مجنونة يا قوطة.. 3 أسباب وراء ارتفاع أسعار الطماطم بينها الموجة الحارة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب-أحمد مسعد:
شهدت أسعار الطماطم ارتفاعًا طفيفًا في الأسواق، حيث تراوح سعر الكيلو من 6 إلى 8 جنيهات في أسواق التجزئة، وسط توقعات بمزيد من الارتفاعات.
وحذر حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، من ارتفاع أسعار الطماطم فى أسواق التجزئة إلى 10 جنيهات وأكثر، موضحا أن السبب وراء ذلك تأثر المحصول من الموجة الحارة التى ضربت البلاد الفترة الماضية.
وأوضح أبو صدام لمصراوي، أن أسعار الطماطم قد تشهد مزيد من الارتفاعات بسبب تأثر إنتاج العروة الحالية بارتفاع درجات الحرارة وقلة إنتاجها حيث يؤدي عطش أشجار الطماطم إلى التفاف أوراقها وتساقط أزهارها وضعف العقد وصغر حجم الثمار وبالتالي قلة الإنتاج، كما يساهم المناخ الحالي في ضعف نمو النبات وانتشار الحشرات والأمراض مما يساعد في قلة الإنتاج.
من جانبه قال المهندس محمود فوزي رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة: إن هناك حملات على زراعات الخضر لتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين وخاصة مزارع الطماطم باتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية التي تتعرض لها البلاد.
وأضاف، أن إجمالى المساحات المنزرعة من محصول الطماطم حوالي 500 ألف فدان، تزرع على 3 عروات منها العروة الشتوية والعروة الصيفية والعروة النيلى بإجمالي إنتاجية تتراوح ما بين 6 إلى 7 ملايين طن.
ونوه إلى أن ارتفاع الأسعار، لن يستمر طويلاً لأن هناك محافظات تستعد حصاد لعروة النيلى من محصول الطماطم.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر الطماطم يرجع إلى عدة أسباب؛ اولاً: ارتفاع درجات الحرارة منذ بداية فصل الصيف مما أدى إلى تراجع الإنتاجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة ارتفاع أسعار الطماطم الخضروات الموجة الحارة أسعار الطماطم
إقرأ أيضاً:
تنبؤات مخيفة.. أنهيار متوقع للقطب الشمالي في المستقبل القريب
بغداد اليوم - متابعة
تنبأ علماء بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن الحرارة في القطب الشمالي ستصبح في نهاية القرن الحالي أعلى بمقدار 3-4 درجات عن مستواها الحالي.
وقال الأستاذ المشارك بكلية الجغرافيا، بافل توروبوف، إن "ارتفاع درجات الحرارة في البلدان الشمالية أسرع من المناطق الاستوائية، لأن الهواء البارد في خطوط العرض القطبية يختلط بصورة سيئة. لذلك، يتضح أن الاحترار البلدان الشمالية أشد من المناطق الاستوائية"، مشيراً الى أنه "من المتوقع بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، سيصبح القطب الشمالي أكثر دفئا بمقدار 3-4 درجات مئوية عما هو عليه الآن، ما قد يؤدي فعلا إلى ذوبان الجليد البحري تماما".
وأضاف، أن "التغيرات المناخية في العالم، من الصعب جدا التأثير على ظاهرة الاحتباس الحراري لأنه إذا كانت قد بدأت بالفعل، فلا يمكن إيقافها بسهولة.
وأشار الى أن "درجة الحرارة ترتفع في روسيا أسرع من ارتفاع متوسط درجة الحرارة في العالم".
المصدر: وكالات