انتخابات أمريكية حاسمة بين هاريس وترامب.. تعادل في استطلاعات الرأي ومناورات لكسب الولايات المتأرجحة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تتواصل المعركة الانتخابية على الرئاسة الأمريكية بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في ظل تقارب كبير في نسب التأييد بينهما، حسبما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أشارت إلى تعادل بين الطرفين في مرحلة تعد من الأكثر تنافسية في تاريخ الانتخابات الأميركية.
ورغم هذه النتائج، وصف ترامب استطلاعات الرأي بـ"الكاذبة"، مشيرًا إلى أن استطلاعات تظهره متأخرًا في ولاية آيوا مزيفة ولا تعكس الوضع الحقيقي، مؤكدًا ثقته بالفوز في الانتخابات رغم ما أسماه "استطلاعات مزيفة".
التركيز على الولايات الحاسمة
وفي الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لموعد الحسم، توجهت كامالا هاريس، اليوم الأحد، إلى منطقة "حزام الصدأ"، في جولة مكثفة تستهدف كسب الأصوات في ولايات رئيسية.
من جانب آخر، يتوجه ترامب إلى عدد من الولايات الحاسمة مثل بنسلفانيا، وكارولاينا الشمالية، وجورجيا، حيث يسعى كل منهما إلى تعزيز حضوره في هذه المناطق ذات التأثير القوي في نظام "المجمع الانتخابي" الذي يعتمد على تعداد السكان في تحديد النفوذ الانتخابي للولايات.
وتأتي هذه الجولات في مرحلة محورية قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات، إذ تحاول هاريس كسب دعم الناخبين في ولايات البحيرات الكبرى، حيث زارت اليوم مدينة ديترويت، وتخطط للتوقف في بونتياك وإقامة تجمع انتخابي مساء في جامعة ولاية ميشيغان.
وتعد هذه المناطق جزءًا مهمًا من استراتيجية الديمقراطيين، حيث يمثل كسب تأييدها خطوة كبيرة نحو تحقيق الفوز.
75 مليون صوت مبكر واستطلاعات متقاربة
على صعيد آخر، شهدت الانتخابات هذا العام نسبة تصويت مبكر غير مسبوقة، حيث أدلى حوالي 75 مليون ناخب بأصواتهم قبل يوم الاقتراع الرسمي.
وتشير استطلاعات حديثة إلى تقارب النتائج بين المرشحين إلى درجة غير معتادة، حيث لا تزال نتائج العديد من الولايات السبع الرئيسية المتأرجحة ضمن هامش الخطأ، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع مؤسسة "سيينا".
تقدّم هاريس في آيوا
وفي خطوة مفاجئة، أظهر استطلاع أجرته صحيفة "دي موين ريجستر" قبل يوم الانتخابات أن كامالا هاريس قد تقدمت بثلاث نقاط في ولاية آيوا، بعد أن كانت متأخرة عن ترامب بأربع نقاط في سبتمبر الماضي. يُعد هذا الاستطلاع مؤشرًا موثوقًا للجو العام في الولاية، التي كانت في السابق معقلًا للجمهوريين وحققت فيها حملة ترامب نجاحًا كبيرًا في انتخابات 2016 و2020.
مع اشتداد المنافسة في الولايات المتأرجحة، يترقب الأميركيون نتائج السباق الرئاسي في أجواء مشحونة حيث يعتمد المرشحان على تحقيق مكاسب طفيفة في بعض الولايات الحاسمة للفوز في الانتخابات التي تشهد تقاربًا تاريخيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب استطلاعات الرأي الولايات كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب أم هاريس؟.. لمن تصوت الولايات المتأرجحة (فيديو)
قدمت الإعلامية مارينا المصري، عرضا تفصيليا عن الولايات المتأرجحة في الانتخابات الأمريكية 2024، ولمن سيصوت الناخب الأمريكي لدونالد ترامب أم كامالا هاريس؟.
الانتخابات الأمريكيةأوضحت «المصري»، خلال تقديم عرض تفصيلي عن الانتخابات الأمريكية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه على مدار ما يقرب من ربع قرن من تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أصبحت نسبة قليلة من أصوات الأمريكيين هي الحاسمة في نتائج التصويت، رغم أن أعداد الناخبين تبلغ نحو 240 مليون ناخب، وتعود صعوبة خريطة ومعادلة الأصوات بشأن تحديد ساكن البيت الأبيض لميول بعض الولايات إلى مرشح الحزب الديمقراطي، بينما تتجه ولايات أخرى إلى مرشح الحزب الجمهوري، وهي ما تعرف بالمناطق الحصينة.
وتبقى 7 ولايات متأرجحة، وهي التي تشتد فيها المنافسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ودونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية الحالية، فما قصة هذه الولايات الـ7 الحاسمة في التصويت؟.
ظاهرة الولايات المتأرجحةمنذ عام 2000 باتت ظاهرة الولايات المتأرجحة مصاحبة لتوجهات الناخبين الأمريكيين في كل انتخابات رئاسية، لذا تلعب دورا رئيسيا في النتائج، وهي ولايات ميشيجان وبنسلفانيا ويسكونسن وجورجيا ونورث وجورجيا ونورث كارولاينا واريزونا ونيفادا.
ووسع المرشحان الجمهوري والديمقراطي في الحملات الانتخابية إلى كسب أصوات الناخبين بتكثيف الزيارات والمؤتمرات.
خلال آخر 6 انتخابات أمريكية، صوتت بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن للديمقراطي في 5 استحقاقات انتخابية، في مقابل تصويت باستحقاق واحد للحزب الجمهوري، بينما منحت جورجيا ونورث كارولاينا وأريزونا أصواتها للجمهوري مقابل تصويت واحد للديمقراطي.