فنانون يتعرضون لشلل مؤقت بسبب حقن التخسيس: هل هي الحل المثالي؟ تقرير
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، تصدرت أخبار مجموعة من الفنانين الذين تعرضوا لمشاكل صحية خطيرة نتيجة استخدام حقن التخسيس. ومن بين هؤلاء، الفنانة هند عبد الحليم التي أثارت ضجة كبيرة بعد أن كشفت عن تعرضها لشلل مؤقت في المعدة.
تسود حالة من القلق بين جمهور الفنانين، حيث تتزايد التقارير حول المخاطر الصحية الناتجة عن هذه المواد، مما يطرح تساؤلات حول فعالية وأمان حقن التخسيس.
مع تزايد الضغوط لتحقيق معايير الجمال، يبدو أن بعض الفنانين قد وقعوا ضحية لممارسات غير آمنة. فهل سيؤدي هذا إلى إعادة النظر في استخدام هذه الحقن؟
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن بعض الأمثلة لمشاهير تعرضوا لمشاكل صحية نتيجة استخدام حقن التخسيس أو مواد مشابهة:
هند عبد الحليم: تصدرت الأخبار مؤخرًا بعد تعرضها لمشاكل صحية ناتجة عن حقن التخسيس، مما أثار جدلًا واسعًا حول مخاطر هذه المواد.
نجوى كرم: كانت قد تحدثت عن تجربتها مع حقن التخسيس وكيف أثرت على صحتها، حيث عانت من مشاكل في الجهاز الهضمي.
مروة نصر: تعرضت لمضاعفات صحية بعد استخدام حقن التخسيس، مما دفعها لإعادة النظر في خياراتها الصحية.
مريم أوزرلي: عانت من آثار جانبية نتيجة استخدام مواد تخسيس غير موثوقة، مما أثر على صحتها العامة.
هذه الحالات تبرز المخاطر المحتملة لاستخدام حقن التخسيس، وتسلط الضوء على أهمية التوعية حول سلامة هذه المواد والبحث عن بدائل صحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني هند عبد الحليم مريم أوزرلي
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم العالمي لشلل الرعاش بكلية التمريض جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، انطلاق فعاليات اليوم العالمي لشلل الرعاش بكلية التمريض وذلك في إطار تعزيز الوعي ونشر للمعرفة حول المرض ورعاية المصابين به، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة حنان الزبلاوى حسن عميد الكلية.
هدف الفاعليةوأوضح رئيس الجامعة أن الفعالية تستهدف تسليط الضوء على التشخيص المبكر للمرض؛ ببيان أهمية الاكتشاف المبكر للأعراض للحصول على العلاج المناسب، وتحسين جودة الحياة عبر الرعاية الطبية والدعم الاجتماعي والنفسي، ودعم الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم أسباب المرض وتطوير العلاجات الجديدة، مع تكثيف التوعية المجتمعية؛ برفع الوعي بين الأفراد حول المرض وكيفية التعامل معه ودعمه، بالإضافة إلى الأثر الاجتماعي والنفسي للمرض حيث أن المرض له تأثير كبير على الحالة النفسية والاجتماعية للمريض؛ فقد يعاني المرضى من القلق والاكتئاب بسبب التغيرات الجسدية والصعوبة في أداء الأنشطة اليومية، كما يمكن أن يؤدي المرض إلى العزلة الاجتماعية بسبب صعوبة الحركة أو التحدث.
وأشارت الدكتورة حنان الزبلاوى إلى أن الإحصاءات أوضحت أن 6.5 ملايين إنسان حول العالم يعانون من هذا المرض؛ وأكثر ما يعاني منه المصابون بـ "باركنسون" هو ارتعاش اليدين وتصلب المفاصل وبطء الحركة؛ فلا يمتلك الأشخاص المصابون به ما يكفي من مادة "الدوبامين" الكيميائية؛ لأن بعض الخلايا العصبية التي تصنعه قد ماتت؛ فيما تبدأ الأعراض في الظهور عندما لا يستطيع الدماغ إنتاج ما يكفي من "الدوبامين" للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي لشلل الرعاش "باركنسون"؛ يصادف 11 أبريل من كل عام وتحتفل به عدد من الجهات بهدف تهيئة الفرصة لتعزيز الوعي، ونشر المعرفة، والتوسع في البحث حول المرض ورعاية المصابين به؛ إذ يعـد حالة دماغية تسبب مشكلات في الحركة والصحة النفسية والنوم، إلى جانب التسبب في حالات ومشكلات صحية أخرى؛ باعتباره من الأمراض المزمنة؛ التي تتطلب العلاج الدوائي، والدعم النفسي، والعلمي، والعلاج الطبيعي.