ماذا يحدث لجسمك عند تناول المانجو ؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعتبر المانجو من الفواكه الصيفية اللذيذة، وتشتهر هذه الثمرة في الهند وباكستان والفلبين، وتعد الشجرة الوطنية لبنجلاديش، كما يسمى موسم الصيف أيضًا موسم المانجو، كما أن المانجو عموما، فاكهة شهية ولذيذة لا يستطيع المرء أن يفوتها في الصيف.
بصرف النظر عن المذاق اللطيف، توفر المانجو أيضًا العديد من الفوائد الصحية للإنسان، هذه الفاكهة الصيفية مليئة بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة بعدة طرق، كونها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، تعتبر المانجو مثالية لنظام غذائي لفقدان الوزن أيضًا.
الفوائد الصحية للمانجو
مفيدة لمراقبي الوزن ومرضى السكر.
تتمتع المانجو بمؤشر جلايسيمي منخفض، ونتيجة لذلك فهي آمنة لمرضى السكر.
ووفقًا لما نشره موقع “هيلثي”، لا تعتبر المانجو آمنة لمرضى السكر فحسب، بل يوصى بها بشدة لأنها توفر الطاقة المستدامة دون زيادة مستويات السكر في الدم.
المانجو هي ثمرة إنقاص الوزن أيضًا لأنها خالية من الكوليسترول والدهون، ولا تجعل الشخص سمينًا حتى لو تم تناولها بشكل يومي، كما أنها محملة بالألياف القابلة للذوبان التي تحافظ على رضاء الشخص لفترة أطول من الوقت.
المانجو غنية جدًا بفيتامين B6، الذي يقلل من الدورة الشهرية ويساعد في تنظيم الهرمونات، ويحسن ظروف الغدة الدرقية وضغط الدم.
المانجو غنية بالعناصر الغذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين ج والبوتاسيوم، مما يساعد في تحسين ضغط الدم.
المغنيسيوم الموجود في المانجو مفيد لأولئك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالغدة الدرقية.
يساعد في الهضم
المانجو مليء بالمحتوى المائي والألياف الغذائية التي تساعد في الحفاظ على صحة الهضم.
الألياف تمنع الإمساك وتضمن الحركة الصحية للأمعاء.
تحتوي هذه الفاكهة أيضًا على إنزيمات الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانجا المانجو مانجو
إقرأ أيضاً:
طبيب: الامتناع عن السكر يحسن قدرات الدماغ
شمسان بوست / متابعات:
يؤكد الدكتور أندريه كوندراخين من معهد الصيدلة والكيمياء الطبية بجامعة سيتشينوف الطبية، أن الجسم لا يحتاج الكربوهيدرات السريعة.
ويشير إلى أنه في حالة التخلي عن السكر فإنه بعد ثلاثة أسابيع يبدأ الدماغ بالعمل أفضل.
ويقول: “السكر مضر للجسم. وهو من الكربوهيدرات السريعة، التي تبدأ بالتغلغل في الجسم من خلال تجويف الفم، وتصل إلى الدماغ، فيتلقى دفعات من الفرح والسرور. بالطبع الدماغ يحب السكر لأنه يهدئه. ويعتقد أن السكر والكحول يتعرفان على نفس المستقبلات، وبالتالي يحصل الشخص على نفس المتعة من السكر والكحول”.
ويشير إلى أن الكربوهيدرات السريعةهي – السكر والفركتوز والحلوى والكعك والآيس كريم. لذلك يجب التقليل من تناول هذه المنتجات والإكثار من تناول الكربوهيدرات المركبة والبطيئة مثل المنتجات المصنوعة من أنواع القمح الصلب.
ووفقا له، إذا تخلى الشخص عن تناول السكر فخلال ثلاثة أسابيع سيصبح دماغه منتعشا تماما، ويتحسن مزاجه، وتصبح الأمعاء أكثر استقرارا لأن السكر يؤثر على الجسم، مثل المادة المخدرة، فهو يهدئ ويبطئ. ويمكن ببساطة تحديد ما إذا كان المنتج يحتوي على كربوهيدرات سريعة وسكر مضاف، حيث أن أي شيء يعطي حلاوة فورية في الفم هو من الكربوهيدرات السريعة.