مركب ملوث للهواء يضعف قدرة الطفل على التعلم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة ساوثرن كاليفورنيا أن أحد أشكال تلوث الهواء، والذي يرجع في معظمه إلى الانبعاثات الزراعية، يرتبط بضعف التعلم وأداء الذاكرة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و10 أعوام.
وبحسب "ساينس دايلي"، فإن الملوث المحدد، نترات الأمونيوم، متورط أيضاً في خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف لدى الكبار، ما يشير إلى أن مركب PM2.
وتتكون نترات الأمونيوم عندما يتفاعل غاز الأمونيا وحمض النيتريك، الناتجان عن الأنشطة الزراعية واحتراق الوقود الأحفوري على التوالي، في الغلاف الجوي.
ويعد احتراق الوقود الأحفوري أحد أكبر مصادر نترات الأمونيوم، خاصة في المناطق الحضرية، ولكن مصادر مثل حرائق الغابات والزراعة والهباء الجوي البحري والتفاعلات الكيميائية مهمة أيضاً.
ويعتبر هذا المركب مؤشراً رئيسياً لجودة الهواء، فهو مزيج من الغبار والسخام والمركبات العضوية والمعادن التي تأتي في مجموعة من أحجام الجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر.
ويمكن لجسيمات هذا المركب يمكن أن تنتقل عميقاً إلى الرئتين، ومنها إلى مجرى الدم، وتتجاوز حاجز الدم في الدماغ، ما يسبب مشاكل صحية خطيرة.
وفي هذه الدراسة التي شارك فيها 8500 طفل، استخدمت الدكتورة ميغان هيرتينغ وزملاؤها تقنيات إحصائية خاصة للنظر في 15 مكوناً كيميائياً في PM2.5 ومصادرها.
وقالت هيرتينغ: "بغض النظر عن كيفية فحصنا له، بمفرده أو مع ملوثات أخرى، كان الاكتشاف الأكثر قوة هو أن جزيئات نترات الأمونيوم مرتبطة بضعف التعلم والذاكرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
موسكو تشكك في قدرة كييف على الالتزام بهدنة عيد النصر
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن السلطات الروسية لا تعوّل كثيرًا على التزام أوكرانيا بهدنة عيد النصر المطروحة حاليا، مستندة إلى خروقات سابقة، أبرزها أكثر من 5000 انتهاك تم تسجيله خلال هدنة عيد الفصح الأخيرة، التي لم تدم سوى 30 ساعة فقط.
وأضاف مشيك خلال رسالة على الهواء أن الرئيس بوتين أعاد طرح المبادرة على أمل أن تستمر الهدنة حتى 11 مايو، وهو ما تراه موسكو اختبارًا لجدية أوكرانيا، لكن الكرملين أشار إلى أن القيادة الأوكرانية قد تكون عاجزة عن ضبط وحداتها العسكرية الميدانية، ما يجعل من الصعب تنفيذ وقف شامل للعمليات، حتى إن صدر قرار سياسي بذلك في كييف.
وأشار مشيك إلى أن هذه الشكوك الروسية تستند إلى معلومات سابقة من وزارة الدفاع تؤكد أن خروقات الهدن الماضية نفذتها مجموعات أوكرانية دون الرجوع للقيادة المركزية، ما يعزز رواية موسكو بأن الحكومة الأوكرانية تفتقر للسيطرة الكاملة على قواتها.