ما هي أبرز الأسباب التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
“ليس من السهل التنبؤ بمن سيفوز في #السباق_الرئاسي_الأمريكي” بهذه الجملة ينطلق الاقتصادي الروسي-الأمريكي، كونستانتين سونين، في بيانه لأبرز الأسباب التي تدعم انتصار كل من: مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالي، كامالا #هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق، دونالد #ترامب.
11 سبباً للاعتقاد بأن ترامب سيفوز
السبب الأول: خلال الأسبوعين الأخيرين، ارتفع متوسط الاستطلاعات لصالح ترامب بنسبة 1.
السبب الثاني: في 2024، يصوّت الجمهوريون بكثرة في التصويت المبكر، بالإضافة إلى تقليصهم للفجوة في التسجيل مقارنةً بعام 2020. ورغم ذلك، فإن التصويت المبكر قد يؤثر سلباً على نسبة المشاركة في يوم الانتخابات.
السبب الثالث: للمرة الأولى، يتصدر الجمهوريون في استطلاعات الرأي المتعلقة بالشعبية الحزبية.
السبب الرابع: ترامب يعقد تجمعات وفعاليات أكثر بكثير مقارنةً بانتخابات 2016 و2020، مما قد يعكس حالة من التوتر بين الجمهوريين.
السبب الخامس: استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات لمجلس الشيوخ تميل أكثر لصالح المرشحين الجمهوريين، وهناك حتى استطلاع يتوقع فوز كاري ليك في أريزونا.
السبب السادس: أسواق المراهنات، التي أصبحت قانونية هذا العام، تمنح ترامب فرصة 60 في المئة للفوز، وهي نسبة أعلى من النماذج القائمة على الاستطلاعات.
السبب السابع: هناك ضجة كبيرة حول انتصار ترامب، مثلاً على موقع RCP الذي يُبرز المقالات الجمهورية.
السبب الثامن: الرئيس بايدن، الذي ليس له شعبية، يؤثر سلباً على هاريس بسبب تصريحاته.
السبب التاسع: 65 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن البلاد تتجه في الاتجاه الخاطئ، وهذا يشمل جزءاً كبيراً من مؤيدي هاريس.
السبب العاشر: أسهم الشركات التي ستستفيد من فوز ترامب تنمو بشكل أسرع في الأسابيع الأخيرة.
السبب الحادي عشر: التعادل في استطلاعات التصويت الشعبي يشير ضمنياً إلى تفوق الجمهوريين، حيث يتمتعون بأفضلية بنحو 2 في المئة في نظام المجمع الانتخابي بسبب كثرة الولايات الصغيرة الجمهورية.
11 سبباً للاعتقاد بأن هاريس ستفوز
السبب الأول: هاريس تتفوق على ترامب ليس فقط في الاستطلاعات الوطنية، بل أيضاً في نسبة التقييم الإيجابي. مرشح بتقييم إيجابي (مثل هاريس حالياً) لم يخسر أبداً أمام مرشح بتقييم سلبي (مثل ترامب حالياً).
السبب الثاني: معدل الحماس أعلى لدى الديمقراطيين. النماذج المعدلة بعد خطأ 2020 قد تخطئ الآن في تقدير حماس الديمقراطيين.
السبب الثالث: حملة هاريس تتلقّى تبرعات أكثر بكثير، ومن عدد أكبر من المتبرعين مقارنةً بترامب وبايدن.
السبب الرابع: رغم أن ترامب لا يزال يملأ الملاعب، فإن هاريس تجمع أعداداً أكبر في فعالياتها.
السبب الخامس: نسبة النساء المشاركات في التصويت، وخاصةً من الجمهوريات، مرتفعة. قد يشير هذا إلى أهمية قضية الإجهاض، التي أفادت الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس الأخيرة.
السبب السادس: يرى سونين أن “ترامب لا يتحكم في نفسه أثناء ظهوره العلني، ما قد يدل على قلق في حملته”.
السبب السابع: هاريس لديها بنية تحتية أفضل وأعلى جودة بفضل تمويل أفضل.
السبب الثامن: الشخصيات المؤثرة الأكثر شعبية مثل تايلور سويفت وأريانا غراندي تدعم هاريس، بينما دعم المشاهير لترامب أقل بكثير.
السبب التاسع: خطاب المتحدثين في تجمعات ترامب أساء للأقليات، ما قد يؤثر على الأصوات في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا.
السبب العاشر: ارتفاع الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة يشير إلى فوز الحزب الحاكم في الانتخابات المقبلة.
السبب الحادي عشر: البروفيسور ألان ليكتمان، الذي تنبأ بدقة في 9 من آخر 10 انتخابات، يرى أن هاريس ستفوز هذه المرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السباق الرئاسي الأمريكي هاريس ترامب فی المئة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين
الصين – صرح وزير القوات الجوية الأمريكية فرانك كيندال بأن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين.
وأشار كيندال إلى أنه عندما بدأ العمل في منصبه الحالي في عام 2021، سأل القيادة عن الصراعات العسكرية المحتملة التي يجب أن تركز عليها القوات الجوية.
وأضاف: “كان الجواب: الصين ومن ثم روسيا، نحن قلقون بشأن العدو الأول أكثر من الثاني، ولكن أوكرانيا غيرت وجهة نظرنا”.
وتابع كيندال: “إذا لم نتحرك ونمول القوات الجوية، فسيكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تصبح الصين هي المهيمنة”.
وختم قائلا: “الصين منافس عدواني ومبتكر ويتمتع بموارد جيدة ولن يتوقف”. وأكد أن وصيته لخلفه هي: “الصين ثم الصين ثم الصين”.
وكانت قد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين لضمان عدم تصاعد المنافسة إلى صراع.
يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وجه دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير 2025. ومن غير المتوقع أن يحضر الأخير حفل التنصيب.
وجاءت دعوة ترامب لشي وسط توترات في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وقد سبق أن انتقد ترامب مرارا السياسة الاقتصادية للصين وتعهد بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع القادمة من الصين.
وردت الصين على تعهد ترامب بالقول إنه “لا يوجد رابح في حرب الرسوم أو الحرب التجارية كما أن العالم لن يستفيد من ذلك”، فيما أكد الرئيس الصيني استعداد بكين للحفاظ على الحوار مع الحكومة الأمريكية وتوسيع نطاق التعاون.
المصدر: تاس