حدث ليلا: تفاصيل جديدة في تشريح جثمان السنوار.. وضربة التسريبات تعصف بنتنياهو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
العديد من الأحداث شغلت الرأي العالمي خلال الساعات الماضية، ما بين الكشف عن تفاصيل جديدة حول استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، وانتقاداد طالت رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي من المعارضة الإسرائيلية؛ بسبب التسريبات الأخيرة، فضلا عن الكشف عن اسم المتهم الرئيسي في تلك القضية، ومخاوف الولايات المتحدة من وصول جنود كوريا الشمالية إلى روسيا، فماذا حدث ليلا؟.
كشف تقرير لصحيفة الشرق الأوسط عن تفاصيل جديدة حول استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، وأهمها هي الرسالة الأخيرة التي أرسلها لأسرته، والتي وصلت بعدها بشهرين، وهو ما يدل على النظام المعقد للتواصل الذي يتبعه.
وأضاف التقرير أن محتوى الرسالة كان يتضمن كيفية استشهاد رفيق القتال ليحيى السنوار وهو ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار، خلال إحدى العمليات العسكرية لرصد قوات الاحتلال.
وتابع التقرير أن يحيى السنوار قام بدفن جثمان رفيقه وابن شقيقه وأدى عليه صلاة الجنازة بنفسه، وتتضمن الرسالة موقع استشهاده بالتفصيل.
أما صحيفة واينت العبرية، فكشفت أن السنوار تواجد في رفح الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة، وكان يعاني مع رجاله من نقص الطعام، فهو لم يتناول الطعام منذ 3 أيام.
نتنياهو في مرمى انتقادات المعارضةوخلال الأيام الماضية، باتت فضيحة التسريبات للوثائق السرية التي تفضح نوايا الاحتلال بخصوص العدوان على غزة، مما جعل قيادات المعارضة الإسرائيلية تصف نتنياهو بأنه غير مناسب لقيادة دولة الاحتلال.
في بيان مشترك، وصف زعيما المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وبيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "غير جدير بقيادة إسرائيل"، متهمين إياه باستغلال أسرار الدولة لأهداف سياسية.
وصرّح لابيد قائلاً: "إذا كان دفاع نتنياهو بشأن التسريبات صحيحًا، فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل"، مشددًا على ضرورة التحقيق فيما إذا كان نتنياهو على علم بواقعة التسريب. من جانبه، اعتبر بيني جانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، أن الأمر يتجاوز الشكوك حول تسريب بسيط، واصفًا إياه بأنه "متاجرة بأسرار الدولة لأهداف سياسية".
الكشف عن المتهم في تسريب وثائق سريةوكشفت وسائل إعلام عبرية بأن أحد مساعدي نتنياهو، الذي عمل معه منذ بداية الحرب على غزة، يُعتبر المتهم الرئيسي في تسريب معلومات استخباراتية سرية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن هذا المساعد شارك في اجتماعات أمنية مهمة رغم فشله في اجتياز فحص أمني، مما زاد من قلق الأوساط الأمنية.
تم الكشف عن أن المتهم الرئيسي في فضيحة التسريب هو إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، وفقًا لصحيفة واينت العبرية.
وتبيّن أن فيلدشتاين، البالغ من العمر 32 عامًا، كان قد عمل سابقًا مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قبل انضمامه إلى مكتب نتنياهو قبل عام.
وذكرت المحكمة أن فيلدشتاين كان قد خدم في الجيش ضمن مكتب الناطق الإعلامي، ما أتاح له الوصول إلى معلومات أمنية حساسة.
جنود كوريا شمالية يصلون إلى روسياأكدت الولايات المتحدة أن حوالي 8 آلاف جندي كوري شمالي يتمركزون حاليًا بالقرب من الحدود الأوكرانية، مع احتمال نشرهم في منطقة الصراع في الأيام المقبلة، مما أثار قلقًا كبيرًا على الصعيد الدولي.
وفي هذا السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه الشديد إزاء التقارير المتعلقة بإرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع في أوكرانيا.
ودعا جوتيريش إلى ضرورة تجنب تدويل الأزمة، مؤكدًا على دعمه لجهود تحقيق سلام شامل ودائم وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبه، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود جنود كوريين شماليين، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تستعين بدورها بمقاتلين من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي تصريح شديد اللهجة، حذرت نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، كوريا الشمالية من تداعيات مشاركة جنودها في أوكرانيا، موجهة تهديدًا صريحًا للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون بأن قواته "ستعود في أكياس الجثث" إذا دخلت الصراع.
زلزال العراقأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بوقوع هزة أرضية في العراق بلغت قوتها 1.4 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 6 كيلومترات، دون ورود أنباء عن إصابات أو ضحايا.
وأوضح المركز أن بؤرة الهزة كانت على بعد 398 كيلومترًا شمال غرب العاصمة بغداد، وعلى مسافة 54 كيلومترًا شمال غرب مدينة الموصل الجديدة.
وفي مساء الأحد، شهد العراق هزة أخرى بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر، على بعد 40 كيلومترًا شمال شرقي الموصل في محافظة نينوى، وفقًا لما أعلنته "هيئة الرصد الزلزالي" العراقية.
يُذكر أن شمال العراق كان قد شهد في أكتوبر الماضي هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار روسيا كوريا الشمالية نتنياهو التسريبات اسرائيل العدوان على غزة تفاصیل جدیدة یحیى السنوار الکشف عن ا شمال
إقرأ أيضاً:
يحيى السنوار حاضر في تسليم الأسيرات .. تفاصيل التنفيذ من أمام منزله
إنتشر مقاتلو كتائب القسام في مدينة خانيونس، حيث سيتم تسليم أسرى إسرائيليين بمحيط منزل قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وشاركت ألوية الناصر صلاح الدين كتائب القسام وسرايا القدس في عملية تسليم الأسرى الصهاينة الجارية في هذه اللحظات من أمام منزل القائد المشتبك الشهيد يحيى السنوار.
فيما هبطت مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الرهائن.
وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أعلن في وقت سابق إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.
وقال أبو حمزة في تغريدة له: سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها وهما "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أنه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.
واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان 21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.