خبير أمن قومي: قضايا السياسة الخارجية تهيمن على الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد مارك توث، خبير الأمن القومي والسياسة الخارجية، أن ملفات السياسة الخارجية تهيمن على الانتخابات الأمريكية، وهي تؤثر على الناخبين بأشكال مختلفة، معقبًا: «لنرى من سيفوز بالانتخابات الأمريكية، إذا كانت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، أو الحزب الجمهوري دونالد ترامب، كل قضايا السياسة الخارجية يجب أن يتم الحديث عنها بشكل منفصل؛ لأن كل قضية من هذه القضايا لها تأثيرها الخاص».
وتابع «توث»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»،: «من وجهة نظري، روسيا ليست بالقائمة الخاصة بما يهم الشعب الأمريكي في الانتخابات، لكن الأهم بالنسبة للناخبين بأنه من سيكون قادرًا على تنفيذ تعهداته».
الإدارة الأمريكيةوواصل: «بالنسبة لـ هاريس، سنرى نهجا متقاربا للغاية من الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، لأن إدارة بايدن اتخذت موقفا دفاعيًا فيما يخص أوكرانيا، وبالطبع يرغبون في رؤية كييف تفوز، ويستمرون في دعمها عسكريًا، وهناك الكثير من القيود التي يفردونها على أوكرانيا فيما يخص نوعية الأسلحة للتعامل مع روسيا».
وشدد على أنه في حال فوز ترامب؛ سيكون هناك نهج مختلف بشأن روسيا والسياسة الخارجية الأمريكية، وأن ترامب قادر على حل الأزمة، وسيضغط على كييف؛ من أجل تسوية سلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري ترامب الحزب الديمقراطي السياسة الخارجية
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا أمين عام الناتو يحث على تعزيز الدعم لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن كل دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد موسكو للحوار والحلول الوسط معها، مشيراً إلى أنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا في محادثات محتملة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إنهاء الحرب وليس له شروط لبدء محادثات مع السلطات الأوكرانية.
جاء ذلك، في إطار اللقاء السنوي «الخط المباشر» والمؤتمر الصحفي الموسع الذي يعقده بوتين لتلخيص إنجازات العام، والإجابة عن أسئلة إعلاميين روس بشأن قضايا داخلية وخارجية، ما يعكس رؤية القيادة الروسية للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الدولية المعقدة.
وذكر بوتين أن كل دول «الناتو» تقريباً في حالة حرب مع روسيا، مضيفاً أن «السياسة هي فن إيجاد حل وسط وروسيا مستعدة دائماً لذلك».
كما أبدى استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أنه لم يجتمع به منذ أكثر من 4 أعوام.
وأكد بوتين في الوقت نفسه أن روسيا تمتلك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يكفي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشدداً على أن تعزيز السيادة هو أساس استقرار البلاد واستقلالها عن التأثيرات الخارجية رغم الضغوط والعقوبات الغربية.
وأشار إلى أن روسيا تمكنت من استغلال خروج الشركات الأجنبية لتحقيق دفعة كبيرة للاقتصاد المحلي، وهو ما انعكس على تسجيل نمو اقتصادي بلغ 8% خلال العامين الماضيين، ليضع البلاد في المرتبة الأولى أوروبياً من حيث معدلات النمو وفقاً للمؤسسات الدولية.
وفيما يتعلق بالقدرات الدفاعية، أكد بوتين أن الجيش الروسي يتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرسومة، مشيداً بتطوير منظومة «أوريشنيك» الصاروخية المتقدمة التي وصفها بأنها «غير قابلة للاعتراض بسهولة».
وفي السياق، حثت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، العواصم الغربية، على التوقف عن الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدخول في محادثات سلام مع روسيا، والعمل على ضمان أن تكون تعهداتها بتقديم ضمانات أمنية إلى كييف «غير فارغة».
وقالت كالاس، ممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد، في تصريحات صحفية: «لا جدوى من الضغط على زيلينسكي للنظر في مفاوضات السلام، في وقت لا يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي رغبة في إنهاء الحرب».
وأضافت قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي تناقش استمرار الدعم الأوروبي لكييف، بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض: «لا يمكننا الحديث عن قوات حفظ سلام في وقت لا يوجد فيه سلام، ولماذا لا يوجد سلام؟ لأن روسيا لا تريد السلام».
وتابعت كالاس: «دعم أوكرانيا الآن أرخص بكثير من تحمل الحرب لاحقاً، روسيا لم تغير أهدافها، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا في هذا الشأن، ماذا نفعل حقاً الآن؟».