ماسك يدين قتل السلطات الأمريكية لسنجاب لديه أكثر من مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – دان رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، قيام السلطات الأمريكية بقتل السنجاب الشهير “بينات” Peanut (ما يعني “فول سوداني”) بعد أن تمت مصادرته من صاحبه بسبب خطر داء الكلب.
وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” يوم السبت نقلا عن السلطات أن السنجاب “بينات”، الذي صادرته إدارة حماية البيئة في ولاية نيويورك من صاحبه مع حيوان آخر هو راكون يسمى “فريد”، تم قتله بسبب خطر داء الكلب.
وكتب ماسك عبر منصة “إكس”: “لا ينبغي أن يكون للحكومة الحق في اقتحام منزلك وقتل حيوانك الأليف! هذه فوضى عارمة. حتى لو كان الاحتفاظ بالسنجاب كحيوان أليف أمرا غير قانوني (ولا ينبغي أن يكون ذلك غير قانوني)، فلماذا نقتل بينات بدلا من مجرد إخلاء سبيله في الغابة!؟”.
وفي وقت سابق، قال صاحب الحيوانين إن إدارة حماية البيئة أبلغت وسائل الإعلام بقرارها قبل أن تبلغه هو، وناشد الدعم وطالب بمحاسبة السلطات.
ويصل عدد المشتركين في حساب “السنجاب بيتوت” في “انستغرام” حاليا إلى أكثر من 540 ألف شخص. كما لديه أكثر من 400 ألف متابع على “فيسبوك”.
وأثارت قصة السنجاب تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، مع توجه الجمهوريين لاستغلالها في الحملة الانتخابية لمرشحهم دونالد ترامب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.