لندن- الرؤية

في تطور لافت شهدته لندن، ألقت الشرطة البريطانية القبض على البروفسور اليهودي الإسرائيلي حاييم بريشيث مساء الجمعة أثناء مشاركته في مظاهرة أسبوعية مناهضة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، بتنظيم من "الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية" (IJAN) و"الشبكة اليهودية  (JNP) من أجل إنهاء الحرب على غزة".

جاءت المظاهرة أمام مقر إقامة السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، الشخصية اليمينية المثيرة للجدل، التي سبق ووصفها الإعلام الإسرائيلي بـ"الوجه المتطرف لإسرائيل". وتدعم حكومة زعيم حزب العمال كير ستارمر حوتوفلي، التي طالما دافعت عن سياسات تهدف لتسوية قطاع غزة بالأرض.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن القبض على بريشيث تم خلال خطابه الذي انتقد فيه سياسات إسرائيل ووصفها بالاستعمارية والعنصرية، وأدلى بريشيث بملاحظة واقعية قائلا "أن إسرائيل أثبتت عدم قدرتها على هزيمة حماس وحزب الله و"أنصار الله"، مندداً بما اعتبره أعمال عنف و"إبادة جماعية" بمن فيهم آلاف النساء والأطفال في قطاع غزة.

وفي بيان لصحيفة Skwawkbox، بررت الشرطة تحركها قائلة إنها تسعى إلى "منع الترهيب والتعطيل الخطير للمجتمعات"، مؤكدةً أن بريشيث اعتُقل بتهمة دعمه لفلسطين، وقد تم إطلاق سراحه لاحقاً على ذمة التحقيق.

هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات بحق ناشطين وصحفيين بريطانيين، بينهم اليهودي توني غرينشتاين، والصحفية كيت كلارنبرغ، وأيضاً الدبلوماسي السابق كريغ موراي، ما يثير تساؤلات عن تصعيد حملة حكومية تستغل قوانين مكافحة الإرهاب لاستهداف المعارضين لسياسات إسرائيل في غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية
  • أردوغان: يجب عدم التسامح مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة
  • الشورى اليمني يدين استئناف كيان الاحتلال لحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة
  • الأورومتوسطي: الصمت الدولي يمنح “إسرائيل” تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة بغزة
  • الأورومتوسطي .. صمت المجتمع الدولي يمنح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
  • الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
  • إسرائيل تقتل 322 فلسطينيا إثر استئنافها حرب الإبادة على غزة
  • حماس: إسرائيل تنقلب على وقف إطلاق النار وتستأنف الإبادة الجماعية بغزة
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع