ما الذي يميزها؟.. بيع عملة 10 سنتات أمريكية نادرة بأكثر من 500 ألف دولار (صورة)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه تم بيع عملة نادرة جدا كانت محفوظة في خزينة بنكية منذ أواخر السبعينيات، في مزاد بأكثر من 500 ألف دولار.
والعملة هي “دايم” أمريكي وقد تم إنتاجها من قبل دار سك العملة الأمريكية في سان فرانسيسكو عام 1975.
ووصفت العملة بأنها “واحدة من أندر العملات في القرن العشرين” حيث تتميز بصورة للرئيس الأمريكي السابق فرانكلين روزفلت.
وما يجعل العملة المعدنية التي تحمل صورة الرئيس الأسبق فرانكلين روزفلت ذات قيمة كبيرة هي علامة “S” المفقودة لمدينة سان فرانسيسكو، وهي واحدة من اثنتين فقط لا توجد بهما العلامة بيعت العملة المعدنية الأخرى في مزاد عام 2019 مقابل 456000 دولار ثم بيعت مرة أخرى بعد أشهر لهواة جمع العملات الخاصة.
وورثت ثلاث شقيقات من ولاية أوهايو فضلن عدم الكشف عن هوياتهن، العملة بعد وفاة شقيقهن الذي احتفظ بها في خزينة بنكية لأكثر من 40 عاما.
وذكرت الشقيقات الثلاث أن والدتهن وشقيقهن اشتريا العملة التي تم اكتشاف الخطأ فيها عام 1978 بمبلغ 18 ألفا و200 دولار وهو ما يعادل نحو 90 ألف دولار اليوم.
ورأى والداهن اللذان كانا يديران مزرعة ألبان في العملة بمثابة “مدخرات” للأسرة.
هذا، وجرى بيع العملة مقابل 506 آلاف و250 دولارا في مزاد عبر الإنترنت انتهى يوم الأحد.
ولم تكن العملتان في التداول العام، حيث كانتا جزءا من مجموعة خاصة من 2.8 مليون قطعة غير متداولة أنتجت في سان فرانسيسكو عام 1975 تضم ست عملات، وتم بيعها حينها مقابل 7 دولارات.
وبعد عدة سنوات، اكتشف الجامعون أن عملتين من هذه المجموعة تفتقران إلى علامة السك.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أمريكية تعيد نشر فيديو اغتيال السادات.. ما السبب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول نشطاء مقطع فيديو نسب إلى وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، يظهر بجودة عالية وبتسجيل صوتي طبيعي لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
أظهر الفيديو الذي تم تداوله لحظات حاسمة من الهجوم الذي نفذه الملازم أول خالد الإسلامبولي، والذي كان أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وذلك خلال العرض العسكري السنوي المقام في مدينة نصر يوم 6 أكتوبر 1981، احتفالا بانتصار حرب أكتوبر 1973.
والتقط الفيديو اللحظة التي ترجل فيها الإسلامبولي من إحدى المركبات العسكرية المشاركة في العرض، وأطلق النار علي المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها الرئيس أنور السادات، وإلى جواره نائبه حسني مبارك ووزير الدفاع المشير عبد الحليم أبو غزالة، مما أسفر عن استشهاد السادات.
استشهاد الساداتوسمع في الفيديو صوت الإسلامبولي وهو يصرخ، خلال محاولة الحراس التصدي للهجوم في ظل حالة من الفوضى.
وأدي الهجوم إلي استشهاد السادات وإصابة آخرين، قبل أن يتم القبض على الإسلامبولي ورفاقه.
من ناحيته، أشار الخبير الأمني المصري محمد مخلوف، في تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، إلي البعد الرمزي والسياسي المحتمل وراء إعادة نشر الفيديو في هذا التوقيت بالذات، حيث قال أن إعادة التذكير باغتيال السادات قد لا يكون مجرد استرجاع لحدث تاريخي، بل رسالة مبطنة تحمل تهديدا ضمنيا، تستهدف الاستقرار السياسي والأمني في مصر.
كما أضاف أن مثل هذه الرسائل تأتي في ظل عجز واضح عن اختراق الدفاعات المصرية عبر الحدود.
وأشار مخلوف إلى أن السادات، الذي خاض مواجهة صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين ووقع اتفاقية كامب ديفيد، استشهد برصاص من تربوا في أحضان تلك الجماعة، وهو ما يجعل من إعادة بث لحظة اغتياله بعد ما يزيد عن أربعة عقود رسالة رمزية ذات دلالات عميقة.
ولفت إلى أن التوقيت الحالي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات في الأردن لحظر جماعة الإخوان المسلمين بواجهتها السياسية "جبهة العمل الإسلامي"، يعزز فرضية أن الفيديو قد يكون جزءا من محاولة إيحائية لإحياء لحظة مفصلية، وربما التحذير من تكرارها في سياقات مشابهة، في وقت تشهد فيه المنطقة توترا سياسيا ومخاوف من زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء عادل عزب، مدير مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف الأسبق بجهاز الأمن الوطني المصري، في تصريحات للقناة، إن إعادة بث فيديو اغتيال الرئيس أنور السادات قد لا تكون مجرد مصادفة، بل قد تكون مدفوعة ومخططا لها من قبل جهة بعينها.
وأوضح عزب أن الأمر يبدو وكأنه جزء من حملة موجهة تقف خلفها "ماكينة إلكترونية" يديرها عناصر جماعة الإخوان أو جهات تدور في فلكها.