مقالات مشابهة الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.. حماية للموارد والبيئة (مقال)

‏ساعة واحدة مضت

الديون تقطع الكهرباء في بنغلاديش.. 1600 ميغاواط عجزًا بليلة واحدة

‏ساعتين مضت

طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.. هل تؤدي إلى نفوق الحيتان؟ (تقرير)

‏3 ساعات مضت

أول بئر غاز في العالم.. عمقها 8 أمتار وإنتاجها أضاء شوارع (صور)

‏4 ساعات مضت

حقل أورهود.

. 1.3 مليار برميل احتياطيات ثاني أكبر مكمن نفطي في الجزائر

‏5 ساعات مضت

إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات

‏6 ساعات مضت

يعلّق كثيرون من أنصار المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، ممن يتبنّون سياسات المناخ الأقل تطرفًا، كثيرًا من الآمال على عودته إلى البيت الأبيض خلال مدة ولاية ثانية.

ويدعم الرئيس السابق ورجل الأعمال التنقيب عن النفط والغاز، ويرى بلاده أكبر منتج للطاقة في العالم، وهي ثروة لن يضيّعها في مقابل “أحلام” تغير المناخ، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وبفارغ الصبر، ينتظر المشككون في أهمية جهود مكافحة تغير المناخ عودة ترمب إلى سدة الحكم، بعد أن تُركوا على الهامش خلال 4 سنوات هي مدة حكم الرئيس الحالي جو بايدن المناصر للطاقة المتجددة وتغير المناخ.

وتتبنّى المرشحة الديمقراطية ونائبة بايدن كامالا هاريس موقفًا مغايرًا لترمب، إذ ترى أنّ تغيُّر المناخ يمثّل تهديدًا وجوديًا.

سياسات المناخ الأميركية

انسحب الرئيس السابق والمرشح في الانتخابات الحالية دونالد ترمب من اتفاق باريس للمناخ الذي يرسم أهم سياسات المناخ التي اتفقَ عليها معظم دول العالم (197 دولة)، ويسعى لإبقاء درجة حرارة كوكب الأرض عند 1.5 مئوية، من خلال خفض انبعاثات الكربون وغازات الدفيئة.

ومن منطلق رؤيته للاحترار العالمي بوصفه “خدعة”، ألغى ترمب، وأبطأَ، وتيرة تنفيذ تشريعيات بيئية، وروّج أعضاء إدارته لمصادر الوقود الأحفوري في مخالفة للتوافق العالمي والعلمي بشأن تأثير انبعاثات الكربون في البيئة.

ويقول العلماء، إن انبعاثات الكربون وغازات الدفيئة رفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.2 مئوية أو 2.1 فهرنهايت، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن وكالة بلومبرغ.

وتُعرِّف الأمم المتحدة تغير المناخ بالتحولات طويلة الاجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس؛ سواء كانت طبيعية ناتجة عن نشاط الشمس أو البراكين أو بشرية ناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي.

ألسنة الدخان تتصاعد من محطة لتوليد الكهرباء بالفحم- الصورة من منظمة غرينبيس

وهنا، يرى ترمب أن النشاط البشري ليس السبب الرئيس لتغير المناخ، كما لا يؤمن بأنه السبب في الأحداث المناخية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف وذوبان الجليد من بين أخرى.

وشجع هذا الموقف النشطاء المؤمنين بالفكر ذاته في الاستعداد لعودة ترمب الثانية إلى البيت الأبيض، بعد إعلان نتائج الانتخابات التي ستنطلق يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (2024).

وأبرز ما يسعون إليه هو عودة محطات الكهرباء العاملة بحرق الفحم ووكالة حماية البيئة (EPA) وتحييد النماذج المستعملة في تقييم المناخ.

ولن يتوقف الأمر عن هذا الحدّ، بل سيعيدون النظر في كل ما فعلته إدارة بايدن في هذا الصدد، بحسب ما توعَّد به المستشار السابق لإدارة ترمب وعضو مجلس إدارة معهد هارتلاند (Heartland) ستيف ميلوي.

وكالة حماية البيئة

في إطار هدف الولايات المتحدة لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050، وضعت واشنطن خطة للخروج التدريجي لمحطات الفحم بحلول عام 2035، وألغت تراخيص محطات الغاز المسال الجديدة، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المتوقع خروج 34 محطة فحم من الخدمة خلال العام المقبل (2024) ارتفاعًا من 11 يُتوقع إغلاقها في العام الجاري.

بعد عودة ترمب، كشف رئيس معهد هارتلاند جيمس تيلور أن مركزه البحثي يستهدف إزالة القيود على محطات الفحم وإزالة حظر تراخيص محطات تصدير الغاز المسال الجديدة الذي أقرّه الرئيس بايدن ومتطلبات الإبلاغ عن انبعاثات غازات الدفيئة.

ويقول تيلور، إن المعهد يضمّ شخصيات ذات علاقات ونفوذ مع مسؤولي إدارة ترمب المقبلة، وسيستعمل ذلك في الترويج لأفكاره المذكورة.

وفي السياق ذاته، يخطط المدير السابق في شركة التنقيب عن الفحم “موراي إنرجي” (Murray Energy) ستيف ميلوي مع جماعات أخرى لوضع خارطة طريق لسياسات إدارة ترامب الجديدة في حالة انتخابه.

وتتحدى خريطة السياسات العلم الذي تركن إليه وكالة حماية البيئة في نشر القواعد البيئية.

وبدعم من تلك القواعد، اقترح المعهد خلال حكم ترمب فرض قيود على البحث العلمي إذا لم تكن المعلومات المنهجية والفنية متاحة للجمهور.

كما سيتراجع عن موقف وكالة حماية البيئة في عام 2009 بشأن تأثير انبعاثات غازات الدفيئة في صحة الإنسان، الذي كان أساسًا قانونيًا لتشريعات تحدّ من الانبعاثات الصادرة عن محطات الكهرباء والسيارات والملوثات الأخرى.

وطعنت جماعات بيئية في عام 2002 على قرار الوكالة كونه تسبَّب في ارتفاع أسعار الطاقة، لكن المحكمة رفضت الطعن في يوليو/تموز 2023.

مبنى وكالة حماية البيئة الأميركية- الصورة من “wikimedia”نماذج تقييم المناخ

يشكّك أنصار دونالد ترمب في جدوى النماذج العلمية التي يستعملها الباحثون الفيدراليون، والتي على أساسها يقوم تقييم المناخ الوطني والتقارير المرتبطة بتغير المناخ.

ونالت تلك النماذج ثقة كبيرة وتقدم تقديرات عددية مستقبلية على المستوى القاري بل وأوسع، وترتكز على مبادئ فيزيائية مقبولة وتقييم اعتيادي ومكثف عبر المقارنة مع المراقبة للغلاف الجوي وسطح الأرض.

واقترح مستشار مجلس الامن القومي ويليام هارير مراجعة تلك النماذج لأول مرة خلال مدة ترمب الأولى، لكن المحاولة تعثّرت بسبب معارضة الجهوريين.

وأبدى تحالف ثاني أكسيد الكربون رغبته في إنشاء لجنة رئاسية لمراجعة العلوم البيئية، وانتقد رئيسه غريج رايتستون بأن المسؤولين المحذّرين من تغير المناخ موجودون بكل أنحاء الحكومة.

وفي المقابل، لفت إلى الحاجة لوجود مسؤولين واقعيين تجاه المناخ لفتح المجال أمام حوار منفتح ونزيه.

خطوة إلى الوراء

يرى المدير بمركز النزاهة المناخية كيريت ديفيس استعدادًا أكبر لدى المشككين في حقيقة تغير المناخ لولاية ترمب الثانية عمّا كان الأمر عليه في 2016.

وبناءً على ذلك، أعرب عن مخاوفه إزاء نتائج تلك الخطط قائلًا، إن إبطال التشريعات أو إبطاءها أمر مروّع مع الأخذ في الحسبان مدى خطورة تغير المناخ.

وفي هذا السياق، قالت جماعات مدافعة عن البيئة، إن الإجراءات ستغيّر مسار التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في العمل المناخي.

وبحسب المديرة التنفيذية لمنظمة إيفر غرين أكشن غير الربحية (Evergreen Action) لينا موفيت، فإن خطة أنصار دونالد ترمب “خطوة إلى الوراء”، وستقتل الوظائف، وترفع أسعار الكهرباء وتكلفة المعيشة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: وکالة حمایة البیئة سیاسات المناخ دونالد ترمب تغیر المناخ ساعات مضت

إقرأ أيضاً:

جهاز حماية المنافسة يستعرض جهوده في تطوير المناخ الاستثماري الأثنين القادم بمناسبة مرور 20 عاما على إنشائه

تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ مصطفى مدبولي؛ يعقد جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مؤتمره السنوي الثاني يوم الإثنين المقبل، 28 أبريل الجاري، وذلك بمناسبة مرور 20 عامًا على إنشاء الجهاز، وبحضور عدد من الوزراء وأعضاء المجالس النيابية وممثلي مجتمع الأعمال، وسفراء بعض الدول، والخبراء ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.


تشهد فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الجلسات النقاشية؛ حيث تنعقد الجلسة الأولى تحت عنوان "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية"، ويتحدث فيها كلٌّ من السيد/ أحمد كجوك – وزير المالية، والسيد المستشار/ محمود فوزي - وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسيد الدكتور/ محمود ممتاز – رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة، والسيد/ مكسيم يرمالوفيتش - وزير وعضو مجلس تنظيم المنافسة ومكافحة الاحتكار - اللجنة الاقتصادية الأوراسية، والسيد/ أحمد رحو – رئيس مجلس المنافسة المغربي، والبروفيسور/ ويليام كوفاتشيك - أستاذ قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن والرئيس السابق لمفوضية التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، ويديرها الدكتور/ أسامة عبيد - أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة وعضو مجلس ادارة جهاز حماية المنافسة الأسبق.

أما الجلسة الثانية يدور فيها الحديث حول "العلاقة بين قوانين وسياسات المنافسة: دور التشريع والقضاء في دعم الإنفاذ الفعال لحماية المنافسة"، ويتحدث فيها كلٌّ من السيد المستشار/ وليد المنشاوي - مساعد وزير العدل للتشريع، والسيد المستشار/ عمرو فاروق البدرماني – النائب العام المساعد للتفتيش القضائي، والبروفيسور/ فريدريك جيني - رئيس لجنة المنافسة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وقاضي سابق في محكمة النقض الفرنسية، والبروفيسور/ يوانيس ليانوس - أستاذ قانون وسياسات المنافسة الدولية بكلية القانون- جامعة لندن، عضو بمحكمة الاستئناف الخاصة بالمنافسة بالمملكة المتحدة، والرئيس السابق لمفوضية المنافسة اليونانية، والنائب/ محمد سليمان - رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، والسيد الدكتور/ هاني سري الدين - رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، ويديرها الدكتور/ محمد سامح عمرو - عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة.

وتنعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان  "إنفاذ قانون حماية المنافسة كمحرك للاستثمار والنمو الاقتصادي"، ويتحدث فيها كلٌّ من؛  السيد الدكتور/ شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد الأستاذ/ علاء عز -الأمين العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والسيد المهندس/ أحمد عز - رئيس مجموعة حديد عز عضو اللجنة الاستشارية لمجلس الوزراء، والسيد/ أليكسي إيفانوف - رئيس مركز قانون وسياسات المنافسة لدول البريكس (BRICS)، والسيد/ حسين أبو بكر -المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "مزارع"، ويديرها المستشار الدكتور/ هشام رجب - عضو مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة الأسبق.

كما ستشهد فعاليات المؤتمر الإعلان عن أسماء الفائزين في الجائزة البحثية التي أطلقها جهاز حماية المنافسة.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • رحو: تبادل التجارب بين المغرب ومصر هدفه تعزيز سياسات حماية المنافسة
  • الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخ
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • "الأطفال الخارقين" تعزِّز في الأطفال أهمية حماية البيئة وأسلوب الحياة المفيد للكوكب
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • جهاز حماية المنافسة يستعرض جهوده في تطوير المناخ الاستثماري الأثنين القادم بمناسبة مرور 20 عاما على إنشائه