ترامب وهاريس يسابقان الوقت لكسب الأصوات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
واصلت كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب الأحد حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة قبل ساعات على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد.
وقال ترامب في أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا، إن "مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء". ووعد ترامب بـ"موجة عارمة" من الأصوات لمصلحته.
من جهتها أكدت هاريس، على منصة للحملة الانتخابية في جامعة ميشيغان، أن "الزخم في مصلحتنا".
وصوّت أكثر من 76 مليون شخص مبكرا قبل الثلاثاء في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.
وأشار استطلاع أخير أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا الأحد إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من كل الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.
وهاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديموقراطيين، قضت النهار في ميشيغن، بدءا بديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامتها تجمّعا انتخابياً مساء في جامعة ولاية ميشيغن.
وقالت هاريس في دردشة مع الصحافيين في ديترويت "ملأت للتو بطاقة الاقتراع (وأرسلتها) عبر البريد"، مضيفة أن "بطاقتي في طريقها الى كاليفورنيا"، الولاية التي تتحدر منها.
أما جدول أعمال ترامب ليوم الأحد، فقد تركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا في منتهى الأهمية في إطار نظام "المجمع الانتخابي" الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها. أخبار ذات صلة الأميركيون يستعدون غداً للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة هاريس في «حزام الصدأ» وترامب بالولايات الحاسمة
واختتمت هاريس يوم حملتها السبت بظهور مفاجئ على برنامج "ساترداي نايت لايف" حيث سخرت من منافسها ترامب. وقالت نائبة الرئيس الأميركي "أبقوا كامالا وامضوا قدما جميعا"..وتتعهّد هاريس في الإعلان أن تكون "رئيسة لجميع الأميركيين" وتعد "ببناء مستقبل أكبر لأمّتنا".
وذكرت حملتها أن "أبحاث الحملة تظهر أن الأسبوع الماضي أثبت أنه حاسم في ترسيخ الخيار في هذه الانتخابات لدى الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد وأولئك الأقل استعدادا" للتصويت.
وتلقت هاريس (60 عاما) دفعا إلى الأمام السبت عندما أظهر استطلاع لصحيفة "دي موين ريجستر" قبل يوم الانتخابات، تقدم هاريس في ولاية آيوا التي فاز فيها ترامب بسهولة في 2016 و2020.
وتقدّمت بثلاث نقاط في الاستطلاع بعدما كانت متخلفة عن منافسها بأربع نقاط في سبتمبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأميركية هاریس فی
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية الامريكية 2024| الحصان الرابح يلاحق ترامب وهاريس من سيحسم الأصوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لإغلاق الستار عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مع إنتهاء الاقتراع مساء غدًا الثلاثاء، والتي تتجلي المنافسة فيها بين ممثلي الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، ونائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وربما لا تكون الانتخابات الأمريكية 2024 هي الأكثر منافسة والأعلى دراميتكيًا في توالي الأحداث فقط، ولكنها ستكون الأولى من نوعها إذا استطاعت "هاريس" انتزاع مقعد الرئاسة الأمريكية لتصبح أول رئيسة لأمريكا "إمرأة" و "سوداء" من أصل "آسيوي".
الديمقراطيون VS الجمهوريونويعد الحزب الديمقراطي – الذي تمثله كامالا هاريس- هو الحزب السياسي الليبرالي، الذي تتحددت أجندته إلى حد كبير من خلال الحقوق المدنية، وشبكة الأمان الاجتماعي واسع النطاق الذي يتبناه أعضاء الحزب، إضافة إلى التدابير الرامية إلى معالجة تغير المناخ في أمريكا وحول العالم.
أما الحزب الجمهوري – الذي يمثله دونالد ترامب - هو الحزب السياسي المحافظ في الولايات المتحدة، والمعروف أيضًا بمواقفه نحو الدفاع عن خفض الضرائب، وتقليص حجم الحكومة، وحقوق الأسلحة، وتشديد القيود على الهجرة والإجهاض.
لقد بدأت الانتخابات الأمريكية 2024 بمشهد يشبه الانتخابات الأمريكية 2020 والتي وقف فيها دونالد ترامب أمام جو بايدن، ليحسم الأخير الأمر ويفوز بالرئاسة، ثم آتت كامالا هاريس نائبًا للرئيس الأمريكي جو بايدن لاحقًا.
لكن في الانتخابات الرئاسية الامريكية الجارية انقلبت الأحداث بعدما أنهى الرئيس جو بايدن حملته وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض "حرب الانتخابات الأمريكية" بدلًا عنه.
ويتساءل الجميع حتى اللحظات الأخيرة من يستطيع أن يكون الحصان الرابح في الانتخابات الأمريكية 2024، وهل ستحصل أمريكا على أول رئيسة امرأة للولايات المتحدة الأمريكية، أو فترة ولاية ثانية لدونالد ترامب؟
“هاريس” تتفوق بفارق طفيف على “ترامب”وتُظهر متوسط استطلاعات الرأي التي أجريت بمعرفة عدة شركات في الولايات الأمريكية ونشرتها ABC NEWS في مشروعها 538 لاستطلاعات الرأي نحو الانتخابات الأمريكية 2024، أن هاريس حظيت بتقدم طفيف على ترامب في متوسطات استطلاعات الرأي الوطنية منذ دخولها السباق في نهاية يوليو الماضي، وحصلت على 47.9% وفقًا لأخر استطلاع رأي مقابل 47% حصل عليها دونالد ترامب، ولا تزال “هاريس” متقدمة كما هو موضح في الرسم البياني التالي، بعدد طفيف في إجمالي استطلاعات الولايات الأمريكية.
المصدر: ABC NEWS مشروع 538 لاستطلاعات الانتخابات الأمريكية
وتذبذبت استطلاعات الرأي الذين لديهم انطباع إيجابي نحو كامالا هاريس، حيث بدأت استطلاعات الرأي نحو كامالا باتجاهات سلبية قوية وصلت إلى 48.1%، بينما حظيت ـ46.1% من المؤيدين الذين لديهم انطباع إيجابي نحو “هاريس”.
بينما وصلت الأراء السلبية نحو دونالد ترامب في الولايات الأمريكية إلى 52.2% ، وحظي على 43,6% من الأراء الايجابية نحوه.
كيف ينتخب الأمريكيون
يستطيع معظم المواطنين الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، في كل الولايات، باستثناء ولاية داكوتا الشمالية حيث تشترط على المواطنين التسجيل قبل أن يتمكنوا من التصويت.
وتتمتع كل ولاية بعملية تسجيل الناخبين والموعد النهائي الخاص بها، بشكل منفصل عن باقي الولايات، كما يمكن للمواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج التسجيل للتصويت وطلب بطاقة اقتراع بريدية دون أن يحضروا بأنفسهم إلى مراكز الاقتراع.
الحصان الرابح في السباق الانتخابات الأمريكية 2024وتقتضي الانتخابات الأمريكية، أن يحصل الفائز ليس فقط على أكبر عدد من الأصوات في مختلف أنحاء البلاد، بل إن كلا المرشحين يتنافسان للفوز في الانتخابات التي تقام في مختلف أنحاء الولايات الخمسين، ولكل ولاية عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي يعتمد جزئيا على عدد السكان.
ويبلغ إجمالي الأصوات المتاحة 538 صوتا، والفائز هو المرشح الذي يحصل على 270 صوتا أو أكثر، وتطبق على جميع الولايات، باستثناء ولايتين، وبالتالي فإن المرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي للولاية.
وفي الواقع الأمريكي تميل الولايات نحو أحد الحزبين الديموقراطي أو الجمهوري، وبالتالي يتم انتخاب مرشحيهما، لذا ينصب تركيز المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بالتركيز عادة على نحو اثنتي عشرة ولاية.
ومن المتعارف عليه أنه من الممكن أن يفوز مرشح بأكبر عدد من الأصوات على المستوى الوطني، ولكن قد يخسر إذا خسر أصوات الهيئة الانتخابية، كما حدث في انتخابات الأمريكية عام 2016 مع المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.