انهيار جسر للسكك الحديدية في النرويج جراء فيضانات عارمة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت الشرطة النرويجية، يوم الاثنين، انهيار جزء من جسر للسكك الحديدية في جنوب البلاد، بعدما كان مغلقا أمام القطارات إثر فيضانات الأسبوع الماضي، في حين لم تذكر سقوط أي ضحايا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.
ووفق هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة "إن آر كي"، "انهار الجسر الحديدي في وسطه بعد سقوط عمود إثر ارتفاع منسوب المياه في الأيام الأخيرة بنهر لاجن".
وقالت الشرطة المحلية على موقع "إكس" (تويتر سابقا) "لم يسجل أي ضرر بشري".
وأغلق الجسر الواقع على خط السكك الحديدية بين مدينتي أيدسفول وتروندهايم، الأسبوع الماضي أمام حركة القطارات بسبب الفيضانات الناجمة عن العاصفة.
وضربت العاصفة "هانس" في النرويج والسويد وتسببت بإجلاء آلاف الأشخاص، كما أثرت على المواصلات بسبب انزلاقات التربة التي نجمت عنها.
وتتوقع الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة مجددا، يوم الثلاثاء، في جنوب شرق النرويج، ما حمل السلطات على رفع مستوى الخطر من حصول انزلاقات للتربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انهيار جسر للسكك الحديدية النرويج فيضانات عارمة
إقرأ أيضاً:
بهجة عارمة في رام الله مع استقبال فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل
القدس المحتلة - ملوحين بأعلام ومطلقين أعيرة نارية في الهواء، استقبل آلاف الفلسطينيين المبتهجين، المعتقلين الذين أفرجت عنهم إسرائيل الخميس 30يناير2025، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وفي ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمّرة في قطاع غزة، نظمت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس هذا الاستقبال، ولم تظهر في البداية سوى أعلام حركة فتح التي يتزعمها عباس.
لكن عندما وصلت حافلتان كانتا تقلان المعتقلين المفرج عنهم، واجه عناصر الشرطة الفلسطينية صعوبة في كبح جماح الحشود، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وأطلِقت أعيرة نارية احتفالا. وهتف العديد من الفلسطينيين شعارات مؤيدة لحماس، بينما لوح آخرون بأعلام الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تولت السلطة في غزة عام 2007.
وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أفرجت الخميس عن 110 معتقلين فلسطينيين.
بحسب أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله، وصل 66 من هؤلاء إلى الضفة الغربية المحتلة فيما تم إبعاد 21 آخرين ونقل 14 إلى القدس الشرقية وتسعة إلى غزة. وقد أُطلقوا جميعا مقابل اطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين خطِفوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 واحتجِزوا في غزة منذ ذلك الحين.
وبعد ساعات من الانتظار، ابتهج الحشد عند رؤية الحافلتين اللتين استأجرهما الصليب الأحمر الدولي.
- "أين أبي؟" -
كانت رغد نصار (21 عاما) تسأل باكية "أين أبي؟" وتشق طريقها بين الحشود للوصول إلى والدها حسين نصار الذي عانقته للمرة الأولى.
سُجِن حسين نصار عندما كانت زوجته حاملا قبل 22 عاما، لأسباب لم تكشف عنها رغد. وعانقت هي وشقيقتها هداية البالغة 22 عاما والدهما الذي كان يبكي معهما.
وقبل ساعات قليلة من الإفراج عنه، قالت رغد لوكالة فرانس برس إنها زارته في السجن ورأته "من وراء الزجاج".
وكانت هي وشقيقتها قد غادرتا قريتهما القريبة من نابلس (شمال) في الصباح الباكر للقدوم إلى رام الله. وللمناسبة، ارتدتا ثيابا فلسطينية تقليدية مزينة بزخارف مطرزة.
قالت رغد، طالبة الأدب الإنكليزي، إنها محظوظة لأن والدها سيكون حاضرا في حفل تخرجها بعد بضعة أشهر.
- علامة النصر -
بين المعتقلين المفرج عنهم الخميس محمد أبو وردة الذي كان يقضي احكاما بالسجن تبلغ 48 مؤبدا، وزكريا الزبيدي أحد أشهر قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين.
وضع الزبيدي العلم الفلسطيني حول رقبته وكان مسرورا ويرفع علامة النصر وقد حملته الحشود لدى نزوله من الحافلة التي أقلته من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية. والسجين السابق الذي كان لا يزال يرتدي بدلة السجن الرمادية قبَّل الأطفال وصافح الناس.
وبعد أكثر من ساعة على وصول الحافلتين، بدأت الحشود تتفرق في الليل ورافقت العائلات أحباءها المحررين إلى منازلهم.
Your browser does not support the video tag.