفل التعامل معها، لكن المشكلة الأساسية في هذه الانتخابات هي خلفية المرشحين وطريقة وصولهما والأحداث التي وقعت منذ بدء الحملات الانتخابية، ما يجعلها انتخابات محفوفة بالمفاجآت وربما المخاطر في حالة الاختلاف على نتيجتها والتشكيك في نزاهتها وشفافيتها.
وفي الجانب الآخر هناك الناخب الأمريكي، أي المجتمع الأمريكي الذي لم يعد متفقاً على قضايا عامة بغض النظر عن الانتماء الحزبي، وذلك ما جعل البرنامج الانتخابي للمرشحين الرئاسيين متبايناً بشكل كبير، وكأن كل مرشح يتحدث عن احتياجات شعب مختلف عن الآخر. التغيرات الحادة والكبيرة التي شهدها المجتمع الأمريكي لأسباب اقتصادية واجتماعية وثقافية وديموغرافية تجعل مهمة إدارته صعبة وفق الأجندة الخاصة بأي من الحزبين اللذين يختلفان تماماً في فكر وإدارة أي شأن داخلي.
دعونا لا ننسى أهمية الانتخابات التشريعية لمجلس النواب والدور الجوهري للكونغرس بمجلسيه في إدارة البلاد وضبط إيقاعها بصلاحياته الدستورية الواسعة، وكذلك بعض المؤسسات المؤثرة، لكن يبقى للرئيس الأمريكي دوره الرئيسي وصلاحياته القوية وقراراته المهمة بموجب الدستور وطبيعة النظام الرئاسي الأمريكي، لذلك يبقى سيد البيت الأبيض أهم متخذ للقرار في أمريكا، خصوصاً إذا حالفه الحظ بأغلبية حزبية في الكونغرس، ولذلك من المهم لأمريكا وللعالم أن يكون هذا الشخص على قدر كبير من المسؤولية والاتزان والتعقل.
قد يمر يوم غد وما بعده بسلام إلى حين دخول الرئيس الجديد للبيت الأبيض، وقد يحدث غير ذلك لأن التوتر في أشده والمنافسة محتدمة والمواجهة بين الطرفين والتشكيك في بعضهما البعض وصلت إلى درجة غير لائقة، وهناك تحسبات لمفاجآت غير جيدة قد تحدث. إنها أمريكا التي لا يمكن التنبؤ بما تفعله ولا ما قد يحدث فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عيد الحب المصري.. هل النكد حكر على الرجال أم النساء؟ تفاصيل صادمة
في عيد الحب المصري، تتجدد التساؤلات حول طبيعة التعبير عن الحب بين الأزواج والأحبة، ومنها سؤال طريف لكنه جدّي، "من الأكثر نكدًا في هذه المناسبة؟" ورغم أن البعض يعتقد أن النكد مرتبط بأحد الطرفين دون الآخر، إلا أن الحقيقة أبعد من ذلك، إذ يتعلق الأمر بالشخصية والأسلوب في التعبير عن المشاعر، وليس بالجنس.
النكد ليس خاصية ذكورية أو أنثويةهبة شمندي، خبيرة العلاقات الأسرية فى تصريحات خاصة لصدى البلد، تقول: "النكد ليس خاصية ذكورية أو أنثوية؛ بل هو نتاج تفاعل مجموعة من العوامل النفسية والشخصية لكل فرد، هناك رجال ونساء يعبّرون عن مشاعرهم بطرق مختلفة، وعندما تتصادم هذه الطرق قد يبدو أن أحد الطرفين أكثر نكدًا من الآخر."
النكد عند الرجاليميل بعض الرجال إلى التعبير عن مشاعرهم بشكل مقتضب وبسيط، ويعطون الأولوية للجوانب العملية والمادية أكثر من التفصيلات الرومانسية.
أوضحت شمندي هذه النقطة قائلة: "الكثير من الرجال يحبون بشكل عميق لكن هادئ، وهم لا يملكون القدرة أو الرغبة في التعبير العاطفي بشكل ملحوظ، مما يترك المرأة في بعض الأحيان بشعور من خيبة الأمل."
إذًا، التوقعات المتباينة قد تكون أحد الأسباب الرئيسية التي تولد النكد، فبعض النساء يتوقعن مشاعر متدفقة وكلمات رومانسية، بينما يرى الرجل أن حضوره ومشاركته في المناسبات العاطفية كافٍ للتعبير عن الحب، مما قد يسبب فجوة في التوقعات.
النكد عند النساءفي المقابل، تلاحظ هبة شمندي أن العديد من النساء يتميزن بحساسية عالية وتوقعات دقيقة فيما يتعلق بالتفاصيل العاطفية، وتقول: "المرأة قد تشعر بالنكد عندما تتصور أن شريكها غير مهتم بتفاصيل الاحتفال، مثل تذكر الذكريات، أو تقديم الهدايا الرومانسية، هذا التوقع العاطفي المرتفع قد يصطدم بأسلوب الرجل، مما يجعلها تشعر بالخيبة."
فبعض النساء، بسبب طبيعة شخصياتهن واهتمامهن بتفاصيل تعبيرية، قد يقعن ضحية للإحباط عند غياب بعض التصرفات التي تعتبرها أساسية للتعبير عن الحب، في حين أن الطرف الآخر قد يرى هذه التفاصيل غير ضرورية.
حلول للتواصل وتقليل النكدتعتقد هبة أن التحدي الأكبر يكمن في كيفية الوصول إلى توازن عاطفي وتجنب سوء الفهم، تقترح أن يلجأ الطرفان إلى الحوار والتعبير الصريح عن توقعاتهم، مع محاولة النظر بعين التفهم لمشاعر الطرف الآخر، "الحب الحقيقي يظهر عندما نقدر اختلافاتنا ونتقبل الطريقة التي يعبر بها الآخر عن مشاعره، فبدلاً من التركيز على ماذا ينقص، يجب التركيز على اللحظات الجميلة والمشاعر الصادقة."
نصيحة للزوجين في عيد الحبتختتم هبة حديثها بنصيحة لكل من الرجال والنساء: "اجعلوا الحب محور عيد الحب، وليس الانتقادات أو المقارنات، كل شخص يعبر بطريقته الخاصة، والتفهم والقبول هما مفتاح الاستمتاع بهذه المناسبة."
متى عيد الحب؟ وما الفرق بين الفلانتين المصري والعالمي؟ 5 نصائح للأزواج نتائج فورية ومذهلة لماسك تفتيح البشرة من أول استخدام .. تعرفي عليه الإير فراير.. هل هى أداة آمنة أم خطر في مطبخك؟ .. إرشادات الطوارئ فتش فى الصوابع واللسان ..مرض رجل الشجرة حالة نادرة تثير الدهشة موعد عيد الحب المصري.. اقتراحات وهدايا مميزة لإسعاد شريك حياتكالجدير بالذكر أن عيد الحب ليس فرصة لقياس من "الأكثر نكدًا" بقدر ما هو فرصة لإعادة التفكير في كيفية التعبير عن الحب. فإذا تعلم الطرفان كيف يتواصلان ويفهمان احتياجات بعضهما البعض، ستتحول المناسبة إلى ذكرى جميلة تستعيد الأوقات السعيدة، بدلاً من أن تكون مناسبة مليئة بالنكد أو الخيبات.
عيد الحب المصري: هل النكد حكراً على الرجال أم النساء؟ استشاري تفجر مفاجأةعيد الحب المصري: هل النكد حكراً على الرجال أم النساء؟ استشاري تفجر مفاجأة عيد الحب المصري: هل النكد حكراً على الرجال أم النساء؟ استشاري تفجر مفاجأة