صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-04@23:53:42 GMT

خصائص فيتامين D ومصادره

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

خصائص فيتامين D ومصادره

روسيا – يشتهر فيتامين D بقدرته على تقوية العظام، لأنه يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفوسفور. كما يشارك في إنتاج الأنسولين، وتنظيم عمل منظومة المناعة والقلب والأوعية الدموية.

وتشير الدكتورة آنا كيرييفا، خبيرة التغذية، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك يساهم في تنمية العضلات، ويساعد الجسم على مكافحة العدوى والالتهابات.

ونقص هذا الفيتامين يزيد من خطر الإصابة بالكسور ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وكذلك الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية.

وتقول: “لا يعلم الكثيرون بالعلاقة بين هذا الفيتامين والمناعة، مع أن أهميته كبيرة جدا. فهو مهم لتكوين المناعة، وبالتالي يلعب دورا مهما في حماية الجسم من أمراض الجهاز التنفسي والسل وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. ويشارك الفيتامين في إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات، والتي تعتبر مهمة لتطوير استجابة الجسم للالتهابات الموضعية. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحفز إنتاج ونشاط الخلايا القاتلة الطبيعية الضرورية للتعرف على الخلايا المصابة في الجسم وتدميرها”.

والخاصية الأخرى المهمة لفيتامين D هي دعم الصحة العقلية. فهو يشارك في الحفاظ على عمل الجهاز العصبي، ونقص الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تطور الاكتئاب وزيادة القلق. وقد أثبتت دراسات علمية أن الأشخاص الذين لديهم مستوى طبيعي منه أقل عرضة للإصابة بنوبات الهلع والخوف بنسبة 67 بالمئة مقارنة بمن يعاني من نقصه، لذلك يجب الحفاظ على مستواه خاصة في الخريف الذي يعتبر موسم العدوى المرضية.

ووفقا لها، ينتج الجسم هذا الفيتامين تحت تأثير أشعة الشمس، كما يمكن الحصول عليه مع الأطعمة أيضا، ولكن اتضح أن التعرض لأشعة الشمس لا يساعد دائما على تعويض نقص الفيتامين في الجسم لأن الملابس وتلوث الهواء وخاصة في المدن تمنع الحصول على الأشعة فوق الحمراء.

وتشير الخبيرة إلى أن نصف سكان العالم يعانون من نقص فيتامين D. أي أن هذه مشكلة عامة. لذلك يجب عدم الاعتماد على إنتاج الجسم، بل يجب الحصول عليه من الأطعمة، مثل سمك السلمون البري والرنجة والأسماك المعلبة وزيت السمك وكبد سمك القد وبكميات أقل في الجبن وصفار البيض وكبد البقر، وكذلك في المكملات الغذائية لهذا الفيتامين. ومن الأطعمة النباتية التي تعد مصادر لفيتامين D الفطر والبذور والمكسرات والخضروات.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد يوضح السبب الأساسي وراء الإصابة بالنقرس

شمسان بوست / متابعات

داء الملوك هو أحد أنواع التهابات المفاصل التي تحدث نتيجة زيادة حمض اليوريك في الدم وتراكمه في السائل المفصلي، مما يؤثر في سلاسة حركة المفاصل، ويصيب غالباً أصبع القدم الكبير،غالبًا ما ترتبط مثل هذه الأمراض بالإفراط في تناول الطعام أو عدم تناول الطعام الصحي بشكل كافٍ، لكن بحثًا جديدًا يشير إلى أن الجينات تلعب دورًا أكبر مما كان يعتقد سابقًا وتحديدا بحالة الإصابة بمرض النقرس.


مرض النقرس، أسباب حدوثة وأعراضة وطرق علاجه | الطبي


وفي بحث أجراه فريق دولي من العلماء، في البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي، وشمل هذا العدد 120,295 شخصاً مصاباً بمرض “النقرس السائد”.


وجد الباحثون من خلال مقارنة الشفرات الوراثية للأشخاص المصابين بالنقرس مع الأشخاص الذين لا يعانون منه، أن 377 منطقة محددة في الحمض النووي حيث توجد اختلافات خاصة بالإصابة بالمرض – 149 منها لم يتم ربطها بالنقرس من قبل.

وعلى الرغم من أن نمط الحياة والعوامل البيئية لا تزال تلعب دورًا في الإصابة بالنقرس بالتأكيد، إلا أن النتائج تشير إلى أن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بالنقرس أم لا، ويعتقد الباحثون أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية غير المكتشفة التي لم يتم اكتشافها بعد أيضًا.


عُرف النقرس قديما بـ”داء الأثرياء” و”داء الملوك”، لأن هذه الفئات تتناول عادة كميات كبيرة من اللحوم قد تقوي احتمال الإصابة بالمرض مقارنة مع الآخرين.


يقول عالم الأوبئة توني ميريمان، من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا، في مقال نشرته مجلة “ساينس أليرت”: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس خطأ المصاب به – يجب تحطيم الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي.”

والنقرس هو مرض يصيب عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك (اليوريك) في الجسم وتراكمه، ويقود إلى تجمعه في المفاصل وترسبه على شكل بلورات، ويؤدي هذا إلى حدوث آلام شديدة في المفاصل والتهابها.


ويشير الباحثون إلى أن الوراثة مهمة في كل مرحلة من مراحل تلك العملية. فهي تؤثر على وجه الخصوص في احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للجسم للبلورات، وفي طريقة انتقال حمض اليوريك في الجسم.


يمكن أن يصاب الشخص بمرض النقرس وأن يشفى منه، ولكن هناك علاجات متوفرة، ويعتقد القائمون على الدراسة الجديدة أن المفاهيم الخاطئة يمكن أن تمنع الناس من الحصول على تلك العلاجات. وهذه مشكلة حقيقية مع ارتفاع حالات الإصابة بهذه الحالة وتزايدها.

يقول ميريمان: “هذه الخرافة المنتشرة تسبب الخجل لدى الأشخاص المصابين بالنقرس، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للمعاناة في صمت وعدم الذهاب إلى الطبيب للحصول على دواء وقائي يخفض نسبة البول في الدم ويمنع الألم.”

وأضاف، علاوة على منحنا فهمًا أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، خاصة فيما يتعلق بالتحكم في استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض اليوريك، وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة حالياً في هذه المهمة.


ويضيف ميريمان: “نأمل أن تتوافر علاجات أفضل وأكثر سهولة مع مرور الوقت مع الأهداف الجديدة التي حددناها.

مقالات مشابهة

  • صحتك في خطر .. تعرف على أهمية فيتامين D؟
  • 5 فواكه شتوية.. درع طبيعي لتعزيز المناعة ومواجهة برد الشتاء
  • طبيبة توضح أهمية "فيتامين D" وارتباطه بالجهاز المناعى للجسم
  • يشتهر بقدرته على تقوية العظام…تعرف على خصائص فيتامين D
  • اكتشاف جديد يوضح السبب الأساسي وراء الإصابة بالنقرس
  • الصحة تكشف 8 نصائح هامة للحماية من أمراض الشتاء
  • ترفع المناعة.. 10 أطعمة خارقة تحميك من أمراض الشتاء
  • فوائد تناول البصل الأخضر.. اعرف الكمية المسموح بها يوميا
  • مشروبات تحميك من خطر الإصابة بـ نزلات البرد.. احرص على تناولها